اظهرت بيانات امس، ان بريطانيا خرجت من حالة الكساد في الربع الاخير من عام 2009 الا ان ذلك حدث بمعدل نمو اضعف كثيرا من المتوقع الامر الذي يشير الى استمرار استبعاد تشديد السياسة النقدية.
وقال مكتب الاحصاءات الوطني ان الناتج المحلي ارتفع بنسبة 0.1% في الفترة من اكتوبر الى ديسمبر وهو دون توقعات المحللين بمعدل نمو 0.4% بعد 18 شهرا من الكساد قلص الانتاج بنسبة 6%.
ولا يزال الانتاج يقل بنسبة 3.2% عن نفس الفترة من العام الماضي وانخفض الناتج المحلي الاجمالي بمعدل قياسي بلغ 4.8% في عام 2009. وربما تعزز انباء خروج بريطانيا من حالة الكساد ثقة المستهلكين فلا يزال من المرجح ان يؤثر الانتعاش البطيء على فرص رئيس الوزراء جوردون براون في الانتخابات البرلمانية المتوقع ان تجري خلال 100 يوم.
وربما تزيد الارقام الاخيرة من الشكوك بشأن وتيرة الانتعاش العالمي اذ ان بريطانيا اولى دول مجموعة السبع التي تعلن بيانات الربع الاخير.