-
المرزوق: نسعى لكسر حاجز الأزمة وتعزيز الاستثمار في جميع الأنشطة العقارية
-
المسلم: «الصندوق» يتجه إلى تحقيق التوازن بين الاستثمار الواعد والآمن والانتقاء الحذر
-
البدر: الصندوق سيقتنص العديد من الفرص العقارية التي خلفتها الأزمة
-
السالم: نستهدف كسب ثقة السوق العقاري في الكويت عبر مشاريع ينجزها الصندوق
أحمد يوسف
نجحت شركة الفوز للاستثمار في كسر حاجز الجمود الذي ساد مؤخرا في السوق العقاري الكويتي بإعلانها عن إطلاق باكورة اعمالها المتمثلة في صندوق الفوز العقاري بقيمة متغيرة تتراوح بين 5 و100 مليون دينار.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي دعت الشركة إليه أمس، قال رئيس مجلس إدارة الشركة يوسف خالد المرزوق ان الصندوق يمثل باكورة أعمالها، وان اليوم سيشهد فتح باب قبول طلبات الراغبين في الاشتراك في وحدات الصندوق.
وأشار المرزوق الى ان الهدف من طرح الصندوق هو العمل على تعزيز الاستثمار في جميع الأنشطة العقارية في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، حيث انه سيتم تلقي طلبات الراغبين في الاشتراك للأفراد والشركات من مختلف الجنسيات في الفترة ما بين اليوم 26 الجاري وحتى نهاية عمل يوم الخميس 25 مارس المقبل وذلك في مقر شركة الفوز للاستثمار وجميع فروع بيت التمويل الكويتي.
وقال المرزوق: «ان رأسمال الصندوق متغير يتراوح بين مبلغ 5 ملايين دينار ومبلغ 100 مليون دينار، وان الحد الأدنى للمساهمة في الصندوق هو ألف وحدة ومضاعفاتها».
وتابع قائلا: «ان الصندوق يهدف إلى تحقيق عوائد سنوية تتراوح بين 9 و 12% من خلال الاستثمار في جميع الأنشطة الاستثمارية العقارية من عمليات المتاجرة العقارية للأراضي والوحدات والمباني والتطوير والتأجير بالإضافة إلى المشاركة في الصناديق والمحافظ العقارية وتملك أسهم الشركات العقارية غير المدرجة في الأسواق المالية بهدف تحقيق عوائد مالية جيدة للمستثمرين على المديين المتوسط والطويل».
انتقاء حذر للمشاريع
من جانبه قال العضو المنتدب لشركة الفوز للاستثمار مشعل المسلم ان شركة الفوز للاستثمار متخصصة في تقديم حلول استثمارية للمشاريع العقارية الكبرى، لافتا الى ان الشركة ستطرح مشاريع تخدم القطاع العقاري بدءا من الكويت والخليج وانتهاء بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف ان شركة الفوز للاستثمار التي بدأت نشاطها منذ العام 2009 قد تمكنت من وضع يدها على مواطن القوة في السوق العقاري من خلال دارسة لجميع أوضاع السوق، الأمر الذي يمكنها من اقتناص العديد من الفرص العقارية التي خلفتها الأزمة.
وأكد المسلم على الانتقاء الحذر للمشاريع العقارية التي سيدخل فيها السوق، مشددا على ضرورة التركيز على العوائد الدورية التي يبحث عنها المستثمر، بالإضافة الى عمل الصندوق في جميع الأنشطة العقارية.
وأشار الى ان التوزيعات السنوية المقترحة ستكون منتظمة دون إمكانية استرداد الأموال الا بعد مرور العامين الأولين على نشاط الصندوق.
