قال محافظ البنك المركزي الإماراتي سلطان ناصر السويدي إن البنوك الإماراتية مضطرة إلى تجنيب مخصصات مالية إضافية بسبب استمرار تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وردا على سؤال لقناة «العربية»، أكد السويدي أن نطاق المخصصات مرتبط بالأزمة المالية التي مازال الاقتصاد العالمي يعيش تداعياتها.
وأوضح ان الإمارات تمتلك نظاما واضحا ومفصلا للمخصصات، وهناك مفتشون من قبل البنك المركزي يراقبون مدى التزام البنوك بالنظام، مضيفا أن النظام مبني على معايير دولية ومقررات لجنة بازل.
وعن توقعاته لمعدلات النمو والتضخم خلال العام الحالي، أشار السويدي إلى أن استقرار الاقتصاد العالمي سينعكس على الإمارات، لكن نمو الاقتصاد الإماراتي لن يكون كبيرا بل نسبته منخفضة، أما التضخم فسيكون منخفضا جدا على مدار العام الحالي وأكثر.
وجدد تأكيده أن الإمارات ستبقي على ربط الدرهم بالدولار، لافتا إلى أن تعديل معدلات الفائدة مرهون بتغييرها من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
من جهة أخرى، وضع «رويال بنك أوف سكوتلاند» كلا من دولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين على قائمة الدول الأكثر حساسية في العالم للأزمات الاقتصادية.
وقالت وكالة «بلومبـــرغ» العالميـــة فــي تقريــر لها ان «الاقتراض واسع النقاط الذي تقـــوم به شركــات مرتبطـــة بالحكومـــة في الامــارات.
اضافة الى ضعف احتياطي النقد الأجنبي في البحرين، هو الذي دفع رويال بنك أوف سكوتلاند لادراج الدولتين ضمن القائمة».