اوضح التقرير الاسبوعي لشركة المثنى للاستثمار والخاص بـ «الأنباء» ان الشكوك والريبة في نتائج الشركات في الربع الرابع بالإضافة الى أخبار خسارة عقد لشـــركة أجيـــليتي كان لها أثرها غير المباشر على الســوق وبالتالي فقـــد ســجل كل من مؤشـــر الــسوق السعري ومؤشــر الســوق الوزني تراجعا بنسبة 0.68% و2.5% على التوالي في حين أن مؤشر المثنى الإسلامي الوزني سجل تقدما هذا الأسبوع على نظيريه بنسبة 1.01%.
واضاف التقرير انه ورغم التوقعات السلبية المحيطة والتي أثرت ولو بشكل ضئيل على مجريات السوق فلم تعط فعاليتها على نسب الحساسية حيث انها تحسنت عن الأسبوع السابق حيث لم تتعد نسب الحساسية للمؤشرات الثلاثة 7% وتصدر مؤشر المثنى الاسلامي الوزني قائمة الأكثر تقلبا لهذا الاسبوع بنسبة 6.45%، بينما سجل مؤشر السوق الوزني والمؤشر السعري نسبة تقدر بـ 6.18 % و5.73% على التوالي.
هذا وبين التقرير ان الشكوك كانت وراء تقلص الكمية المتداولة لاربع جلسات تداول تمت خلال الاسبوع الماضي حيث بلغت 1711 مليار سهم مسجلة انخفاض بنسبة 48.7% مقارنة بالاسبوع السابق وكذلك بالنسبة لقيمة التداول والصفقات فقد انخفضا بنسبة 43.17%، 40.84% على التوالي حيث بلغت القيمة المتداولة والصفقات لهذا الاسبوع 233.51 مليون و27.95 ألفا على التوالي. كما سجلت القيمة السوقية انخفاضا أسبوعيا يقدر بـ 2.4 % تمثل في نهاية هذا الاسبوع بقيمة 30.31 مليار دينار مقارنة بـ 31.04 مليارا للاسبوع السابق.
وقال التقرير ان الأسبوع الماضي كان استثنائيا مقارنة بهذا الأسبوع حيث اختلت الموازين في هذا الأسبوع، فقد سجلت 48 شركة نموا في القيمة السوقية لها، في حين أن 85 شركة سجلت خسائر في القيمة السوقية لها وأما الأسهم الباقية فلم تسجل أي تغير.
وكان أداء الشركات الإسلامية متواضعا نسبيا مقارنة بالاسبوع الماضي حيث ان 22 شركة أنهت هذا الأسبوع مسجلة خسائر في القيمة السوقية لها في حين أن 20 شركة (من أصل 57) سجلت نموا في القيمة السوقية.
وعلى الرغم من تقلص الكمية المتداولة للسوق بشكل عام، فقد حافظ كعادته قطاع الاستثمار على موقعه في الصدارة من حيث القطاع الأكثر نشاطا، حيث ان إجمالي الكمية المتداولة للقطاع هي 635 مليون سهم مقابل 1252 مليون سهم في الاسبوع السابق، في حين حل قطاع الخدمات في المركز الثاني متفوقا على قطاع العقار فقد سجلوا كمية متداولة لهذا الاسبوع 487 و448 مليون سهم على التوالي.
اما بالنسبة للشركات الرائدة فقد احتل بيت التمويل الكويتي الصدارة حيث سجل نموا في القيمة السوقية بنسبة 3.51% متفوقا على نظيريه زين وبنك الكويت الوطني حيث سجلوا خسائر في القيمة السوقية بنسبة 6.6% و1.79% على التوالي. وبالنسبة الى شركة أجيليتي فقد سجلت خسائر جسيمة لهذا الاسبوع بلغت 22.78% كما سجلت جميع قطاعات السوق خسائر في القيمة السوقية باستثناء قطاع البنوك حيث سجل نموا بنسبة 0.3% وفي حين تكبد قطاع الخدمات خسائر بنسبة 6.24% ويعود السبب الرئيسي لهذا الانخفاض الى مشكلة عقد شركة أجيليتي تلاه قطاع الاستثمار بنسبة تراجع تقدر بـ 1.93%.
وبين التقرير ان النمو الجيد لسهم بيت التمويل ساعد قطاع البنوك للمحافظة على الصدارة حيث شكل القطاع 33.67% من إجمالي القيمة السوقية للسوق متبوعا بقطاع الخدمات بنسبة 27.21%.