-
«صناعة الكيماويات» تبدأ تشغيل مجمع العطريات الجديد بملياري دولار وتنتج للمرة الأولى البارازلين
-
2010 ينطلق وسط تحديات جديدة تواجه تطوير القطاع النفطي
زكي عثمان
عاش القطاع النفطي المحلي عاما عصيبا خلال 2009 حيث شهد خمولا في تنفيذ المشاريع النفطية العملاقة ولم يبرز على الساحة الا القليل من الاحداث لعل من ابرزها الإعلان عن اكتشاف نفطي شمال غرب البلاد بحقل مطربة بطاقة 80 ألف برميل يوميا و110 ملايين قدم مكعبة من الغاز الطبيعي كما أنجزت شركة صناعة الكيماويات البترولية مشروع مجمع العطريات الضخم بتكلفة ملياري دولار ولتبدأ للمرة الاولى في إنتاج مادة البارازلين كما اختارتا «سينوبك» والكويت موقع مشروع مصفاة جنوب الصين.
ولاشك ان الحدث الأبرز على الساحة المحلية قد شهده شهر مارس الماضي عندما قامت شركة البترول الوطنية وبناء على قرار من مجلس الوزراء الغاء عقود مناقصات المصفاة الجديدة البالغ طاقتها 650 ألف برميل يوميا وهو احد المشاريع العملاقة والمهمة في تاريخ الكويت وتحديدا لإنتاج الغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء في البلاد عوضا عن استيراد الغاز من الخارج غير ان نهاية العام شهدت بوادر انفراجة عندما اعلن الشيخ احمد الفهد ان هناك نية لإعادة طرح المناقصات من جديد. وفيما يلي رصد لأهم تلك الأحداث:
20- أعلن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة البترول الوطنية الكويتية فاروق الزنكي عن اطلاق برنامج شركة البترول الوطنية الكويتية للمسؤولية الاجتماعية بعد توقيعها عقدا بقيمة 370 ألف دينار مع شركة سوفرن ستراتيجي الخبيرة في العلاقات العامة والدولية والمسؤولية الاجتماعية الشاملة.
وأوضح الزنكي ان الشركة تولي اهتماما كبيرا بالموظفين والعملاء والبيئة، مشيرا إلى ان الهدف من اطلاق البرنامج يتمثل في إعادة هيكلة المساهمة في المسؤولية الاجتماعية والثقافية والتربوية بكل فاعلية، كما ستطلق الشركة برنامج البترول الوطنية للمتطوعين من اجل تشجيع العاملين على المشاركة في المشاريع التي تنفذها مجتمعاتهم. متوقعا ان تصبح الشركة واحدة من أوائل الشركات في العالم التي تحقق المقاييس الصناعية الارشادية للايزو iso 26000 في مجال المسؤولية الاجتماعية الشاملة التي ستنطلق في عام 2010 – 2011.
27- دعا الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (اوابك) عباس نقي الدول العربية التي تعتمد بشكل أساسي على عائدات البترول الى السعي الى تنويع مصادر دخلها حتى لا تتأثر سلبا بالتحولات المتوقعة مستقبلا في أسواق البترول العالمية.
وقال نقي في ورقة قدمها في الملتقى العشرين لأساسيات النفط والغاز ان الدول النامية والأقل فقرا قد تكون الأكثر تضررا في حال تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبروتوكول (كيوتو).
وأوضح ان تلك الدول لا تتوافر لديها الامكانيات اللازمة لمواجهة التكيف مع تغير المناخ مما يهددها بمزيد من المشكلات الاقتصادية والبيئية وبمزيد من تفاقم مشكلات الفقر والمجاعة.وأشار الى أن ذلك البروتوكول تضمن 3 آليات تعرف باسم آليات كيوتو وهي إجراءات يمكن من خلالها إعطاء مرونة اكبر للدول الصناعية للوفاء بالتزاماتها طبقا للبروتوكول مبينا ان من اهم هذه الآليات ما يعرف بآلية التنمية النظيفة.
1 - 4 وقعت شركة نفط الكويت عقدا مع شركة برقان لحفر الآبار والتجارة والصيانة لتوريد 8 أبراج حفر بقيمة 122.6 مليون دينار.
وقد وقع رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب سامي الرشيد نيابة عن شركة نفط الكويت، فيما وقعه عن شركة برقان رئيس مجلس الإدارة أحمد الحمد.
وأشار الرشيد في كلمة ألقاها بالمناسبة إلى أهمية أبراج الحفر في تنفيذ استراتيجية الشركة في الوصول إلى 4 ملايين برميل في اليوم بحلول عام 2020، مشيرا إلى أن هذا العقد يعتبر الأكبر في تاريخ الشركة.
6 – 4 اعلنت شركة نفط الكويت انها وقعت عقدا مع شركة سينوبيك الصينية مدته خمس سنوات بقيمه 117 مليون دينار تقريبا. وقال نائب العضو المنتدب للشؤون الإدارية والمالية الناطق الرسمي في شركة نفط الكويت خالد الخميس ان العقد تقوم بموجبه الشركة الصينية بتوريد وتشغيل 5 أبراج حفر للشركة الكويتية.
وقال انها خطوة من خطوات الشركة لتحقيق استراتيجية 2020 الهادفة للوصول بالقدرة الكويتية الى انتاج 4 ملايين برميل نفط يوميا.
12 – 4 قال العضو المنتدب رئيس مجلس ادارة شركة البترول الكويتية العالمية حسين اسماعيل ان التشغيل الفعلي لمشروعي الشركة في الصين سيكون بين عامي 2012 و 2015 لافتا الى ان تشغيل المشروع الأول ناتشا «غوانغدونغ» وهو عبارة عن مصفاة تكرير سيكون عامي 2012/2013 والذي تقدر طاقته بـ 300 ألف برميل يوميا، والثاني هو «فوغيان» وطاقته التكريرية تصل الى 200 ألف برميل يوميا، ومن المتوقع ان يبدأ تشغيله في 2015.
وأوضح انه تم الحصول على الموافقات المبدئية للمشروع الثاني من حكومة «فوجيان» الصينية، بالإضافة الى توقيع مذكرة تفاهم مع كل من شركة «shell» و«sinochem» للتعاون في المشروع. مؤكدا انه في حال الحصول على الموافقات النهائية من الجانب الصيني سيتم البدء في المشروع فورا.
19 – 4 قام وزير النفط ورئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية الشيخ أحمد العبدالله بزيارة ميدانية لكل من شركة نفط الكويت والشركة الكويتية لنفط الخليج. حيث ناقش مع قياديي الشركتين العديد من الموضوعات النفطية في مقدمتها استراتيجيات الشركة بعيدة المدى لـ 2020 والخطوات المتبعة لتحقيق تلك الاستراتيجية، واستعرض المشاريع الاستثمارية للفترة المقبلة والخطوات التي تم اتخاذها في هذا الموضوع. وأثناء اجتماع قياديي شركة نفط الكويت مع وزير النفط قام كل منهم بتقديم شرح مفصل عن الأنشطة التي يضطلع بها القطاع الخاص به، والانجازات والعقبات التي يتعرضون لها.
25 – 4 قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة ناقلات النفط الكويتية نبيل بورسلي الاثنين الماضي ان اسعار التأمين على ناقلات النفط ارتفعت بنسبة تتراوح بين 20 و30% رغم ظروف الأزمة المالية الحالية. وأضاف ان سبب الارتفاع يعود الى القرصنة الموجودة في خليج عدن موضحا ان انكماش الاقتصاد العالمي وما تبعه من تراجع للأسعار في كثير من السلع والخدمات «يفترض ان ينعكس على أسعار التأمين» لكن ذلك لم يحدث الا بشكل ضئيل وغير مؤثر. وأوضح ان الشركة تدرس حاليا كيفية الاستفادة من ظروف الأزمة المالية الحالية من خلال مراجعة عقودها الحالية والاستفادة من هذه العقود بأقصى صورة ممكنة وفي نفس الوقت اخذ ظروف الأزمة الحالية بعين الاعتبار في الأسعار المستقبلية.
1- 5 كشفت الشركة البترولية العالمية أنها ماضية في زيادة تعيين الكويتيين بما يتماشى مع قواعد وقوانين الدول التي تعمل فيها الشركة، وتنفيذ خطة تكويت وظائف فنية وقيادية لإدارتها، وتركيز الخبرات الكويتية في المشاريع الجديدة في آسيا، حيث أكد رئيس مجلس إدارة شركة البترول العالمية حسين إسماعيل أن التشغيل الفعلي لمشروع الشركة في مجمع التكرير والبتروكيماويات في الصين سيكون عام 2012-2013، مشيرا إلى انه تم الانتهاء من دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، وتسليم الدراسة المبدئية لوزارة التخطيط والصناعة الصينية في مايو 2008.
4 – 5 أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نفط الخليج م.بدر الخشتي أن إجمالي تكلفة الاستثمارات في المشاريع الرأسمالية في المنطقة المقسومة (البحرية) يبلغ 783.375 مليون دينار من عام 2003 حتى عام 2008 فيما بلغت في المنطقة البرية (الوفرة) خلال الأعوام من 2006 حتى 2008 نحو 696.143 مليون دينار.
وأشار الخشتي إلى أن حصة نفط الخليج في التكلفة الإجمالية للمشاريع الرأسمالية في المنطقة المقسومة بشقيها خلال الخطة الخمسية 2009 ـ 2013 تبلغ نحو 163.1 مليون دينار.
لافتا إلى ان الشركة تعمل على تعويض النفط المنتج بمعامل تعويض يعادل 1:1 بإضافة احتياطات من خلال الاستكشاف وتحسين مستوى الإنتاج من المكامن الحالية. وقال ان «نفط الخليج» نجحت في الوصول بنسبة العمالة الكويتية إلى 88% من مجموع العمالة الكلية بالشركة حيث بلغ عدد العمالة الكويتية 994 موظفا منهم.
أما بالنسبة لإجمالي تكلفة الاستثمارات في المشاريع الرأسمالية من المنطقة المقسومة منذ تسلم الشركة الكويتية لنفط الخليج مسؤولياتها فذكر الخشتي انه بلغ في المنطقة المغمورة (البحرية) خلال الأعوام من 2003 حتى 2008 نحو 783.375 مليون دينار، كما بلغ في المنطقة البرية (الوفرة) خلال الأعوام من 2006 حتى 2008 نحو 696.143 مليون دينار.
4 – 6 قال نائب رئيس مجلس الإدارة ونائب العضو المنتدب لمصفاة الاحمدي في شركة البترول الوطنية الكويتية اسعد السعد، ان الشركة تدرس إنشاء مصنع لمعالجة الغاز الحمضي الناتج من حقول غرب الكويت لمعالجة نسبة الكبريت العالية به وتحويله الى غاز طبيعي.
وأضاف خلال حفل توزيع جائزة رئيس مجلس الإدارة للصحة والسلامة والبيئة ان تكلفة هذا المشروع المبدئية تصل الى 200 مليون دينار مشددا على ان الأمر مازال في طور الدراسة واصفا اياه بأنه مشروع متوسط الحجم قياسا الى تكلفته المالية.
10 – 6 أطلقت شركة البترول الوطنية الكويتية مجلسا استشاريا للشراكة مع المصنعين والموردين والمقاولين المحليين مهمته القيام بدور استشاري حول كافة الامور ذات الصلة يضم ممثلين عن الهيئة العامة للصناعة وغرفة تجارة وصناعة الكويت واتحاد الصناعات الكويتية وممثلين عن الشركات المحلية، إضافة الى ممثلين عن شركة البترول الوطنية، وتعهد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في الشركة فاروق الزنكي في حفل تدشين المجلس بالعمل من خلال المجلس على الارتقاء بالعلاقة مع الشركات المحلية بما يحقق التطور في الصناعة النفطية والتنمية في الكويت.
وذكر انه تم الاتفاق في نوفمبر 2007 على التركيز على تطبيق 4 جوانب محددة من مبادرة «برنامج الشراكة مع الموردين» أولها إنشاء مركز خدمة المورد والمقاول المحلي للقيام بتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها المورد والمقاول المحلي والعمل على تطوير علاقة شراكة بين الطرفين.
