أعلن رئيس مجلس ادارة شركة المتحدون العرب للاستشارات والتدريب فيصل الرشيد عن بدء انطلاق أنشطة ندوة «دور المؤسسات الحكومية في تنمية المجتمع» التي ستقام بالتعاون مع مركز تنمية المجتمع بجامعة أسيوط في فندق جي دبليو ماريوت غدا، مشيرا إلى أن الشركة لديها باع كبير في مجال التدريب والاستشارات وتقدم خدماتها من خلال مدربين ومستشارين من ذوي الكفاءة العالية والخبرات ويتميز الشركاء والجهاز الفني بالجمع بين المؤهلات العلمية والعملية سواء على المستوى المحلي او الدولي متسلحين بالعديد من التوكيلات والشهادات المعتمدة من جامعات عالمية وبيوت خبرة عالمية حيث جاء مفهوم تكوين الشركة وفق مفهوم إدارة الجودة الشاملة والتي تركز على التميز في تقديم الخدمة للعملاء كنقطة البدء في دورة تحسين الأداء وتكامل الخدمات.
ولفت الرشيد إلى أن الندوة تهدف الى الوقوف على آخر التطورات التقنية والفنية التي من شأنها معالجة أزمة الكهرباء بالكويت بشكل عملي فضلا عن تعريف المجتمع الكويتي بدور الجامعة في التنمية المجتمعية، لافتا إلى أن مركز تنمية المجتمع بجامعة أسيوط هو الجهة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لديها جهاز محاكاة لمحطات الكهرباء يعتبر فريدا من نوعه والذي من شأنه صقل القدرات البشرية الكويتية للتعامل مع اي أزمات كهربائية بالمستقبل فضلا عن خبراتها السابقة في هذا المجال الحيوي.
وأكد الرشيد ان «المتحدون» تقدم كل جديد في عالم التدريب والاستشارات والدراسات العلمية والعملية في صياغة تتماشى مع عالمنا العربي والتطورات العالمية وان الهدف من ذلك هو المساهمة بالفكر والجهد في إحداث عملية التغيير، لافتا الى ان تطوير الأفراد والوحدات والكيانات الموجودة في عالمنا العربي للارتقاء بها إلى مستوى الريادة العالمية هو الهدف الأساسي ولذلك اعتمدت الشركة على إستراتيجية خاصة اهم جوانبها ان يعتمد التدريب على تدعيم الجوانب النظرية بالأساليب التطبيقية من خلال ورش العمل وذلك لتطوير مهارات الكوادر البشرية إضافة إلى الاعتماد على الشهادة المعتمدة من الجهات العالمية.
وشرح الرشيد فوائد استخدام المحاكي الهندسي لمحطات الكهرباء الموجود بجامعة أسيوط والذي يقوم بمهام التنبؤ وضبط الانبعاثات الغازية الناتجة من حرق الوقود قائلا «يمكن عن طريق هذا المحاكي القيام بتقييم ودراسة الأداء العام للمحطة تحت أي ظروف تشغيل او تغير في قيمة الحمل والتنبؤ مع مهندسي المحطة بالمشاكل التي يمكن أن تحدث في القطاعات المختلفة بالوحدة والتي يمكن أن تعمل دون الكفاءة المتوقعة منها، إضافة الى إمكانية الارتقاء بالمستوى التقني لخريجي كليات الهندسة والمعاهد الصناعية والعاملين بالقطاع الإنتاجي عن طريق التدريب الراقي باستخدام البرمجيات المتقدمة، بهدف محاكاة العمليات الصناعية التي تتطلب حرق وقود مثل محطات توليد الكهرباء الحرارية وصناعات الألمنيوم، البترول، الأسمنت، السكر، الورق، الأسمدة، وذلك لضبط عمليات الإنتاج للوصول لأفضل كفاءة إنتاجية وعائد اقتصادي من وحدة الوقود المستخدم مع الالتزام بالحدود الآمنة للانبعاثات الضارة.