للعام الخامس على التوالي تقوم «الوطنية للاتصالات» برعاية مهرجان «شكرا معلمي» الذي نظم بحضور ورعاية كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وذلك على مدى ثلاثة أيام شملت تكريما لعدد من المعلمين والجهات الراعية علاوة على تنظيم العديد من أنشطة متنوعة من قبل جمعية المعلمين الكويتية.
وتأتي مبادرة «الوطنية» هذه لتؤكد التزامها دعم الجهات التربوية انطلاقا من ثقتها المطلقة بدور الكادر التعليمي على تثقيف النشء وإعداده ليكون الغد المشرق للكويت وعماد الدولة الذي تعتمد عليه في تطورها وازدهارها. وبذلك تؤكد «الوطنية» على مسؤوليتها الاجتماعية التي ترتكز في أساسها على دعم وتشجيع كل الهيئات الثقافية والتربوية الهادفة.
وحول رعاية الوطنية المستمرة لهذا الحدث النوعي، تحدث مدير العلاقات العامة في «الوطنية للاتصالات» عبدالعزيز البالول، قائلا: «اننا في الوطنية، ملتزمون بمد يد العون والدعم الى كل النشاطات التربوية والثقافية الوطنية. كما نفخر برعاية هذه المناسبة السنوية التي تهدف إلى إيفاء المعلمين حقهم وشكرهم على جهودهم في بناء مجتمع صالح عماده الشباب المتعلم والمثقف»، وأشار البالول الى أن «الوطنية» تؤمن بدورها الاجتماعي، لذا فهي لا تتوانى في رعاية المناسبات التي ترى فيها تطورا للمجتمع بكل شرائحه وفئاته لاسيما فئة الشباب منه، لأنها تدرك أن الكويت تعتمد عليهم في ضمان مستقبل مشرق للدولة ينضح بالانجازات والنجاحات.
كما استمرت انشطة المهرجان على مدى ثلاثة أيام حيث حفل اليوم الأول بتكريم الكادر التعليمي تقديرا للمدة الزمنية الطويلة التي قضاها في وزارة التعليم، اذ لم يأل جهدا خلالها في سبيل تكريس الثقافة بين الطلبة وتحفيزهم على تحقيق النجاحات.
أما اليوم الثاني فشهد رفع الستار عن النصب التذكاري الذي أعد للمناسبة في مجمع 360 تكريما للمعلمين في الكويت، وقد تم تصميمه بنحو مليون قلم رصاص بمشاركة مجموعة من الطلبة يمثلون مدارس الكويت.
واختتم المهرجان فعالياته في اليوم الثالث بلقاء تحت عنوان «معلم وأفتخر»، جمع بين وزيرة التربية د.موضي الحمود وخالد الفضالة ممثلا عن المؤسسة العامة للتأمينات بالإضافة الى رئيس جمعية المعلمين الكويتية عايض السهلي، حيث القي الضوء على ما قدمته كل من الجهات الثلاث في سبيل دعم المعلم في رسالته التربوية الهادفة، وإبراز دوره المحوري في بناء المجتمع.
بدوره شكر رئيس جمعية المعلمين الكويتية عايض السهلي، مبادرة «الوطنية» حيث قال: «اننا ننظر الى الوطنية للاتصالات على أنها شريك في نجاح هذا المهرجان منذ انطلاقته قبل خمس سنوات في ربوع الكويت. فهي كانت السباقة دائما في تقديم كل العون اللازم والمطلوب لتكريس المناسبة حدثا سنويا يكرم المعلمين ويشكر جهودهم، وكلنا يعلم الدور المحوري الذي يقومون به».
وأضاف: «إننا إذ نشكر الوطنية اليوم فنحن نثمن مسؤوليتها الاجتماعية التي تعكس التزامها، كشركة نشأت في ربوع هذا الوطن، بالأخذ بيده باتجاه النجاح على كل الأصعدة».
تجدر الإشارة الى أن الوطنية للاتصالات منذ انطلاقتها عام 1999 في ربوع الكويت، تعمل جاهدة على بناء وتطوير إستراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية الهادفة الى تكريس ازدهار المجتمع الكويتي، عبر رعايتها للعديد من النشاطات وفي مجالات مختلفة منها التربوية، الرياضية، الفنية وغيرها الكثير، وهي مستمرة في مسيرتها هذه حتى اليوم.