أوضح التقرير الأسبوعي لشركة بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» ان مؤشر جلوبل لقطاع الاتصالات الخليجي شهد أداء سلبيا بنهاية تداولات الأسبوع المنتهي في 14 يناير 2010 مسجلا انخفاضا بنسبة 0.24% وصولا إلى مستوى 282.57 نقطة.
هذا وقد انخفض إجمالي القيمة السوقية للقطاع بواقع 222.58 مليون دولار وصولا إلى 91.69 مليار دولار.
وقد شهد قطاع الاتصالات الخليجي تراجعا في أنشطة التداول هذا الأسبوع، حيث انخفضت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 1.7% وصولا إلى 59.02 مليون سهم بإجمالي قيمة تداولات بلغت 261.70 مليون دولار أي بانخفاض بلغت نسبته 20.99% مقارنة بالأسبوع السابق. وقد استحوذت الكمية المتداولة لقطاع الاتصالات على ما نسبته 1.54% من إجمالي الكمية المتداولة في الأسواق الخليجية.
بينما استحوذت القيمة المتداولة للقطاع على ما نسبته 5.02% من إجمالي القيمة المتداولة في الأسواق الخليجية.
وتصدر سهم شركة الاتصالات المتنقلة (زين السعودية) قائمة الأسهم من حيث الكمية المتداولة هذا الأسبوع مستحوذا على ما نسبته 34.68% (20.47 مليون سهم) بينما تصدر سهم شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) قائمة الأسهم من حيث القيمة المتداولة هذا الأسبوع مستحوذا على ما نسبته 31.37% (82.09 مليون دولار).
من جهة أخرى، جاء سهم شركة اتحاد عذيب الأكثر ارتفاعا خلال هذا الأسبوع بارتفاعه بنسبة بلغت2.81% ليغلق عند 16.45 ريالا سعوديا.
بينما تصدر سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) قائمة الأسهم من حيث التراجع خلال هذا الأسبوع بانخفاضه بنسبة 3.01% ليغلق عند 2.90 درهم إماراتي.
ومن أخبار شركات القطاع فقد بادر المصرف العالمي (gbcorp) ومجموعة «بتلكو» البحرينية للاتصالات، باتخاذ أولى الخطوات نحو شراكة إستراتيجية بين الطرفين تمكن المصرف من امتلاك ما نسبته 11% من أسهم شركة الاتصالات الهندية «s-tel»، وهي عبارة عن ائتلاف مشترك بين مجموعة siva الهندية ومجموعة «بتلكو». كما ذكر مسؤول في شركة الاتصالات السعودية في البحرين، إن الشركة ستكشف الأسبوع المقبل عن موعد إطلاق خدماتها للاتصالات المتنقلة، والمتوقع أن يكون في شهر فبراير المقبل، لتصبح ثالث شركة اتصالات تقدم خدمات الهاتف النقال في البحرين.
في حين وصف نائب الرئيس للاتصال والعلاقات العامة في شركة موبايلي حمود الغبيني العام 2009 «بالمميز» للشركة وذلك بتحقيقها نتائج وأرقاما قياسية في أعداد المشتركين والخدمات المقدمة وخاصة في تغطية شبكة الجيل الثالث، متوقعا تزايد وتيرة التنافس هذا العام عن العام المنصرم نظرا لوجود خدمات جديدة ستطرح لأول مرة ولا تعمل إلا على شبكات ذات تقنيات متطورة وسيفوز بالنسبة الكبرى من المشتركين من يملك شبكات قادرة على تمرير هذه الخدمات بجودة عالية.