وبين ان الشركة كانت قد أسست العديد من الأذرع الاستثمارية التي تخدم عمل الصندوق عند بدء نشاطه، منها الاستحواذ على نسبة 20% من شركة أجوان الخليج العقارية وهي شركة متخصصة في مجال التسويق العقاري ومدرجة بسوق الكويت للأوراق المالية، بالإضافة الى التحالف مع المهندس بشار السالم عبر تأسيس شركة كيان المتحدة العقارية المعنية بمجال التطوير العقاري بنسبة لا تقل عن 30% لضمان إتمام عمليات التطوير بأعلى مستويات الجودة.
الهندسة العقارية
بدوره، قال المدير التنفيذي لشركة كيان المتحدة العقارية م.بشار السالم ان الشركة كانت قد تأسست قبل 5 سنوات وهي معنية بالأساس بالمجالات الهندسية العقارية والتصميم والتطوير.
وأضاف ان الشركة من خلال خبراتها العديدة في المجالات العقارية ستقوم بعمل تصميم وإنشاء وتطوير كامل لجميع المنتجات العقارية بأفضل جودة وأسعار تنافسية.
وأكد أن الشركة تسعى لكسب ثقة السوق العقاري في الكويت عبر مشاريعها التي تعتزم العمل بها من خلال الصندوق، والذي يعمل به خبراء متخصصون في المجال العقاري.
وقال ان الشركة ستسعى إلى تحويل المشاريع الورقية إلى واقع حقيقي ملموس، بالإضافة إلى إحداث انجاز العديد من المشاريع خلال الفترة الأولى من عمل الصندوق.
أرباح جيدة للمساهمين
أما رئيس مجلس إدارة شركة أجوان الخليج العقارية مبارك البدر فقال ان فكرة الصندوق العقاري ليست جديدة وإنما الجديد الذي يسعى صندوق الفوز العقاري لتحقيقه هو اقتناص العديد من الفرص العقارية التي خلفتها الأزمة خلال العام 2009، وأصبحت أكثر إغراء. وتوقع تحقيق الصندوق لعوائد وأرباح جيدة للمساهمين في الصندوق، مؤكدا في الوقت نفسه ان تحديد وقت إطلاق الصندوق جاء عقب دراسة مستفيضة لأوضاع السوق التي باتت أكثر تناسبا.
ولفت إلى اكتمال جميع جوانب الصندوق المتمثلة في الذراع المالية وهي شركة الفوز للاستثمار وذراع التسويق متمثلة بشركة اجوان الخليج العقارية وأخيرا ذراع التطوير المتمثلة في شركة كيان المتحدة العقارية، بالإضافة إلى الفرص التي خلفتها الأزمة.
«صندوق الفوز» في سطور
-
يهدف الصندوق الى توفير فرص استثمار عقارية جاذبة للراغبين في الاستثمار في القطاع العقاري، و يهدف إلى تحقيق توازن في التنويع الجغرافي في استثمارات الصندوق داخل وخارج الكويت.
-
مدة الصندوق 10 سنوات قابلة للتجديد لمدد مماثلة.
-
اعضاء هيئة الرقابة الشرعية للصندوق تتكون من الداعية د.نايف محمد العجمي، الداعية د.محمد عبدالله الشبيلي والداعية يونس محمد البيرقدار.
-
يخضع الصندوق لرقابة بنك الكويت المركزي ووزارة التجارة والصناعة.
-
من المتوقع ان يوفر الصندوق عوائد سنوية متوقعة تتراوح بين 9% و12% سنويا وان يوفر فرصا لارباح رأسمالية متميزة على المديين المتوسط والطويل.
-
يعمل فريق عمل مؤهل يتمتع بالخبرة على استثمار أصول الصندوق.
-
تقوم شركة أجوان الخليج العقارية بمهام المستشار العقاري للصندوق.
-
يتم تلقي طلبات الاشتراك في وحدات الصندوق عن طريق «بيت التمويل الكويتي ـ شركة الفوز للاستثمار».
-
رسوم الاكتتاب قيمتها 2% من المبلغ الاجمالي المستثمر غير مستردة.
