ارتفعت البطالة في دول منطقة اليورو الـ 16 خلال شهر نوفمبر الماضي لأعلى معدلاتها منذ 11 عاما.
وذكرت وكالة الإحصاء الأوروبية (يوروستات) امس في لوكسمبورغ ان نسبة البطالة خلال نوفمبر الماضي ارتفعت بعد حساب المتغيرات الموسمية إلى 10% مقابل نسبة 9.9% خلال أكتوبر الماضي. في الوقت نفسه ارتفعت معدلات البطالة في دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 خلال نوفمبر الماضي إلى 9.5% بزيادة طفيفة نسبتها 0.1% مقارنة بشهر أكتوبر الماضي.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة العمل الأميركية أمس ان أصحاب الأعمال في الولايات المتحدة استغنوا عن 85 الف موظف جديد خلال الشهر الماضي فيما استمر معدل البطالة في البلاد دون تغيير عند مستوى 10%.
وسجل قطاعا الإنشاء وتجارة البيع بالتجزئة التراجع الأكبر في عدد الوظائف في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي حيث شهدا الغاء للوظائف بمقدار 53 الف عامل و28 ألفا و400 عامل على الترتيب.
وقالت رئيسة مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض كريستينا رومر انه برغم هذا التراجع الا ان احدث التقارير بشأن سوق العمل يأتي متماشيا مع الاستقرار التدريجي الذي تشهده الولايات المتحدة في هذه السوق خلال الأشهر القليلة الماضية.
ومن جهته اعتبر البيت الأبيض أمس ان الأرقام عن الوظائف في الولايات المتحدة التي نشرت في وقت سابق «مخيبة للآمال بالتأكيد»، ملاحظا ان الطريق لايزال طويلا قبل ان تشهد سوق التوظيف نهوضا.
وقال المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما روبرت غيبس ان «الأرقام عن البطالة مخيبة للآمال بالتأكيد»، مشددا على ان «85 الف شخص فقدوا وظائفهم الشهر الفائت». وأضاف غيبس خلال مؤتمره الصحافي أمس «نحن نعيش في مناخ اقتصادي بالغ الصعوبة». ولم يتوقع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) تراجعا سريعا لنسبة البطالة.