7 – 7 قـــــال رئيس مجلـــس الإدارة والعضو المنتدب في شركة خدمات القطاع النفطي علي العبيد ان هناك 700 كاميرا مختلفة الأنواع و32 كيلومترا من الأسلاك المكهربة تحمي مصافي الكويت الثلاث. وأوضح العبيد ان 10 كيلومترات من السياج الأمني تحيط بالمصافي من جهة البحر والشاطئ بينما تحيط 22 كيلومترا الأخرى بها من ناحية البر مبينا ان هذه الوسائل مهمتها حماية المصافي من أي اعتداء او تسلل.
وأضاف ان مناقصة سيتم طرحها لبناء 5 بوابات للمصافي خاصة بالأفراد والمركبات تعمل وفقا لأحدث النظم المعمول بها عالميا بهدف تعزيز الجوانب الأمنية في هذه المصافي مبينا ان طرح هذه المناقصة سيكون قريبا من خلال لجنة متابعة القرارات الأمنية التابعة لمجلس الوزراء.
وقال العبيد انه بعد ان تم الانتهاء من بناء وتشييد الأسيجة وتركيب الكاميرات حول المصافي فانه يتم حاليا اتباع نفس الأمر حول الحقول النفطية التابعة لشركة نفط الكويت بهدف حمايتها أيضا.
11 – 7 قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة نفط الكويت سامي الرشيد ان احتياجات الكويت من الغاز في عام 2020 تتراوح بين 4.5 و5 مليارات قدم مكعبة.
وأوضح الرشيد ان تلبية هذا الطلب سيكون من خلال تكثيف انتاج الغاز الحر الذي يتوقع ان يصل الى مليار قدم مكعبة خلال عام 2015 إضافة الى الغاز المصاحب لإنتاج النفط الذي يتوقع ان يصل الى 1.25 مليار في عام 2015.
واكد ان الغاز المتوافر حاليا سواء كان غازا حرا او مصاحبا لا يلبي احتياجات الكويت بالكامل وانما يلبي نسبة تتراوح بين 40 و50% منها فقط.
13 – 7 قالت مؤسسة البترول الكويتية انها تسعى حاليا الى توظيف ما لا يقل عن 200 من خريجي الجامعة الجدد في القطاع النفطي منهم 160 على الأقل من حملة الدبلومات الفنية و40 من خريجي الجامعات. وذكر العضو المنتدب في المؤسسة للشؤون المالية والإدارية علي الهاجري ان المؤسسة مددت فترة تلقي طلبات المتقدمين الى نهاية يوليو بدلا من الخامس من نفس الشهر لإفساح المجال لأكبر عدد منهم التقدم خصوصا الخريجين الجدد.
29 – 7 قالت إدارة التسويق المحلي في شركة البترول الوطنية الكويتية ان لديها خططا للتوسع المستقبلية خلال المرحلة المقبلة وبينت انه بعد ان قامت بالتنسيق مع بلدية الكويت والهيئة العامة للرعاية السكنية ووزارة الأشغال العامة بتخصيص 11 موقعا لإنشاء محطات تعبئة وقود جديدة في الكويت حيث تم توزيع هذه المواقع على الشركات الثلاث حسب توجيهات المجلس الأعلى للبترول، حيث خصخصة 3 مواقع لشركة السور و3 مواقع للشركة الأولى للوقود و5 مواقع لشركة البترول الوطنية الكويتية ويجري حاليا طرح مناقصة لإنشاء 4 محطات منها.
4 – 8 طلبت شركة نفط الكويت تقديم عروضها الخاصة بمناقصة تركيب وتشغيل وصيانة نظام امني متكامل لكل مرافق الشركة، وذلك قبل موعد الاقفال في نهاية نوفمبر وتتألف المناقصة من جزأين، الجزء الأول خاص بالتركيب والجزء الثاني خاص بعمليات الدعم والتشغيل والصيانة.
وقالت مصادر ان هذه المناقصة تأتي في إطار تعزيز الجوانب الأمنية في الحقول النفطية وكل مرافق الشركة وان النظام الأمني الجديد سيشمل بناء وتشييد الأسيجة وتركيب الكاميرات حول الحقول النفطية طبقا لأحدث المواصفات العالمية.
10 – 8 قالت مجموعة سينوبك الصينية انه وقع اختيارها مع شركة البترول الوطنية الكويتية على مدينة تشانغيانغ في اقليم غوانغدونغ بجنوب الصين موقعا جديدا لإقامة مشروع مشترك لتشييد مصفاة بعد أشهر من مطالبة بكين بتغيير موقع المشروع لمخاوف تتعلق بالبيئة.
وقالت المجموعة في بيان ان المشروع سيستكمل في 2013 وان الجانبين يأملان في الحصول على موافقة بكين النهائية في غضون أشهر.
وأضافت سينوبك الشركة الأم لشركة سينوبك كورب كبرى شركات التكرير في آسيا: «اعتبارا من هذا الأسبوع سيبدأ الجانبان دراسات الجدوى للموقع الجديد وإعداد تقرير لتقييم التأثيرات البيئية» وكان المشروع الذي يضم مصفاة بطاقة 300 ألف برميل يوميا ومجمعا للايثيلين بطاقة نصف مليون طن سنويا لإنتاج البلاستيك والألياف الكيماوية قد وقع اختياره في البداية على نانشا في غوانغدتشو عاصمة غوانغدونغ في قلب دلتا نهر بيرل المزدحمة بالسكان.
لكن الشركتين اضطرتا الى تغيير مكان المشروع في مايو تقريبا بعد معارضة قوية من دعاة حماية البيئة والسكان، فضلا عن هونغ كونغ ومكاو المجاورتين، بسبب الأضرار المحتملة على أراض رطبة تخضع لحماية الدولة وتقع بها نانشا.
طرحت شركة نفط الكويت مناقصة إنشاء رئيسية لبناء محطة تعزيز نفط جديدة في غرب الكويت وأكدت الشركة أن الصفقة تغطي إنشاء محطة التعزيز الجديدة رقم 171 وتتألف المحطة الجديدة من قطارات غاز ذات ضغط مرتفع ومنخفض، وتعمل كل واحدة منها بطاقة 125 مليون قدم مكعبة من الغاز الحامض يوميا.
