عاطف رمضان
ذكرت دراسة اقتصادية أن تجـارة السلع تعتبر من أقدم أشكال التجـارة لكنها تنطوي على عناصر كثـيرة بداية من ربط العقود الآجلة في البورصـة وحتى تفريغ البواخر في الميناء.
وأوضحت أن تجارة السلع لا تقتـصر على وصولها إلى الموانئ لتجـد طريقها في النهـاية إلى مراكز التـوزيع، حيث ينتظرها المسـتـهلك، ولكن في حقـيـقة الأمـر فإن وصـول السلعة إلى الميناء هو الفصل الأخير من حكاية طويلة تتركز غالبـية أحـداثها في بورصـات السلع، تدور غالبـية تداول السلع في بورصات متخصصة من أشهرها:
بورصــة نيــويورك للسلـع: «نايمكس»، بورصــة شيكاغـو للسلع، بورصة البترول الدوليـة، بورصة السلع في لندن.
وبالرغم من التطور المـذهل الذي شهـدته أسـواق السلع منذ نشـأتها عـام 1848 يبقى الحـدث الأبرز وراء تطور هذه الأسـواق هو ظهور العـقود اںجلة عـام 1851، وكان الهـدف الأسـاسي لهذه العـقود هو:
إتاحـة الجال أمـام المتعـاملين للاتفاق على تفاصيل بيع وشراء سلعـة في المستقبل، حيث يوافق البائع على تسليم المشتري لكمية معينة من سلعة ما في تاريخ مستقبلي مقابل سعر يحدد عند إبرام العقد اںجل بغض النظر عن سعر السلعة يوم التسليم، ومع مر السنين أصبح بالإمـكان تداول هذه العقـود اںجلة وانتقالـها من يد إلى أخرى في البورصات العالمـية، وذلك بعد أن أصبح لهذه العقـود أسعار تدرج يومـيا وتتأرجح وفـقا للتغـيرات في سعر السلعة المرتبطة بالعقد.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )