اختتمت امس انشطة مؤتمر ومعرض الفرص الوظيفية السادس «وظائف 2009» والذي اقيم برعاية استراتيجية من «برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة» ونظمته شركة ڤيجن للاستشارات خلال الفترة من 27 وحتى30 ديسمبر الجاري.
واقيمت انشطة «وظائف 2009» بمشاركة حشد كبير من الجهات المحلية التي بلغ عددها 35 جهة تعمل في مجالات مختلفة، وكانت المشاركة في اطار الحرص على دعم العمالة الوطنية انطلاقا من المسؤولية المجتمعية لهذه الجهات. وشهدت انشطة المعرض حضورا مكثفا من الشباب الكويتي من الجنسين وذلك على مستوى الفترتين الصباحية والمسائية، حيث زار المعرض اكثر من 25 الف زائر توافدو على اجنحة الجهات المشاركة على مدار فترة اقامة المعرض، وكان معدل الحضور الصباحي 2200 زائر ومعدل الحضور المسائي 3100 زائر جاءوا للاطلاع على الفرص الوظيفية المتاحة والتي تقدمها العديد من الجهات المشاركة في مختلف المجالات. ووفرت الجهات المشاركة قرابة الـ 2300 فرصة وظيفية حقيقية في كل المجالات المالية والاستثمارية والخدمية للشباب الكويتي من الجنسين سواء من حديثي التخرج او من اصحاب الخبرات ولديهم طموحات وظيفية يبحثون عنها في مؤسسات القطاع الخاص، وصرح معهد نيوهورايزون المشارك في المعرض بأن اكثر من 5000 زائر توافدوا على جناح المعهد وتقدم اكثر من 1000 شخص للتقييم المهني، وهي اعداد كبيرة تنم على حرص الشباب الكويتي على معرفة مدى قدراتهم المهنية واحتياجاتهم التدريبية قبل الالتحاق بسوق العمل.
ندوة «مبدعون من بلدي» تضع أيادي الشباب على مفاتيح نجاح الأعمال
أقيمت ضمن انشطة مؤتمر ومعرض الفرص الوظيفية السادس ندوة جماهيرية بعنوان «مبدعون من بلدي»، حيث حاضر فيها د.ابراهيم الخليفي، وأدارت الندوة مدير إدارة تنمية القوى العاملة في برنامج إعادة الهيكلة إيمان الأنصاري.
وتطرقت الندوة إلى عدة محاور منها إلقاء الضوء على التجارب الناجحة والمبدعة من خلال العمل في القطاع الخاص، وكذلك تشجيع وتحفيز الشباب الكويتي على الانخراط في العمل لدى مؤسسات القطاع.
كما تطرقت الندوة إلى التركيز على مفاتيح الإبداع ونجاح الأعمال، وكذلك أبرز السلبيات التي استطاع د.الخليفي تحويلها إلى إيجابيات ونجاحات من خلال تجربته في مجال التعليم الخاص. وخلال الندوة، أكد د.الخليفي أن الفرصة في القطاع الخاص لها العديد من المزايا، حيث الحرية والسرعة في اتخاذ القرار وتحقيق الرؤية في تطوير النماذج التي تلبي احتياجات التعليم في منطقتنا.
وأوضح أن أول تجاربه في هذا المجال كانت مدرسة التكامل للتعليم الثنائي، لافتا إلى أن التجربة الثانية كانت حضانة أفنان، والتجربة الثالثة كانت مدارس الحياة العالمية، وفي هذا السياق تحدث عن المعوقات التي واجهته وكيف تغلب عليها بالإدارة الحكيمة والتخطيط السليم.
أما عن الفرص الاستثمارية المتاحة للشباب في قطاع التعليم الخاص، فنصح د.الخليفي بتأسيس الحضانات وكذلك تأسيس مدارس المراحل الأساسية، فضلا عن توفير الدعم لسوق التعليم سواء كان توفير المواد الغذائية للمدارس أو الملابس أو مواد القرطاسية أو حتى وسائل النقل.
في هذا السياق، أكد د.الخليفي للشباب الكويتي الذي حضر الندوة أن النجاح مرهون بالعقلية الإدارية المنفتحة والتي لديها القدرة على استشراف المستقبل واتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب.
«الوطني» قدّم فرص توظيف متميزة
قدم بنك الكويت الوطني العديد من فرص التوظيف المتميزة للشباب الكويتي الطموح من الجنسين وذلك على هامش معرض الفرص الوظيفية السادس الذي أقيم تحت رعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان.
