أعلنت شركة بوابة الشويخ القابضة عن طرح وحدات مشروعها الجديد «العارضية كار مول» الواقع في منطقة العارضية للتأجير على المستثمرين وشركات استيراد وتأجير السيارات، حيث سيكون أول مجمع متكامل للسيارات في الكويت.
وقال مدير المشاريع في الشركة ناصر المسلم في بيان صحافي بمناسبة الانتهاء من أعمال البناء وبدء عمليات التأجير أن المجمع يمنح المستأجرين فرصة بدء نشاط تجاري متخصص من خلال استئجار محل بمزايا عديدة منها، واجهات مناسبة لمعارض السيارات وقطع الغيار والمستلزمات بارتفاع 5 أمتار وبارتداد يصل إلى 32 مترا إضافة إلى مواقع مختلفة وبمزايا متنوعة لتلبية مختلف الرغبات.
وأضاف أن المجمع يمنح المستأجرين مزايا إضافية منها، الاستثمار في مجمع متطور وحديث في تصاميمه الداخلية وجذاب في شكله الخارجي بتشطيبات راقية وعصرية تناسب مختلف المستثمرين إضافة إلى توافر خدمات متكاملة منها طرق واسعة ومواقف للسيارات تكفي لاستيعاب الزوار.
وأشار إلى أن المجمع الجديد يحظى بموقع استراتيجي في منطقة العارضية الواعدة مقابل منطقة الرقعي على الطريق الواصل بين الدائري الخامس والدائري السادس وعلى بعد 2 كيلومتر من مطار الكويت الدولي، ويقع بين أكثر المناطق حيوية على مقربة من تجمعات سكنية بكثافة عالية تعزز من فرص نجاح المشروع وتطور ونمو الوحدات المستأجرة فيه.
وتوقع المسلم أن تحظى وحدات المشروعات التي تطرحها الشركة بإقبال كبير من قبل شركات بيع وتأجير السيارات، لاسيما ان تلك الشركات تضررت من قرار البلدية بمنع تجديد تراخيص مكاتب السيارات في المناطق الاستثمارية والتجارية وبفضل نجاح الشركة في اختيار الموقع الاستراتيجي، ذي الكثافة السكانية الكبيرة وغير المخدومة من المشاريع التجارية، هذا إلى جانب المزايا العديدة التي تقدمها الشركة للمستثمرين.
وأضاف المسلم أن المشروع يقع على امتداد الطريق المؤدي إلى منشآت حكومية وخدمية متنوعة وهامة أبرزها 7 معاهد تطبيقية جديدة تخدم نحو 60 ألف طالب وطالبة وبالقرب من ستاد جابر الرياضي والعديد من المنشآت الحرفية والتخزينية والخدمية.
وأكد المسلم أن الشركة تسعى لترسيخ مفهوم التميز لدى العملاء الحاليين والمستهدفين، وان ترتبط في أذهانهم مشروعات الشركة بالمواقع المتميزة وأساليب البناء الحديثة والتصاميم المبتكرة والجودة في التنفيذ والأسعار التنافسية والمصداقية والالتزام في التعامل.
وأوضح أن الشركة تحرص على تنفيذ عدد من المشاريع التي تتناسب مع احتياجات السوق الفعلية، حيث ركزت على المشاريع التجارية والخدمية والحرفية (خارج المدينة) التي تخدم أكبر شريحة من المواطنين والمقيمين، وهي الشريحة الوسطى وما تحتها من شرائح، لاسيما أنه في ظل هذه الأزمة سيختلف أسلوب وفلسفة التسوق لدى الكثيرين، حيث تم تكييف مشاريع الشركة مع هذا الوضع، حتى يتسنى للمستثمرين بجميع فئاتهم الاستثمار فيها.