برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أطلقت مجموعة الاقتصاد والأعمال برنامج نشاطاتها للعام 2010 والذي تضمن 28 مؤتمرا في 11 بلدا. جاء ذلك في مأدبة غداء حضرها الرئيس فؤاد السنيورة، والوزراء عدنان القصار، ريا الحسن، فادي عبود، سليم الصايغ، جبران باسيل، د.علي الشامي، د.علي العبدالله، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة. كما حضرها سفراء السعودية والأردن وتونس والإمارات واليمن والسودان والكويت ومصر وممثل عن سفارة الجزائر. وشارك في المأدبة النواب: تمام سلام، ايلي ماروني، عمار حوري، نعمة طعمة، نهاد المشنوق، د.عاطف مجدلاني، وكذلك رئيس شركة اتحاد المقاولين سعيد خوري.
وفي البداية تحدث مدير عام مجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبوزكي، فأشار إلى أن البرنامج يتضمن 28 مؤتمرا في 11 بلدا، وسيقام نصفها في لبنان، موضحا أن المجموعة نظمت حتى الآن نحو 150 مؤتمرا في 20 بلدا.
وقال أبوزكي إن مجموعة الاقتصاد والأعمال، وهي أكبر مؤسسة للمؤتمرات في المنطقة أطلقت ومنذ عقدين صناعة المؤتمرات بدءا من تونس وباريس وانتهاء ببيروت ومرورا بكل العواصم العربية. فما من بلد عربي إلا وللمجموعة مؤتمر دوري تنظمه فيه. وهذه المؤتمرات هي، دائما، برعاية وحضور رؤساء جمهورية أو حكومة ومشاركة وزراء ومسؤولين وقطاع خاص. وهي تتكرر ويتعاظم دورها وتصبح محطة أساسية ما يعكس أهميتها وجدواها.
ثم تحدث الشيخ صالح كامل، رئيس غرفة جدة ورئيس مجلس الغرف التجارية - الصناعية السعودية ورئيس اتحاد الغرف الخليجية قائلا: اليوم نحن وانتم في مجلة الاقتصاد والأعمال نطرق بتوفيق الله أبواب العام الحادي والثلاثين لإطلاق المجلة الأولى والتي نحمد الله أن رزقها شقيقات أخريات خرجن من ذات النطاق الذي انطلقت الكبرى منه حلما وفجرا صار اليوم شمسا تنير دروب السائرين على طرقات الاقتصاد المزدهر وتمد الباحثين عن النهضة الحقة بكل الشموع التي تضيء ردهات المؤتمرين قُطرية كانت لقاءاتهم أو قطاعية جاءت مؤتمراتهم.
وجاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري: يكتسب ملتقانا اليوم في بيروت أهمية كبيرة في نظري: فهو يعلن برنامجا طموحا لإقامة المؤتمرات الاقتصادية التي تعني لبنان مباشرة وطنيا وإقليميا، وتساهم في توسيع شبكة العلاقات التي يسعى لها لبنان والتي تعتبر عنصرا أساسيا في استقطاب الاستثمارات وزيادة فرص الأعمال في اقتصادنا الوطني.