وكان أمين عام برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي قد أشاد بالجهود الحثيثة التي يبذلها البنك في دعم القطاع الخاص وتحفيز الشباب الكويتي من الجنسين على خوض تجربة العمل في قطاع المصارف والقطاع الخاص على وجه العموم. ومن ناحيته، أكد رئيس مجموعة الموارد البشرية في بنك الكويت الوطني عماد العبلاني أن دعم الشباب الكويتي، وإتاحة الفرص الوظيفية للشباب الكويتي الطموح هي من أهم أولويات الإدارة التنفيذية للبنك والتي تحرص دوما على خلق الفرص أمام الشباب الكويتي فضلا عن تقديم أفضل فرص التدريب وصقل المهارات لهم من خلال دورات تدريبية مكثفة ومستمرة طوال العام. وأشار العبلاني إلى الإقبال الكبير الذي يشهده جناح البنك خلال المعرض عن طريق اهتمام الشباب بالالتحاق بالبنك، مؤكدا حرص البنك على توفير الفرص أمام الشباب الكويتي الطموح.
واختتم العبلاني بأن نسبة العمالة الوطنية لدى البنك الوطني تجاوزت الـ 61 % من إجمالي العاملين ليسجل بذلك واحدة من أعلى المعدلات على مستوى المصارف المحلية في الوقت الذي بلغ فيه عدد الذين عينوا منذ مطلع العام الحالي نحو 430 كويتيا من جميع المؤهلات، وأن الوصول إلى هذه النسبة يمثل استمرارا لتحقيق أهداف هامة ضمن خطة البنك طويلة المدى والتي بدأها منذ سنوات لخلق جيل مصرفي كويتي قادر على تحمل المسؤولية وتحقيق الذات. تجدر الإشارة إلى أن بنك الكويت الوطني حريص جدا على زيادة توظيف الشباب الكويتي الطامح لإثبات نفسه وإظهار قدراته في مجال العمل المصرفي والمالي، وذلك من خلال طرح العديد من الفرص الوظيفية الواعدة لأبناء الكويت، علما بأن البنك قد استوفى نسبة العمالة الوطنية المطلوبة من البنوك والمؤسسات المصرفية.
القصار يطالب بضرورة القضاء على التعيينات الوهمية في القطاع الخاص
اشاد مدير ادارة العلاقات العامة والإعلام في برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة عبدالعزيز القصار بتوصيات ندوة قانون دعم العمالة الوطنية «آمال وتطلعات» التي نظمها برنامج اعادة الهيكلة على هامش معرض الفرص الوظيفية السادس. واشار القصار في تصريح صحافي الى ان الندوة ناقشت بإسهاب قانون دعم العمالة حيث شارك في الندوة كل من الوزير وعضو مجلس الأمة السابق احمد باقر وزياد العمر ممثل قطاع الاتصالات ويعقوب الكندري ممثل قطاع البنوك وهدى صادق ممثل القطاع المصرفي وأميمة عبدالله ممثل برنامج اعادة الهيكلة. واضاف ان الندوة ناقشت العديد من ايجابيات قانون دعم العمالة الوطنية، وسبل تطويره من مختلف الجهات ذات العلاقة ليحقق اهدافه الوطنية في دعم ومساندة العمالة الوطنية بشكل يحقق الامن والاستقرار للعمالة.
وبين ان الندوة في نهاية مناقشة جميع الآراء في مختلف تخصصات القطاع الخاص اصدرت التوصيات التالية:
- ـ يأمل المشاركون في الندوة من جميع القطاعات الخاصة ان يدعموا مسيرة توظيف العمالة الوطنية وفق النسبة التي تحددها الدولة واشراك اصحاب الاعمال في تحديد نسب العمالة الوطنية المفروضة على القطاع الخاص ورفع تكلفة العمالة الوافدة وتخفيض تكلفة العمالة الوطنية.
- ـ القضاء على التعيينات الوهمية في بعض القطاعات وأهمها الجمعيات التعاونية وان يتم منح الضبطية القضائية لموظفي برنامج إعادة الهيكلة.
- ـ تقترح الندوة توزيع القسائم الصناعية على الشباب الراغبين بالعمل في القطاع الخاص.
- ـ تنمية ثقافة اختيار الوظائف لدى الأفراد بما يتوافق وميولهم ومواهبهم.
- ـ تناسق مخرجات التعليم بما يتوافق واحتياجات سوق العمل ووضع آليات تناسب الطرفين.
- ـ تنمية وعي المواطن بشأن تحمل مسؤولياته تجاه وطنه واقتصاده وإثبات ذاته في القطاع الخاص.
- ـ احتساب المعاش التقاعدي للعامل لدى القطاع الخاص على اساس آخر راتب وليس على اساس معدل الراتب للخمس سنوات الأخيرة.
- ـ تقليل المزايا الممنوحة للقطاع الحكومي وتعديل قوانين مؤسسات الدولة لتتناسب مع قانون العمالة لتشجيع العمالة الوطنية لتمكين القطاع الخاص من التنافس وتحقيق الاهداف الوطنية.
- ـ اشراك القطاع الخاص والجهات المعنية في تعديل قانون دعم العمالة وإصدار التشريعات المتعلقة بسوق العمل.
- ـ التوسع في التدريب في مختلف قطاعات القطاع الخاص وخاصة القطاع الوطني.
معهد إكسبرشن للتدريب شارك في المعرض
شارك معهد اكسبرشن للتدريب الاهلي ذو البرامج الانجليزية المعتمدة دوليا في انشطة معرض الفرص الوظيفية السادس 2009 للعام الثاني على التوالي والذي يقام حاليا في قاعة الراية بما يوضح الدور الكبير الذي يقوم به المعهد في جذب القوى العاملة الكويتية الشابة، ويأتي ذلك تماشيا مع سياسته المستمرة في دعم عملية تطوير وتعزيز المهارات وتوظيف اكبر عدد ممكن من القوى العاملة الوطنية مع التركيز على استكشاف امكاناتها وقدراتها الكامنة.
وقد قدم معهد اكسبرشن خلال المعرض فرصا واسعة لطالبي العمل من الكويتيين الذين لديهم الرغبة في العمل في القطاع الخاص، فضلا عن العديد من برامج التدريب في اللغة الانجليزية العامة واللغة الانجليزية التخصصية.
ولقد قدم معهد اكسبرشن كذلك خلال المعرض حصص محادثة مجانية وعروض خصم مميزة للمشاركين والزوار طوال هذا الاسبوع، بالاضافة الى اختبارات قدرات في اللغة الانجليزية لتقييم المرشحين، حيث قام المعهد بالتعاون مع الشركات الاخرى المشاركة في اجراء الاختبار نفسه لطالبي العمل لديها. كما يقدم قسم التدريب في المعهد برنامجا تدريبيا جديدا بعنوان «المهارات التنظيمية الشخصية»، وهو برنامج من قسمين، يستهدف الاول منها جمهور الشباب الجدد الذين سينضمون الى القطاع الخاص والذين يحتاجون الى تدريب شامل في مختلف المهارات المطلوبة في اي وظيفة، بينما يستهدف القسم الثاني المدراء والمشرفين الذين لديهم الخبرة في العمل لكنهم بحاجة الى تعزيز مهاراتهم الشخصية بشكل اعمق.
وسيوفر المعهد دورات جديدة لمساعدة الباحثين عن وظائف، فضلا عن الذين يعملون بالفعل ويرغبون في تطوير قدراتهم ومهاراتهم، حيث تعمل هذه الدورات على تنمية المهارات الشخصية خاصة في اللغة الانجليزية.
«إيكويت» استقبلت أكثر من 1700 طلب توظيف
قالت مديرة الموارد البشرية في شركة ايكويت للبتروكيماويات عبير العمر ان استراتيجية الشركة المتعلقة بالموظفين تتمحور حول استقطاب الكويتيين ذوي الكفاءات العالية المؤهلين للعمل التنافسي ومواجهة التحديات ومن ثم التركيز على التطوير الشامل والتشجيع المناسب مع المحافظة عليهم كأهم اسس نجاح الشركة مع التركيز على تنوع القوى العاملة لضمان التطوير المستمر والتنمية المستدامة.
وفي تصريح في ختام مشاركة شركة ايكويت في معرض الفرص الوظيفية السادس (وظائف 2009) في الفترة من 27 الى 30 ديسمبر 2009، اشارت العمر الى ان شركة ايكويت تضم موارد بشرية تنتمي الى اكثر من 20 دولة، مضيفة ان الشركة تتعامل مع التكويت الذي وصلت نسبته الى اكثر من 55% من منطلق الهدف الاستراتيجي وتعيين الكويتيين ذوي الكفاءة العالية والمهنية اللازمة للمحافظة على مكانة الشركة العالمية. واكدت العمر على ان التكويت لا يتعلق بمجرد القيام بتوظيف الكويتيين، بل الأمر يرتبط بكون ايكويت جهة توظيف مفضلة ومرغوبة لاستقطاب وتعيين وتطوير الكويتيين وغيرهم من دول اخرى، الذين يتسمون بدرجة عالية من المهنية والكفاءة ويمتلكون الكثير من الخبرات والمهارات الفريدة التي يشاركونها مع زملائهم كأساس للتطوير المستمر. وحول فلسفة الموارد البشرية في شركة ايكويت، اشارت العمر الى ان الشركة تولي الكثير من العناية كونها جهة توظيف مفضلة لاستقطاب الافراد المؤهلين وضمان تطويرهم المستمر من خلال مختلف الاساليب التي منها الدورات التدريبية والممارسة المهنية المباشرة، اضافة الى وجود برنامج تطوير وظيفي تقوم من خلاله الشركة بابتعاث مجموعة من الموظفين للحصول على الشهادة الجامعية وذلك بناء على ادائهم الوظيفي. واشارت العمر الى قيام شركة ايكويت بتأسيس مجموعة من التطبيقات المتميزة في الموارد البشرية لضمان نجاح الشركة من خلال جهود موظفيها، وحول مشاركة شركة ايكويت في المعرض، قالت العمر ان الشركة تسلمت الى الآن أكثر من 1700 طلب توظيف في مختلف التخصصات المطروحة لحملة الشهادة الجامعية والدبلوم وذلك عبر تعبئة استمارات التوظيف الالكترونية من خلال موقع الانترنت التابع للشركة.