-
العائد على الودائع 2% في أفضل الأحوال وعلى «الوطني» 13.5%و«بيتك» 10?
هشام أبوشادي
في اعقاب اعلان بنك الكويت الوطني ارباحه وتوزيعاته الجيدة، اتصل بي صديق يتولى منصباً «كبيراً» في احدى الشركات الكبرى والتي يعود تاريخ تأسيسها الى الستينيات من القرن الماضي ودار بيننا الحوار التالي، حين سألني عن اسباب عدم التفاعل القوي للسوق مع الارباح والتوزيعات الممتازة للبنك الوطني؟ فقلت له ان هناك اسباب عديدة؟
فسألني ما هي؟
وأجبته:
-
اولا: اختفاء السوق للعمل المؤسسي والاستثماري.
-
ثانيا: سيطرة المضاربات على فكر اوساط المتداولين.
-
ثالثا: ضعف السيولة المالية لدى المحافظ المالية الكبيرة والصناديق الاستثمارية.
-
رابعا: سيطرة اجواء الخوف على الحالة النفسية لاوساط المتداولين وعدم الثقة في السوق.
-
خامسا: ضعف الدور القيادي للمحفظة المالية الحكومية على اسهم الشركات القيادية.
-
سادسا: القيادة في السوق لاسهم الشركات الرخيصة التي ارتفعت اسعار اغلبها ما بين 30 و50% منذ بداية العام.
فقال وهل تبرر هذه الاسباب عدم تفاعل السوق مع العوائد الجيدة لتوزيعات البنك الوطني مقابل العائد الثابت على الودائع الذي يصل في افضل الاحوال الى 2%. مضيفا إليه لو حسبنا عائد التوزيعات النقدية للبنك الوطني فقط، فانها تقدر بنحو 3.8%، وعند اضافة عائد المنحة فان مجمل العائد على سهم البنك الوطني سيصل الى نحو 13.5%.
وزاد بقوله انه في ظل عدم توزيع نحو 80% من الشركات المدرجة بسبب النتائج المالية السلبية المتوقعة، والتوقعات بأن يرتفع سهم البنك الوطني وفقا للأسعار الحالية حتى نهاية العام الحالي بما يتراوح بين 10 و15% على الأقل، فإن سهم الوطني يمثل فرصة للشراء للحصول على التوزيعات الجديدة والمشاركة في الاكتتاب بسعر تكلفة يعتبر منخفضا بالإضافة الى الربح السوقي المتوقع للاستثمار في شراء السهم. فقلت له ان الواقع العام للسوق غير محفز على الشراء الاستثماري بعيد المدى، فلايزال هناك مخاوف من عثرات وليست أزمات قد تواجه البنوك خلال العام الحالي خاصة ان المخاوف من تداعيات الأزمة العالمية مازالت قائمة، بالاضافة الى ان هناك مخاوف من إفلاسات بعض الشركات والتي يكون لها تداعيات على بعض البنوك.
فأجاب: هذا الكلام صحيح، ولكن البنك الوطني تجاوز تداعيات الأزمة العالمية عند بدئها في عام 2008، كما انه أعلن عدم انكشافه على الأزمة المالية التي تعرضت لها مجموعتا سعد والقصيبي، كذلك ليس لديه انكشافات على أزمة دبي، وبالتالي، فإنه ليس هناك أي مخاوف تجاه تأثر البنك من أي حالة إفلاس محلية.
فقال لي صديقي، ماذا تفعل لو كان معك أموال، هل تشتري بها سهم البنك الوطني ام تضعها كوديعة؟ فقلت لصديقي دون تردد أتمنى ان يكون لدي أموال لأشتري بها السهم، فحسب توقعاتي، فإن النمو في أرباحه لعام 2010 لن يقل عن 10% مقارنة بأرباح عام 2009 التي حقق فيها نموا بنسبة 4% مقارنة بعام 2008. لذلك فإنه لن يصح إلا الصحيح، وستنعكس الأرباح والتوزيعات القوية للسهم على سعره تدريجيا، وهذا ما حدث بالفعل حيث ارتفع سعر السهم في اليومين الماضيين بمقدار 60 فلسا كما بلغت تداولاته 18 مليون سهم.
ومع إعلان بيت التمويل الكويتي عن أرباحه التي بلغت 118.7 مليون دينار وتوزيعات البالغة 25% نقدا و8% منحة والتي تعتبر جيدة، حيث يقدر العائد الجاري بناء على هذ التوزيعات بنحو 10? فإن الأوساط الاستثمارية تترقب النتائج المالية لباقي البنوك والتي نأمل ان تكون قد تجاوزت تداعيات الأزمة باعتبار قطاع البنوك من أهم القطاعات الاقتصادية التي تعطي مؤشرات على التعافي من الأزمة العالمية.
واقرأ ايضاً:
«الجمان»: 8.2% متوسط مكاسب 18 سهماً إسلامياً في يناير
اقتصاديون: إقرار «هيئة سوق المال» يعزز الآمال بجعل البورصة ضمن الأسواق المتقدمة
«تويوتا» تكشف عن تفاصيل علاج دواسة البنزين
صعود محدود لمؤشري البورصة مدعوماً بالشراء المتنوع على الشركات التشغيلية وبعض الأسهم الرخيصة
«بيتك» يربح 118.74 مليون دينار في 2009 بواقع 52 فلساً للسهم
«الوطنية» تطلق خدمة «click n’ send»
«فيفا» افتتحت جناحها في معرض إنفوكونكت
«الجزيرة» تحتل المرتبة السادسة كأكبر ناقل جوي في لبنان
«بوبيان» يغلق باب الاكتتاب في زيادة رأسماله الأحد المقبل
«الدولي» نظم محاضرة عن معالجة الأزمات الاقتصادية
إقبال كبير على جناح «كواليتي نت» بمعرض إنفوكونكت
«أبيات» تدعم ملتقى «كويتي وأفتخر»
«أبيار» توقّع اتفاقية مع «دورنبراخت» لتزويد مشروع أكاسيا بالتركيبات الراقية للحمامات والمطابخ
انتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية الدولية للإعلان
الجبار خان يفوز بـ 20 ألف دينار من «الأوسط»
تعاون إستراتيجي بين «its» و جامعة الباحة السعودية
انطلاق مهرجان ومعرض عروض الكويت الأول