وتعتبر هذه المناقصة واحدة من أكبر مناقصات البنية التحتية في الكويت المخطط لها حاليا. ويقدر المقاولون قيمتها بأكثر من 800 مليون دولار.
وكانت شركة نفط الكويت تنوي في الأساس إصدار وثائق المناقصة في يناير من هذا العام، لكنها أرجأت العملية لأسباب لم تفصح عنها.
23 – 8 وقعت مؤسسة البترول الكويتية اتفاقية مع معهد الكويت للأبحاث العلمية تتعلق باستغلال الطاقة الشمسية.
وأوضحت المؤسسة ان الاتفاقية تنص على ان يقوم المعهد بموجبها بإجراء دراسة متكاملة حول إمكانات الاستفادة من الطاقة الشمسية لتلبية بعض احتياجات القطاع النفطي الكويتي من الطاقة.
وأشارت إلى ان الاتفاقية تأتي بهدف الاستفادة المثلى من الطاقة الشمسية ولتنفيذ الخطوات التي اتخذتها مؤسسة البترول الكويتية الهادفة الى تنويع مصادر الطاقة وتسخيرها لخدمة القطاع النفطي بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
24 – 8 قال وزير النفط ووزير الإعلام الشيخ احمد العبدالله ان الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك) تتجه للفوز برخصة تنقيب عن حقول النفط والغاز في ?يتنام تغطي المنطقة البحرية البعيدة عن الشاطئ.
وقال دون الخوض في التفاصيل ان شركة «بترو?يتنام» الحكومية هي التي قدمت هذا الاقتراح، معربا عن أمله في أن تحصل الشركة الكويتية على الرخصة قبل نهاية هذا العام. وفي حال تم ذلك فإن «كوفبك» وهي الذراع الخارجية لمؤسسة البترول الكويتية (كي بي سي) ستبدأ أنشطة التنقيب في منطقة (بلوك 51) قبالة ساحل جنوب غرب البلاد وذلك في إطار عقد لتقاسم الإنتاج.
وقالت شركة «ميترا» للطاقة المحدودة ومقرها ماليزيا في بيان صحافي انه من خلال التعاون المشترك معها ومع شركة سنغافورة للبترول وقعت «كوفبك» عقدين لتقاسم الانتاج مع «بترو?يتنام» في منطقتي (بلوك 19 و20) حيث تغطي كل منهما مساحة تبلغ 4500 كيلومتر مربع تقريبا وتمتلك «كوفبك» حصة 40% في كل من المنطقتين.
6 – 10 أعلنت مؤسسة البترول الكويتية عن تعيين هاشم الرفاعي عضوا منتدبا للتخطيط في المؤسسة، إضافة الى منصبه الحالي كرئيس لمجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة التنمية النفطية. والرفاعي ايضا رئيس مجلس إدارة شركة استثمارات التكنولوجيا التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، ولديه خبرة تزيد على 29 عاما في قطاع النفط.
27 – 10 وقعت مؤسسة البترول الكويتية مذكرتي تفاهم مع حكومتين محليتين صينيتين في إطار استراتيجيتها للتوسع في مجال التكرير والتسويق وإنتاج البتروكيماويات في الصين.
وتتعلق مذكرتا التفاهم اللتين وقعتا مع حكومة مقاطعة جوانغدونغ وحكومة بلدية جانجيانج بإقامة مشروع إنشاء وتشغيل مجمع لتكرير ومعالجة النفط الخام الكويتي 100% بطاقة 300 ألف برميل يوميا ومصنع لإنتاج البتروكيماويات بطاقة مليون طن من الايثيلين في جزيرة دونغهاي الواقعة في مدينة جانجيانج بمقاطعة جوانجدونغ.
وأفاد بيان بأن مذكرتي التفاهم تركزان على دعم المشروع وتقديم التسهيلات اللازمة لتعظيم العائد وتنفيذه حسب البرنامج المعد لذلك.
4 – 11 وقعت مؤسسة البترول الكويتية وجامعة الكويت على 3 اتفاقيات لتقديم خدمات استشارية بخصوص تنفيذ 3 مشاريع بحثية، اثنان منها يخصان شركة صناعة الكيماويات البترولية.
يتناول المشروع الأول موضوع: «تصميم نظام حرق مخصص للتخلص من مادة الأمونيا المتسربة من صهاريج التخزين»، ويتناول المشروع الثاني: «المواد الحفازة المستخدمة لاحتراق الغازات الصناعية».
هذا وتبلغ قيمة المشروعين 190 ألف دينار، أما المشروع البحثي الثالث فيخص شركة نفط الكويت. ويتناول موضوع «دراسة معملية لتحسين الإنتاج النفطي» وتبلغ قيمته 245 ألف دينار.
23 – 11 قام رئيس وزراء جمهورية السنغال سليمان انديني انجاي والوفد المرافق بزيارة معرض شركة نفط الكويت. وقد تجول الضيف في اقسام المعرض واستمع الى شرح عن تاريخ اكتشاف النفط ومراحل تطور صناعة النفط في الكويت.
28 – 11 أكدت رئيسة مجلس الإدارة بشركة صناعة الكيماويات البترولية مها ملا حسين ان الشركة تخطط لبناء مجمع ثالث للاولفينات بكلفة تقديرية تبلغ 3 مليارات دولار.
وقالت ان المشروع لايزال في مرحلة الدراسات التمهيدية ونتوقع ان تتم هذه الدراسة بحلول فبراير المقبل على ان تعرض على مجلس ادارة المؤسسة في وقت لاحق من التاريخ المشار إليه.
وأشارت إلى ان النقطة الأهم في الدراسة التي تجريها الشركة هي مدى توافر المادة الخام التي سيستخدمها المشروع وهي غاز الميثان، لافتة الى ان الدراسة لن تبنى على استيراد الغاز الطبيعي من الخارج حيث ثبت ان هذا الغاز المستورد غير غني، فيما الكميات الموجودة منه محليا غير كافية للبدء بالمشروع.
