Note: English translation is not 100% accurate
إطلاق أكبر شراكة «كويتية ـ سعودية» في مجال الخدمات التعليمية في المملكة العربية السعودية
الأحد
2007/3/4
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1401
أحمد يوسف
أعلنت أمس المجموعة التعليمية القابضة عن إطلاق أكبر شراكة كويتية ـ سعودية في مجال الخدمات التعليمية في المملكة العربية السعودية بإجمالي رأسمال يبلغ مليار ريال سعودي.
وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للمجموعة التعليمية القابضة ونائب رئيس مجلس الإدارة في الشركة التعليمية المتطورة د.عبدالرحمن المحيلان ان حصول المجموعة التعليمية على ثقة المستثمرين خارج الكويت وبهذا الزخم الكبير ليعد مؤشرا آخر على السمعة التي استطاعت المجموعة بناءها دوليا بعد ان حققت محليا نموذجا ناجحا تجسده مؤسساتها المنتشرة في مناطق الكويت المختلفة والتي تضم آلاف الأطفال والشباب والرجال والنساء بل وحتى الشيوخ وذوي الاحتياجات الخاصة، وهو الأمر الذي يدعونا للاعتزاز بدور كل العاملين في هذه المنظومة ويدعونا للفخر بما انجزوه حضاريا خلال الربع قرن الماضية من خلال خريجيهم ضمن جميع المجالات في بناء كويت اليوم.
و قال نائب العضو المنتدب للمجموعة التعليمية القابضة والعضو المنتدب في الشركة التعليمية المتطورة فراس العودة ان تأسيس شركة كبيرة بحجم التعليمية المتطورة يستوجب عرض بعض الإحداثيات والمعطيات، التي استندت إليها التعليمية عند اتخاذها القرار بالتوسع في ذلك الاتجاه الجغرافي ومن أهم تلك المعطيات ان المملكة العربية السعودية بذاتها، ومن خلال ما تمثله في العالمين العربي والإسلامي من موقع هام اقتصاديا جعلها احد أهم الاقتصادات المتنامية في منطقة غرب آسيا وأفريقيا.
وأضاف العودة ان إجمالي ناتج المملكة المحلي يزيد على5.340 مليار دولار سنويا بالإضافة الى انها اكبر مصدر للنفط في العالم، وتتمتع باحتياطي نفطي يصل في بعض التقديرات الى 25% من إجمالي احتياطيات العالم النفطية مجتمعة هذا بالاضافة الى ما تتمتع به المملكة من موقع استراتيجي واستقرار سياسي والتزام إداري في الدولة، بتطبيق برنامج إصلاحي جيد، تم إقراره من قبل صندوق النقد الدولي ، يراعي سياسات الخصخصة وفتح الأسواق.
واشار العودة الى ان كل هذه المعطيات جعلت من اطلاق اكبر شركة تعليمية في المملكة الحدث الاكبر والاهم، جاء ذلك من خلال عمل مجموعة الدراسات على كافة المعطيات الاحصائية الديموغرافية والاقتصادية المتعلقة بالمؤسسات التعليمية القائمة ومعدلات نمو السكان وقيم الدخل الحالية للفرد ومعدلات نموها، وبشكل مستفيض ومعمق تم خلاله تحديد ملامح الفجوات التعليمية الممكن رأبها استثماريا.
وقال ان هذا الوقت لا تستوعب فيه المؤسسات ما تزيد نسبته على 13% من إجمالي طلبة المملكة، وهو الأمر الذي يعبر عن بعض مظاهر النقص الكبير في القدرة الاستيعابية للجامعات ومؤسسات التعليم العالي والتأهيل الفني حاليا وفي المستقبل القريب مالم يتم استحداث مؤسسات جديدة قادرة على استيعاب مخرجات التعليم الأساسي في السنوات الخمس المقبلة.
وفي نهاية المؤتمر الصحافي تم الإعلان عن استكمال كافة الإجراءات الخاصة بالتأسيس الرسمي وفي الاجتماع تم انتخاب مجلس إدارة الشركة بالشكل وهم: د. عبد الرحمن سليمان الراجحي رئيسا لمجلس الادارة وعضوا، د. عبد الرحمن صالح المحيلان نائبا للرئيس وعضوا، د. علي بن فهد الزميع عضوا، د. زياد عثمان الحقيل عضوا، جاسم حسن زينل عضوا، سليمان محمد الذكري عضوا، فراس محمد العودة عضوا وعضوا منتدبا للشركة التعليمية المتطورة.
اقرأ أيضاً