-
الاسترداد يكون في نهاية شهر ديسمبر من كل عام ميلادي خلال مدة الصندوق، ولا يحق لمالكي وحدات الصندوق استرداد قيمة وحداتهم إلا بعد مرور عامين ميلاديين كاملين على مباشرة نشاط الصندوق.
إدارة الصندوق
-
تقوم شركة الفوز للاستثمار (مقفلة) بمهام مدير الصندوق طبقا للاحكام والقواعد الواردة بنظامها، وبما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الاسلامية الغراء، وتعتبر الكويت هي المركز الرئيسي للصندوق ومحله القانوني.
-
تأسست شركة الفوز للاستثمار في يناير 2009 كشركة مساهمة كويتية تعمل وفقا لاحكام وتعاليم الشريعة الاسلامية السمحاء برأسمال مدفوع قدرة 15 مليون دينار، وتسعى الشركة لان تكون شركة رائدة في مجال الاستثمار العقاري، وتتميز «الفوز» بوجود فريق عمل متخصص في مجال الاستثمار العقاري الاسلامي على درجة عالية من المهارة والحرفية يعمل على تقديم منتجات وخدمات وحلول استثمارية متميزة للسوق المحلي ولأسواق منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، ويتفهم رغبة المستثمر في تعظيم العائد على استثماراته وتنويعها وخفض المخاطر المحيطة بها.
-
تأسست شركة الفوز للاستثمار بقاعدة مساهمين متنوعة تعطي قيمة مضافة للشركة وتتألف من مؤسسات مالية رائدة تعمل في السوق الكويتي ومستثمرين أفراد، وتم تأسيس الشركة من قبل شركة الفنار للاستثمار وشركة أجوان الخليج العقارية وشركة نوف العقارية للتجارة العامة والمقاولات ومجموعة أخرى من المستثمرين المميزين وأصحاب الملاءة المالية من رجال الاعمال.
أسئلة .. وأجوبة
ما الجديد الذي سيقدمه الصندوق خلال الوقت الراهن؟
رئيس مجلس إدارة شركة الفوز للاستثمار يوسف خالد المرزوق:
«القطاع العقاري شهد في السابق رخاء غير مسبوق، لكن في ظل الأزمة الراهنة أنشأنا شركة الفوز للاستثمار إيمانا منا بضرورة انتهاء الأزمة، هذا من جانب ومن جانب آخر، فإن هناك العديد من الفرص التي رأينا إمكانية اقتناصها، كما ان الفرق بين شركة الفوز للاستثمار وشركات الاستثمار المؤسسة والقائمة حاليا، ان «الفوز» لم تؤسس الصندوق للبحث عن منتج، فبالفعل الشركة لديها منتج قائم، وفرص عقارية موجودة فعليا، اضافة الى التحالف الحالي مع مجموعة من خبراء صناعة العقار بالكويت الذين يعرفون جيدا مدى حجم الفرص التي يمكن اقتناصها، وأيضا تحويل المنتجات غير الجيدة إلى منتجات جيدة والى الأفضل بفضل الخبرات الكبيرة المتراكمة لدى التحالف، ونتمنى ان تنتهي الأزمة خلال 2010، فالخبرات التي يتمتع بها الصندوق ستكون اكبر حافز ودافع للحصول على نجاح غير مسبوق ونحو الأفضل».