1 – 12 غادر وزير النفط ووزير الإعلام الشيخ احمد العبدالله الأحمد الصباح والوفد المرافق له لندن بعد ان تفقد الاستثمارات النفطية الكويتية في لندن والاطلاع عن كثب على أداء شركة البترول الكويتية العالمية والشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية في العاصمة البريطانية وقد رافقه كل من العضو المنتدب للتسويق العالمي عبداللطيف الحوطي ورئيس مجلس إدارة شركة البترول الكويتية العالمية حسين اسماعيل ونائب العضو المنتدب للشؤون القانونية والمستشار العام الشيخ نواف سعود ناصر الصباح ونائب العضو المنتدب لشؤون مكتب الوزير سهيل المطيري.
22 – 12 اعلنت شركة ايكويت للبتروكيماويات رسميا عن بدء عمليات التشغيل التجاري لمجمع العطريات بقيمة ملياري دولار التابع للشركة الكويتية لإنتاج البرازيلين التي تقوم ايكويت بتشغيلها.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة الكويتية لإنتاج البرازيلين محمود القطان ان المجمع الذي ينتج مادتي البرازيلين والبنزين طبقا لأفضل المعايير الصناعية في منطقة الشعيبة الصناعية يقع في الكويت.
23 – 12 ضمن احتفالات شركة نفط الكويت باليوبيل الماسي على تأسيسها وبحضور صاحب السمو الأمير والرئيس التركي عبدالله غول، اعلنت الشركة اكتشافها حقلا جديدا للنفط الخفيف والغاز بطاقة انتاجية للطبقة المكتشفة تقدر بنحو 80 الف برميل من النفط الخفيف يوميا و110 ملايين قدم مكعبة من الغاز.
وقال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب للشركة سامي الرشيد ان هذه الكميات المكتشفة تعتبر البداية و«جار حاليا الاعداد لحفر آبار تحديدية لاختبار الطبقات الواعدة في هذا الحقل».
وذكر ان الوفاء بمتطلبات التطور «يفرض علينا مواكبة كل جديد»، مضيفا ان الشركة عمدت دائما الى تحديث خططها الاستراتيجية كي يتسنى لها المحافظة على مكانتها وسمعتها كإحدى الشركات الرائدة في مجالها وفي سبيل ذلك تنفذ الشركة استراتيجية 2020 الجاري تحديثها لتمتد الى 2030. واضاف الرشيد انه تم تطوير نحو 58% من اجمالي المكامن المكتشفة حتى الآن ووصل مستوى الطاقة الانتاجية للكويت من النفط الى 3 ملايين و150 الف برميل يوميا.
من جانبه اكد مسؤول رفيع في شركة نفط الكويت أن أولويات الشركة تجاه دور الشركات الأجنبية في تطوير حقول الشمال المعروف بـ «مشروع الكويت» قد تغيرت.
وقال نائب العضو المنتدب لجنوب وشرق الكويت في شركة نفط الكويت هاشم هاشم ان الشركة أنجزت جزءا كبيرا من خطط ومشاريع تطوير حقول الشمال للكويت وأصبحت حاجتها أكثر للحصول على خبرات الشركات الأجنبية في مجالي الغاز الطبيعي والنفط الثقيل.
وأشار الى رغبة الشركة حسب الخطة الاستراتيجية في عام 2000 في الاسراع بتطوير حقول الشمال وزيادة انتاجها من 450 ألف برميل يوميا الى 900 الف برميل والوصول الى هذا الهدف في عام 2005 بمساعدة الشركات الأجنبية مضيفا «وبعد أن تأخرت الموافقات اللازمة على المشروع قررت «نفط الكويت» الا تقف مكتوفة الأيدي».
وأكد أن الشركة قد مضت قدما في تطوير وإنتاج حقول الشمال اعتمادا على قدراتها وخبراتها الذاتية وبمساعدة الشركات الأجنبية العالمية التي عملت مع الشركة كمستشارين تحت عقود خدمات فنية استشارية وليس «مساعدين» كما كان مقررا في «مشروع الكويت» الذي قدم لمجلس الأمة.
وقال ان الطاقة الانتاجية لحقول الشمال بلغت 650 ألف برميل في اليوم وفي فبراير من العام المقبل سوف تصل الى 730 ألف برميل ومن ثم 800 ألف في منتصف 2010 وصولا الى 900 ألف برميل يوميا في 2012 ثم الانتقال الى مرحلة المليون برميل بعد ذلك.
وأوضح هاشم أن الشركة تمضي قدما في تحقيق استراتيجيتها النفطية المعتمدة من قبل مؤسسة البترول الكويتية والرامية الى تحقيق قدرة انتاجية للكويت قدرها 4 ملايين برميل نفط يوميا في العام 2020 والحفاظ على هذه القدرة حتى عام 2030.
وأضاف ان شركة نفط الكويت ستأخذ على عاتقها تحقيق الوصول لقدرة انتاجية قدرها 3.650 ملايين برميل يوميا عام 2020 كجزء من الاستراتيجية النفطية أما الكمية الباقية وقدرها 350 الف برميل يوميا فسوف تأتي من شركة نفط الخليج في المنطقة المقسومة مع المملكة العربية السعودية.
وفي 22/12 أكد الرئيس التنفيذي لشركة رويال داتش شل بيتر فوزر ان الكويت تعد شريكا استراتيجيا لـ «شل» منذ سنوات عديدة ونحن ملتزمون بالعمل مع الكويت.
وقال بيتر بمناسبة زيارته الاولى للبلاد منذ توليه منصبه في يوليو 2009 ان «شراكتنا تعود الى أواخر أربعينيات القرن الماضي حين ساهمت شركة شل في طرح النفط الكويتي الخام في السوق العالمي والى اليوم نواصل عملنا عن كثب مع مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها».
وبين ان الهدف من هذه الزيارة تأكيد التزام شركة شل نحو الكويت وبحث سبل التعاون المشتركة في قطاع الطاقة.
