عاطف رمضان
قــال رئيس مــجلس ادارة جمعية الصلـيبخات والدوحة التعــاونيـة د. مطر المطـيري لـ «الأنبــاء» ان الجـمـعــيـة تسـتعـد لاقـامة مـهـرجانهـا التـسويقي في 1 ابريل المقـبل، مـشـيرا الى ان هذا المهـرجـان يتميز بتخـفيض اسعار يصل لنسـبة تتـراوح بين 15 و20%، وذلك للعــديد من المنتــجـات المعـروضــة على حـسـب مـا تحـدده الشـركات المشـاركـة بمنتجاتها.
واضـــاف د. المطيـــري ان المهرجان ينتـهي في 30 يونيو المقـبـل، كـاشـفــا عن توزيع جوائز شهـرية يصــل عددها الى 45 جائزة بالاضـــافة الى 6 سيارات، على ان يتم توزيع سيارتين و13 جائزة تتنوع بين اجهزة الكترونية وتذاكر سفر للعــمـرة ودبي وذلـك بشكل شهري.
ولـفت الـى ان جـــــائـزة الفائزين الاول والثـاني عبارة عن سـيـارتـين، مـوضـحـا ان مجلس ادارة الجـمعـية اعطى اهتماما كبيرا لاقامة العديد من المهــرجــانات طوال العــام، خـــاصـــة ان تعـــاونيـــة الصليـبخـات والدوحة كـانت تفـتقـد لمثل هذه المهـرجـانات التي بدورها تنـعكس ايجـابا على زيادة تـنشـيط حــركـة المبيـعات من خلال اسـتقطاب العــمـلاء من داخل وخــارج المنطقة.
واشار الى انه بمقابل شراء ما قـيمته 5 دنانيـر يتم دخول المشـتـري السـحب من خـلال حصوله على كوبون.
واشـــــاد د. المطيـــــري بالشـركات التـي اسهـمت في هذا المهرجان التـسويقي الذي يستـفيـد منه المستـهلكون في المنطقة، ضـاربا مثالا بشـركة اليــسـرى التي تنتـج دجـاج «سـاديا»، حيث حـصلت على مــوافـقــات من قـبل اتحــاد الجـمعـيات التـعـاونية قـبل انتشار مرض انفلونزا الطيور برفع سعر دجاج «ساديا» من 655 فلســـا الى 695 فلـســا للكيلو الواحـد، ومـشيـرا الى انهـا بعد انـتشـار هذا المرض خلال الفترة الاخـيرة تراجعت الشركة عن رفع سـعر الدجاج وباعت بالتـسعـيرة القـديمة وهي 655 فلســا للكـيلو وذلك كي لا تستغل الفرص.
واستطرد د. المطيري قائلا: ان هذه الشــركــة قـامـت بدورها الوطني في مـواجـهـة الأزمات وهو الامـــر الذي لا بد ان تنـظر اليه كـثير من الشركـات الاخرى بعين الاعتبار، فتحمل المسؤولية واجب وطني للجميع.
كـمـا افـاد د. المـطيـري بأن مـجلس ادارة الجـمـعيـة قـام باغلاق 3 محـلات دواجن حية تابعـة للجــمـعـيـة تنفـيـذا لقــرارات الجـهــات المعنيــة لمواجـهــة انفلونزا الـطيـور، مشـيرا الى ان مـجلس الادارة قرر عدم اخذ ايجارات من هذه المحلات التي تم اغـلاقها طوال مدة الاغلاق والحظر.
من ناحــيــة اخـرى ذكــر د. المطيري ان الهـدف الرئيسي من انشــاء الجــمــعــيــات التعاونية هـو تقديم الخدمات الاجتماعيـة للمواطنين، مؤكدا ان الدور التـعــاوني وتقـديم الخدمـات الاجتماعـية لسكان المنطقة من الاهداف الرئيـسية التي يحـرص عليـهـا مـجلس ادارة الجمعية.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )