تتويجا لعامين من العمل الجماعي الناجح، أبرمت مجموعة اكسفورد للاعمال، الشركة العالمية المتخصصة في النشر وإعداد البحوث وتقديم الاستشارات، اتفاقية جديدة مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة لنشر احدث التقارير حول النشاط الاقتصادي وفرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية. وقد تم الاعلان عن هذه الشراكة في الوقت الذي بدا فيه فريق التحرير والبحث التابع لمجموعة اكسفورد للاعمال والذي وصل لتوه الى جدة بالاعداد لـ «تقرير السعودية»، وهو دليل الاعمال الذي تصدره المجموعة وينتظره المهتمون بفارغ الصبر. وسيكون التقرير الذي يصنف على انه المصدر الرئيسي للمعلومات للاستثمار الاجنبي المباشر في الاقتصاد دليلا ارشاديا حيويا يتناول الجوانب المختلفة للمملكة بما فيها المؤشرات الاقتصادية الكلية والبنية التحتية والمشهد السياسي والعمل المصرفي والتطورات القطاعية. وقالت مديرة مكتب جدة في مجموعة اكسفورد للاعمال اوفيلي يانوس، ان للغرفة التجارية الصناعية بجدة سجلا مثيرا للاعجاب في دعم وتطوير الاعمال في جدة وفي المساهمة الفعالة في تطوير وتنمية اقتصاد المملكة. واضافت: «تشهد المملكة العربية السعودية عملية تحول اقتصادي بعد قرار الحكومة الاستراتيجي بتوجيه الجهود نحو الخصخصة وتحرير الاقتصاد بدل التركيز على تصدير النفط فقط، ولدى الغرفة المعرفة الواسعة والخبرة بالتطورات الهامة الحاصلة في المملكة بشكل عام وفي جدة بشكل خاص، ويسعدنا ان الغرفة ستستمر في جمع الموارد ومشاركة مجموعة اكسفورد للاعمال في المعلومات الاقتصادية في الوقت الذي تبدأ فيه المجموعة بالاعداد لتقريرها القادم». وقال نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بترجي، والذي وقع اتفاقية الشراكة نيابة عن الغرفة، ان الغرفة في جهودها لدعم المصالح التجارية والصناعية لاصحاب الاعمال في جدة كانت دائما ترفع لواء التغيير الايجابي حتى من الداخل. واضاف: «لقد تطورت الغرفة بشكل كبير خلال العقود الماضية حيث شقت طريقها لتتحول الى قناة رئيسية لتنمية وتطوير مجتمع الاعمال، ومن المهم الاشارة الى ان مجلس ادارة الغرفة المنتخب حديثا يضم سيدة هي نائبة الرئيس د.لمى السليمان، وهي اول امراة يتم تعيينها نائبة رئيس وعضو مجلس ادارة لغرفة صناعية في المملكة العربية السعودية». وسيقم بإعداد «تقرير السعودية» فريق من محللي مجموعة اكسفورد للاعمال مقره في المملكة. وسيقوم اعضاء الفريق باجراء مقابلات موسعة مع شخصيات قيادية في ميادين السياسة والاقتصاد والاعمال ستظهر في التقرير. وسيعزز التقرير الذي سيكون متوافرا في نسخ مطبوعة وعلى الانترنت مكانة مجموعة اكسفورد للاعمال كشركة عالمية رائدة في تقديم معلومات اقتصادية دقيقة تتسم بالنظرة الثاقبة حول الاقتصادات النامية والناشئة في القارات المختلفة.