-
«البترول الوطنية» تبلغ الشركات الفائزة بمناقصة إنشاء المصفاة الرابعة بإلغاء العقود اعتباراً من 20 مارس
في منتصف اكتوبر الماضي نقلت «كونا» عن نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية الشيخ أحمد الفهد قوله ان البلاد قد تعيد طرح مشروع مصفاة تكرير النفط الرابعة بعد أن كانت قد ألغت مناقصة لبنائها في وقت سابق اثر معارضة البرلمان.
ونقلت الوكالة عن الشيخ أحمد قوله «الخلاف السابق حول المصفاة لم يكن حول المشروع كمشروع وانما حول آليات الممارسة مثل كوست بلاس (العقود المحدد سعرها باضافة هامش ربح معين للتكلفة) وغيرها».
وبموجب العقود المحدد سعرها باضافة هامش ربح معين للتكلفة يحمل المقاول العميل تكلفة العمالة والمواد الخام ثم يضيف ذلك الى هامش الربح. وقال: «اذا اعدنا المشروع من خلال الأدوات الدستورية والقانونية والرقابية والتشريعية فإن كثيرا من هذه الملاحظات واللغط سيزول ويتحول المشروع الى أمر واقع».
وفي بداية ديسمبر قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب ان مشروع المصفاة الرابعة التي تعتزم الكويت انشاءها مازال يخضع للنقاش في مجلس ادارة مؤسسة البترول الكويتية في انتظار رفعه الى المجلس الأعلى للبترول.
وتهدف المصفاة الرابعة الى انتاج وقود صديق للبيئة لتغذية محطات الكهرباء والماء الموجودة في الكويت وبعض المنتجات الاخرى المخصصة للتصدير وتصل طاقتها التكريرية الى 615 الف برميل يوميا.
وكانت شركة البترول الوطنية الكويتية قد قالت في 22 ـ 3 انها ابلغت الشركات التي كانت قد فازت في مناقصة المصفاة الرابعة بانه تم الغاء هذه المناقصة اعتبارا من 20 مارس.
وأوضح مدير العلاقات العامة والاعلام في شركة البترول الوطنية م. محمد العجمي ان الامر تم تنفيذا لقرار مجلس الوزراء، مبينا ان الحديث عن اعادة طرح المناقصة من جديد يحتاج الى تقييم الوضع الراهن والى اجتماعات مستقبلية. وأكد العجمي ان الشركة لن تتوانى في تقديم ما هو افضل من المشاريع لتطوير مصافيها والحفاظ على تشغيلها الآمن تحقيقا لمصلحة الكويت وتوطيدا لعلاقات الشركة مع زبائنها.
يذكر ان المناقصة الخاصة ببناء المصفاة الرابعة كانت قد طرحت في 7 اكتوبر 2007 وتم اغلاق باب تسلم العروض في 26 ديسمبر من نفس العام وأعلنت نتائجها في 11 مايو الماضي. وتهدف المصفاة الى انتاج وقود صديق للبيئة لتغذية محطات الكهرباء والماء الموجودة في الكويت وبعض المنتجات الاخرى المخصصة للتصدير وكان من المقرر ان تباشر عملها في مايو عام 2012 وتصل طاقتها التكريرية الى 615 الف برميل يوميا.
-
أوپيك تثبت إنتاجها على مدار 2009
حافظت منظمة أوپيك على معدل إنتاجها المستهدف بـ 24.84 مليون برميل يوميا خلال 2009 في إشارة واحدة لضرورة مواكبة الكميات المتوافرة مع الطلب العالمي وسيعا لرفــــع مستوى أسعــــار سلة المنظمة التي هبطت بشكل خيالي مع نهــــاية 2008 وهو الامر الذي دفع بسعر سلة المنظمة إلى الارتفــــاع بشكل تدريجـــي على مدار العام وصولا الى متـــوسط 77 دولارا للبرميل.
وخلال 4 اجتماعات للمنظمة عقدت على مدار العام كان قرار تثبيت الانتاج هو سيد الموقف حيث عقد الاجتماع الاول في ?يينا في 16 مارس وقرر تثبيت الانتاج.
وفي الاجتماع الثاني ب?يينا في 29 مايو اتخذ نفس القرار كما استقر انتاج المنظمة ايضا في اعقاب الاجتماع الثالث في ?يينا بـ 11 سبتمبر.
واخيرا اتخذت المنظمة قرارها بتثبيت الانتاج في اجتماعها الاخير لـ 2009 في لوندا الانغولية بتاريخ 22 ديسمبر.
-
«البترول الوطنية» احتفلت بإنجاز مشروع استيراد الغاز الطبيعي المسال
اعلنت مؤسسة البترول الكويتية في 24 يونيو انها وقعت عقدا مع شركة شل للتجارة الدولية (الشرق الأوسط) المحدودة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال لتلبية احتياجات الكويت من الطاقة في وقت الذروة خلال الصيف.
وقال العضو المنتدب لقطاع التسويق العالمي في المؤسسة عبداللطيف الحوطي ان التوقيع على هذه الاتفاقية جاء بناء على سنوات عديدة من التعاون الناجح بين مؤسسة البترول الكويتية وشركة شل في مجالات عدة.
وتوقع البدء في عملية الاستيراد في بداية شهر أغسطس وفور الانتهاء من بناء وتشغيل المنشآت الخاصة باستقبال شحنات الغاز الطبيعي المسال المتواجدة في ميناء الأحمدي من قبل شركة البترول الوطنية الكويتية.
وقال ان «لهذا المشروع أهمية كبرى للكويت حيث سيترتب عليه توفير في التكلفة اضافة الى الفوائد البيئية لبلدنا» مبينا ان الغاز الطبيعي المسال أقل تكلفة من أنواع الوقود السائل التي سيتم استبدالها به في محطات توليد الطاقة الكهربائية في الكويت كما ينتج عن استخدامه نسبة أقل من الانبعاثات.
وفي 6 ديسمبر احتفلت شركة البترول الوطنية بانجاز مشروع استيراد الغاز الطبيعي المسال حيث اعلنت الشركة ان الكويت ستظل تستورد الغاز المسال الذي يستخدم لتغذية محطات الكهرباء لمدة 5 سنوات الى حين انجاز مشروع المصفاة الجديدة التي يتوقع ان توفر منتجات بترولية صديقة للبيئة يمكن استخدامها في محطات توليد الكهرباء.
واضاف رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب فاروق الزنكي ان الكويت تسير حاليا في خططها لانتاج الغاز الطبيعي الحر حيث تنتج حاليا 170 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا وهي تسير في طريق رفع هذا الانتاج ليصل الى 600 مليون قدم في عام 2015 تمهيدا لوصوله الى مليار قدم بعد ذلك، مضيفا ان هذه الخطط تتطلب انجاز مشاريع بعضها «تحت المناقصة» حاليا.
وذكر ان انجاز مشروع استيراد الغاز المسال دون اي حوادث او مشاكل يعد انجازا كبيرا نظرا لخطورة نقل هذه المادة من بلد الى اخر مبينا ان العاملين في القطاع النفطي تمكنوا من نقل هذه المادة ايضا من البواخر الى شبكات الغاز في الكويت بكفاءة كبيرة حيث تم تزويد محطات الكهرباء بها بطريقة امنة.
من ناحيته قال نائب رئيس مجلس الادارة ونائب العضو المنتدب لمصفاة ميناء الاحمدي اسعد السعد ان هذا المشروع جاء بعد دراسات مستفيضة هدفت الى ايجاد بدائل للوقود الذي تستهلكه محطات توليد الطاقة في الكويت بحيث تتوافر فيه شروط اساسية.
وذكر ان اهم هذه الشروط حماية البيئة وخفض التكلفة مضيفا ان هناك دراسة هدفت الى ان رصيف التحميل الجنوبي القديم في مصفاة ميناء الاحمدي هو الانسب بين المنشآت البحرية التي تملكها شركة البترول الوطنية لاستقبال شحنات الغاز المسال ومن ثم تخزينها ومعالجتها ليتم ايصالها الى محطات توليد الطاقة الكهربائية.
وقال ان المشروع تمحور حول التعديلات الاساسية التي تم اجراؤها على بنية الرصيف لكي يجهز لاستقبال شحنات الغاز وتخزينه ومعالجته ليتم تحويله الى حالته الغازية من جديد ومن ثم ضخه عبر انابيب نقل الغاز التابعة لشركة نفط الكويت وصولا الى محطات توليد الكهرباء في البلاد. واوضح السعد ان ذلك تم بمعدل 500 مليون قدم مكعبة في اليوم طوال اشهر الصيف مضيفا ان هدف المشروع هو سد الفجوة الناتجة عن زيادة الطلب على الوقود من قبل محطات الكهرباء خلال اشهر الصيف التي يصل انتاج الكهرباء فيها الى الذروة.
وذكر ان مشروع استيراد الغاز المسال الذي بلغت كلفته ما يقارب 50 مليون دينار هو مشروع متوسط المدى يغطي الفترة ما بين عامي 2009 و2015 معربا عن امله في ان تتمكن البلاد عندئذ من توفير موارد اخرى لزيادة انتاج الغاز في الكويت وكذلك انتاج الوقود النظيف من المصفاة الجديدة التي تظل هدفا استرتيجيا لتأمين استيراد الوقود النظيف لمحطات توليد الكهرباء.
-
النفط الكويتي بدأ العام على 32.5 دولاراً وأنهاه مستقراً عند 72 دولاراً
تذبذب سعر برميل النفط الكويتي بشكل كبير خلال 2009 حيث بدأ العام وتحديدا في 1/1/2009 على سعر 32.5 دولارا للبرميل ومن ثم قفز 6.3 دولارات بعد 4 ايام ليصل الى 39.23 دولارا للبرميل ثم تجاوز الـ 40 دولارا في 7 يناير ليصل الى 42.02 دولارا وواصل ارتفاعه بشكل تدريجي ليقترب من حاجز الـ 50 دولارا في شهر مايو ثم بلغ 55.68 دولارا ثم استقر بحدود الـ 60 دولارا خلال شهري يونيو ويوليو كما حافظ على معدل الـ 70 دولارا خلال اشهر اغسطس وسبتمبر واكتوبر وحتى نهاية العام حيث سجل في 3 ديسمبر 77.88 دولارا للبرميل ليستقر مع نهاية العام عند سعر 72 دولارا للبرميل.
وفي 7-6 ذكر تقرير الشال الاسبوعي انه انقضى الربع الاول من السنة المالية الحالية 2009/2010 ومازالت اسعار النفط متماسكة وواصلت اسعار النفط الكويتي ارتفاعها الى مستوى تجاوز الـ 70 دولارا للبرميل، اذ وصل الى اعلى مستوى له خلال الاسبوع المنتهي في 19 يونيو الماضي ببلوغه 70.62 دولارا وتجاوز معدل سعر برميل النفط الكويتي لشهر يونيو حاجز الـ 65 دولارا، فبلغ نحو 68.7 دولارا مرتفعا بنحو 12.1 دولارا للبرميل اي ما نسبته 21.4% عن معدل شهر مايو البالغ نحو 56.6 دولارا للبرميل، وعليه فقد بلغ معدل سعر برميل النفط الكويتي للربع الاول من السنة المالية الحالية نحو 56.9 دولارا، وهو يزيد بنحو 21.9 دولارا للبرميل، اي بما نسبته 62.6%، عن السعر الافتراضي الجديد المقدر في الموازنة الحالية والبالغ 35 دولارا للبرميل، ولكنه ادنى بنحو 55.5 دولارا للبرميل، اي بما نسبته 49.4%، عن معدل سعر برميل النفط الكويتي، للربع الاول من السنة المالية الفائتة والبالغ 112.4 دولارا للبرميل، وكان ادنى معدل لسعر برميل النفط الكويتي بعد ازمة العالم المالية التي بدأت في سبتمبر 2008، معدل شهر ديسمبر 2008 عندما بلغ مستواه 37.7 دولارا للبرميل، وكان معدل شهر يونيو من السنة المالية الفائتة 2008/2009 ـ يونيو 2008 ـ قد بلغ نحو 123.2 دولارا للبرميل، وكانت السنة المالية الفائتة 2008/2009، التي انتهت بنهاية مارس الماضي، قد حققت لبرميل النفط الكويتي معدل سعر بلغ نحو 79.5 دولارا، اي انه اعلى بنحو 22.6 دولارا عن مستوى معدل الربع الاول من السنة المالية الحالية.
