محمود فاروق
علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة ان شركة الوطنية للتنظيف تتجه إلى تحقيق 12 فلسا ربحية للسهم عن السنة المالية المنتهية في 2009، مبينة أنها أبرمت عددا من العقود منها ما هو متعلق بعقود صيانة بدولة قطر، وأعمال تنظيف في البحرين، وأخرى بالكويت، وأعمال تعبئة بمحطات الوقود عبر إحدى الشركات المملوكة لها بنسبة 100%، فضلا عن العديد من المشاريع الأخرى، ولاسيما تقدمت للحصول على العديد من المناقصات الخارجية والداخلية.
وكانت الشركة قد حققت 7.57 فلوس في التسعة أشهر الأولى من العام الماضي، وعدم توزيع أرباح عن أداء عام 2008، بالاضافة الى تخفيض رأسمال من 10 ملايين دينار الى 9.62 ملايين دينار، وذلك لتخفيض رأس المال المصدر الذي تم اعتماده في الجمعية العادية وغير العادية المنعقدة بتاريخ 18 مايو 2008.
يذكر ان الشركة أعلنت مؤخرا عن عزمها للشراكة مع كبرى الشركات الإيرانية المتخصصة في توليد الكهرباء لاستخدام المخلفات المنزلية لتوليد الكهرباء علما ان المشروع بنظام الـ b.o.t فازت به الشركة الإيرانية اخيرا، وتبلغ تكلفة المشروع 65 مليون يورو ومدته 20 سنة، وتبلغ نسبة التنظيف فيه 40% بحيث ستقوم بادارة المشروع، وتستحوذ «التنظيف» على ثلث الحصص السوقية من السوق المحلى وبما لا يقل عن 30% منه، وتسعى حاليا لزيادة حصتها السوقية لريادة السوق، عبر التحديث المستمر لأصولهم وتنويع أنشطتهم وتوسيع رقعة تواجدهم، مشيرة الى قيام الشركة باستبدال سيارات أسطولها الخدمي من سيارات روسية الى سيارات مرسيدس نزولا عند شروط ومتطلبات مناقصات بلدية الكويت التي تشترط وجود أسطول جديد وحديث من سيارات ومعدات وآلات النظافة للشركات المصنفة.