العضو المنتدب لشركة الفوز للاستثمار مشعل المسلم:
«ان السوق العقاري حاليا يزخر بالعديد من الفرص التي يمكن ان يعمل عليها الصندوق، وهناك بعض ملاك العقار الذين بدأوا قبل الأزمة بمخططات إنشائية لمشاريع، ووقفت هذه المشاريع نتيجة للازمة، فهذه تعد فرصا حقيقية للصندوق يمكن الدخول فيها وتمويلها عبر المشاركة بنسب فيها، وهناك من الفرص أيضا وجود بعض المشاريع القائمة قيد التطوير لكنها قد تحتاج الى تمويل فيمكن أيضا تمويلها بنسب مشاركة، خصوصا ان هذه المشاريع يتوقع ان تحقق عوائد وأرباحا أكثر من ممتازة، وأيضا هناك بعض المشاريع التي استحق عليها ديون لدى البنوك، الأمر الذي دفعهم الى عرض هذه الأصول للبيع وهو ما يحقق للصندوق عوائد عبر المشاركة فيها، وان الفرص التي أفرزتها الأزمة في الوقت الراهن لن تتكرر في وقت الرواج أبدا، وستأخذ الدورة العقارية من 3 الى 5 سنوات، وهي مدة عمل الصندوق في الفترة الأولى القابلة للتمديد من 5 الى 10 سنوات، وقد جاء تحديد مدى زمني عامين على إمكانية التخارج من الصندوق بعد دراسة لأوضاع السوق في الوقت الراهن والتي اختلفت عن وقت الرواج الذي ساد السوق مؤخرا».
هل ينوي الصندوق الاستحواذ على أسهم شركات عقارية مدرجة؟ وفيما يخص التوزيعات..هل لنا في التعرف على طريقتها؟
مشعل المسلم : «ان تملك الصندوق لأسهم في شركات عقارية يأتي في المقام الأول لخدمة مشاريع الصندوق، هناك بعض من المشاريع لا يستطيع الصندوق العمل فيها الا عبر المشاركة الفعلية بنسب في شراكة مع الشركات القائمة عليها، وبالنسبة للعوائد فان الصندوق سيوزع من العام الأول، وبعد عامين هناك توزيعات كبرى لمساهمي الصندوق الذين أعطونا هذه الثقة».
هل التوزيعات من 9 الى 12% تعد في الوقت الراهن مرتفعة نسبيا في ظل ظروف الأزمة؟
مشعل المسلم: «هناك العديد من الفرص أمام الصندوق في الوقت الراهن، وهي تشير إلى إمكانية تحقيق عوائد وأرباح جيدة، وبناء على ذلك تم تحديد هذه النسب، بالإضافة الى ان الحد الادنى من الصندوق الـ 5 ملايين دينار قد تم تغطيتها بالكامل، متوقعا في نفس الوقت إمكانية تغطية الاكتتاب في الصندوق بقيمة من 10 إلى 15 مليون دينار، قبل الإغلاق».
هل هناك عقارات واسهم ممتازة يراها الصندوق في الوقت الحالي؟ وماذا عن الدخول في مشاريع بنظام الـ b.o.t؟
مشعل المسلم: «هناك العديد من العقارات الممتازة في الوقت الحالي في السوق الكويتي، وهناك أفراد وكيانات ذات ملاءة عقارية أبدوا روح التعاون، علما بان هذا الباب لم يكن مفتوحا قبل الأزمة، فاليوم توجد العديد من الفرص المتاحة أمامنا، في العديد من المجالات العقارية سواء أكانت للتطوير، التسويق ام عملية التمويل. وبالنسبة للمشاريع بنظام الـ b.o.t فان القرار يرجع لمجلس الإدارة ونوع المشروع».
شكر لفريق عمل الصندوق
قال رئيس مجلس ادارة شركة الفوز للاستثمار يوسف خالد المرزوق ان رأسمال الشركة المدفوع يبلغ 15 مليون دينار ساهم فيه نخبة مميزة من المساهمين والمستثمرين من الشركات والافراد وتسعى «الفوز» إلى احتلال مراكز الريادة بين الشركات الخليجية في مجال الاستثمار العقاري المتوافق مع أحكام الشريعة الاسلامية، لافتا إلى أن الشركة تأسست في بداية 2009 وتخضع لضوابط واحكام البنك المركزي.
وشكر فريق العمل القائم على انجاز الصندوق، متمنيا لهم التوفيق على الجهد الكبير الذي بذلوه على نجاح عملية الاطلاق.