حذرت رابطة الصناعة في ألمانيا من الإفراط في التفاؤل حول أداء الاقتصاد في العام الجديد 2010، وذكر هانز بيتر كايتل رئيس الرابطة لوكالة «د.ب.أ» أمس أن المؤشرات الإيجابية لا تعني بالضرورة انتهاء الأزمة، وأضاف ان العام الجديد سيكون صعبا ولن يقل بأي حال عن الصعوبات في عام 2009.
وتوقع رئيس الرابطة أن تستمر تداعيات الأزمة الاقتصادية لفترة طويلة، وقال إن ألمانيا ستصل في عامي 2014 أو 2015 إلى نفس معدلات نمو الاقتصاد في عام 2007 وهو العام السابق للأزمة الاقتصادية والمالية العالمية.
وأوضح رئيس الرابطة أن كبرى المشاكل التي تواجه الاقتصاد الألماني هي تشدد البنوك في منح القروض للشركات والمصانع وانتهاء البرامج الحكومية لدعم الاقتصاد وسوء وضع ميزانية الدولة.
وأشاد رئيس الرابطة بالتوسع في الاستفادة من اللوائح الحكومية حول تخفيض ساعات العمل وأكد أن هذه اللوائح أنقذت 800 ألف وظيفة من الشطب.