ويفترض ان تكون الكويت قد حققت ايرادات نفطية خلال الربع الاول بما قيمته 2.9 مليار دينار تقريبا، واذا افترضنا استمرار مستوى الانتاج والاسعار على حاليهما وهو افتراض في جانب الاسعار على الاقل لا علاقة له بالواقع فإن المتوقع ان تبلغ قيمة الايرادات النفطية المحتملة لمجمل السنة المالية نحو 11.6 مليار دينار، وهي قيمة اعلى بنحو 4.7 مليارات دينار عن تلك المقدرة في الموازنة، ومع اضافة ما قيمته 1.150 مليار دينار ايرادات غير نفطية ستبلغ جملة ايرادات الموازنة للسنة المالية الحالية نحو 12.75 مليار دينار وبمقارنة هذا الرقم باعتمادات المصروفات البالغة نحو 12.11 مليار دينار ستكون النتيجة تحقيق فائض افتراضي طفيف في الموازنة يقارب 650 مليون دينار، ولكنه مجرد افتراض حسابي ومستوى الاسعار لما تبقى من السنة المالية 9 أشهر هو ما سيقرر حجم هذا الفائض، واي زيادة للمعدل بدولار واحد تعني اضافة بحدود 212 مليون دينار الى الفائض المحتمل.
بعد انتهاء عام عصيب للاقتصاد الوطني بسبب تداعيات الأزمة العالمية فان القطاع النفطي ينتظر 2010 بلهفة على أمل أن تستكمل خطط التطوير المتوقفة منذ فترة لأسباب مختلفة لعل من أبرزها عدم تشكيل المجلس الأعلى للبترول وهو اعلى جهة معنية بالقطاع النفطي وصاحبة الموافقة على المشاريع الجديدة.
يذكر أن «الأعلى للبترول» هو أعلى جهة نفطية بالبلاد ويجب موافقته على أي مشروع حيوي وهو البوابة الأخيرة التي يعبر منها أي مشروع نفطي جديد بعد الانتهاء من دراسته سواء على مستوى الشركة التابع لها أو من قبل مؤسسة البترول الكويتية ووزير النفط.
وقد انعكس ذلك على توقف العديد من المشاريع الحيوية للقطاع النفطي فعلى مستوى قطاع التكرير فقد توقفت خطط تطوير هذا القطاع أيضا «ولو بشكل مؤقت»، فمشروع إنشاء المصفاة الجديدة قد توقف أضف إلى ذلك المصير المجهول الذي ينتظره مشروع «الوقود النظيف» الخاص بتطوير مصفاتي ميناءي عبدالله والأحمدي وهو المشروع الذي كان سيتكامل مع مشروع المصفاة الجديدة بالتزامن مع إغلاق مصفاة الشعيبة القديمة للوصول بالطاقة التكريرية إلى مليون برميل يوميا من خلال منتجات تكريرية عالية الجودة وذات المواصفات البيئة العالمية.
أما على مستوى قطاع الإنتاج فقد توقف مشروع تطوير حقول الشمال منذ فترة طويلة بعد رفض مجلس الأمة مشروع القانون المقترح بذلك وهو ما ساهم في ثبات معدل الإنتاج النفطي الكويتي عند مستوى 2.5 مليون برميل يوميا وهو الأمر الذي قد لا يتواكب مستقبلا مع خطط منظمة أوپيك.
ورغم هذا التوقف للمشاريع المحلية إلا أن وزير النفط قام بجولة آسيوية وأبرم اتفاقية تنفيذ مشروع مصفاة ومجمع للبتروكيماويات في «?يتنام» هذا بخلاف المضي قدما في تنفيذ مشروع مشابه في «الصين».
ومن أبرز أحداث العام:
-
حقل نفطي جديد انتاجه اليومي 80 ألف برميل و110 ملايين قدم مكعبة من الغاز.
-
الرئيس التنفيذي لشركة رويال داتش شل يزور الكويت للمرة الأولى.
-
«نفط الكويت»: أولوياتنا تغيرت تجاه دور الشركات الأجنبية في مشروع نفط الشمال.
-
الرفاعي عضوا منتدبا للتخطيط في «مؤسسة البترول».
-
«البترول الكويتية» توقّع اتفاقية مع معهد الأبحاث العلمية لاستغلال الطاقة الشمسية.
-
«نفط الكويت» تطرح مناقصة محطة جديدة بـ 800 مليون دولار.
-
«البترول الوطنية» تدرس انشاء مصنع لمعالجة الغاز الحمضي بتكلفة 200 مليون دينار وتطلق برنامجها للمسؤولية الاجتماعية.
-
«الخدمات النفطية»: 700 كاميرا وسياج امني طوله 32 كيلومترا لحماية المصافي النفطية.
-
مؤسسة البترول الكويتية تتجه الى توظيف 200 من الخريجين الجدد.
-
«نفط الكويت» توقّع عقدا قيمته 117 مليون دينار.
-
«صناعة الكيماويات» تبدأ تشغيل مجمع العطريات الجديد بملياري دولار وتنتج للمرة الاولى البارازلين.
-
«سينوبك» والكويت تختاران موقع مشروع مصفاة جنوب الصين.
-
«البترول الوطنية» تطلق مجلسا استشاريا للشراكة مع المصنعين والموردين والمقاولين وتعلن 11 موقعا لإنشاء محطات جديدة لتعبئة الوقود.
-
توسعة وتطوير مصفاة روتردام وبيعها أحد البدائل الإستراتيجية.
-
163 مليون دينار حصة «نفط الخليج» من مشاريع المنطقة المقسومة حتى 2013.
ومن جديد ينتظر القطاع النفطي 2010 لتستمر مسيرة التنمية في أهم قطاع بالكويت وأيضا قرار سمو رئيس مجلس الوزراء الخاص بتعيين أعضاء القطاع الخاص في المجلس الأعلى للبترول سعيا لعودة دوران عجلة المشاريع النفطية سواء القديمة أو المتوقفة أو الجديدة بما يخدم مصلحة هذا القطاع والوطن بشكل عام.
المحرر