يمثل معرض لمحات من تاريخ الكويت الاقتصادي الذي يستضيفه مجمع الأڤنيوز خلال احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية نقطة انطلاق يبرز من خلالها القطاع الخاص الكويتي الدور الذي لعبه على مدى عقود طويلة والدور المتوقع له خلال المرحلة المقبلة التي ينتظر أن تحمل الكثير من إنجازاته جنبا إلى جنب مع القطاع الحكومي.
ويشارك في المعرض الذي تنظمه مجموعة الملتقى الإعلامية بالتعاون مع مجمع الأڤنيوز في الفترة من 24 إلى 27 فبراير 2010 كل من بنك الكويت الوطني وبنك الخليج وغرفة تجارة وصناعة الكويت وشركة محمد حمود الشايع والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ومركز البحوث والدراسات الكويتية والجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات.
وتمنح الأسماء المشاركة في المعرض بعدا أكثر أهمية، حيث إنه بالفعل معرض الكبار والذين سيقومون بفتح جميع ملفاتهم القديمة ليرووا للأجيال الحالية قصص نجاحهم وأجزاء من تاريخهم الطويل ومساهمتهم في بناء الاقتصاد الكويتي.
وسوف تتاح أمام زوار الأڤنيوز على مدى خمسة أيام التعرف على تاريخ الكويت الاقتصادي وذلك من خلال عرض مجموعة كبيرة من الصور والوثائق النادرة إلى جانب مجموعة من المقتنيات والأدوات والآلات التي استخدمها الرعيل الأول في بناء نهضة الكويت حيث سيتم استخدام أحدث التقنيات لعرض جميع المعروضات.
ويهدف المعرض من خلال هذه العروض إلى تأكيد حجم الدور الذي لعبه القطاع الخاص الكويتي على مدى عقود طويلة خاصة في مرحلة ما قبل السبعينيات من القرن الماضي والتي كانت فترة ازدهار هذا القطاع الذي حمل على عاتقه مسؤولية البناء والتنمية والتجديد.
كما يؤكد المعرض مدى مساهمة الكثير من الشركات والمؤسسات الكويتية في تحمل أعباء المبادرة من أجل تحقيق القيمة المضافة للاقتصاد الكويتي خاصة أن العديد منها يعمل في القطاعات الاقتصادية المختلفة منذ أكثر من 100 عام ولايزال مستمرا في أداء دوره التنموي.
ويتضمن المعرض الذي يؤرخ الاقتصاد الكويتي عبر مرحلتين الأولى ما قبل النفط والثانية في أعقاب اكتشافه وما أحدثه ذلك من تحولات في المجتمع الكويتي من خلال مجموعة كبيرة ونادرة من الصور والوثائق التاريخية والمطبوعات التي تحكى فصولا مختلفة من هذا التاريخ إلى جانب ما سيتم عرضه من مقتنيات تاريخية رافقت هذا التاريخ.