حاولت رئيسة الارجنتين كريستينا فرنانديز امس الاول إرغام محافظ البنك المركزي في البلاد على الاستقالة في نزاع حول استخدام مليارات الدولارات من احتياطيات العملة الاجنبية لسداد التزامات الديون المرتفعة.
وامتنع مارتن ريدرادو ـ الذي رفض أن يستقيل وقال إن الكونغرس فقط هو الذي يستطيع إقالته ـ عن تسليم 6.6 مليارات دولار من الاحتياطيات رغم صدور قرار رئاسي باستخدامها في خدمة ديون في وقت ارتفع فيه العجز المالي. وانخفضت كل من السندات والعملة والأسهم الارجنتينية بعد أن ألقت الأخبار ظلالا من الشك بشأن سعي البلاد لاستعادة ثقة المستثمرين والعودة إلى سوق السندات العالمية من خلال اصدار جديد للمرة الاولى منذ تخلفها عن سداد ديون ضخمة في 2001-2002. وقال وزير الاقتصاد الارجنتيني امادو بودو في مؤتمر صحافي «ريدرادو قاد البنك المركزي واليوم انتهى ذلك الدور». واضاف بودو أن كل ما فعلته رئيسة الارجنتين هو أنها قبلت عروضا سابقة من ريدرادو للاستقالة حينما تشاء.