من مواليد عام 1960، حاصل على بكالوريوس هندسة إلكترونية من جامعة دايتون بولاية أوهايو الأميريكية.
يُشهد له بتصديه وصلابته في التعامل مع المقاولين وشهدت فترة عمله في وزارة المواصلات مجموعة من المواقف الشجاعة
أنجز وزير الكهرباء والماء ووزير المواصلات الأسبق والرئيس التنفيذي الحالي لمجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» نبيل بن سلامة العديد من المهمات المختلفة بتميز واقتدار شكلت محطات مهمة في حياته العملية، حيث تولى في بداية عام 2009 حقيبة وزارة الكهرباء والماء ووزير المواصلات، وكان إيمانه بضرورة الإسراع والدفع باتجاه تشكيل هيئة تنظيم الاتصالات تمهيدا للخصخصة هو السبب الرئيسي لقبوله تولي حقيبة الوزارة، ويرى نبيل بن سلامة أن الكويت قد تأخرت كثيرا في إتمام خصخصة قطاع الاتصالات بالكامل بعد أن كانت لها الريادة في المنطقة، حيث كانت الكويت أول دولة تصدر ترخيصا لشركة هواتف متنقلة في عام 1983 ومن أوائل الدول التي خصخصت خدمات نقل المعلومات (الإنترنت) في بداية التسعينيات، وعلى الرغم من قصر مدة توليه حقيبة الوزارة إلا أنه استطاع أن يتم إعداد مشروع قانون لهيئة تنظيم الاتصالات وآخر بإنشاء شركة مساهمة عامة لأبراج الاتصالات المتنقلة لتنظيم توزيع الأبراج والحد من كثرتها، وقام بتسليم مشروعي القوانين لمجلس الوزراء للدراسة وهما الأساس الذي ستنطلق منه قوانين خصخصة قطاع الاتصالات في الدولة.
ويؤكد بن سلامة أن خدمات الاتصالات في الكويت ستتحسن وستصبح لديها القدرة التنافسية والصمود في مقابل الشركات في المنطقة فيما لو تمت الخصخصة لقطاع الاتصالات بالكامل، والسماح لشركات الهاتف المتنقل بتقديم خدمات الهاتف الأرضي أيضا إضافة إلى المكالمات الدولية والخدمات الأخرى كما هو الحال في باقي دول المنطقة، حيث يتيح ذلك للمشتركين الاستفادة القصوى من جميع الخدمات المتطورة والمتاحة في شبكات الاتصال والتي تقيدها حاليا محدودية التراخيص الممنوحة من الدولة إضافة إلى عدم وجود تشريعات تنظم استخدام هذه الخدمات وتحفظ حق الدولة والمستخدم وتحقق في نفس الوقت أرباحا للشركة المشغلة.
السيرة العملية والخبرات في القطاعين الخاص والحكومي:
* بدأ بن سلامة كمهندس لمشاريع المقاسم المحلية وشبكات الربط في عام 1988 حتى عام 1992 حيث أشرف خلال هذه الفترة على خطوط الربط بين مقاسم الدولة والتي كانت آنذاك تشهد مرحلة انتقالية مهمة.
*عمل أثناء الغزو العراقي بعد التحرير كعضو بفريق إعادة الإعمار.
* في عام 1992 تم اختياره كمدير لإدارة الاتصالات المحلية والتي كان حجم العمل والمسؤوليات فيها يتجاوز الموجود في أكبر قطاعات الوزارة آنذاك.
* شغل منصب رئيس قطاع الاتصالات الدولية في عام 1996 حتى 2004 وخلال هذه الفتره حدثت نقلة نوعية في خدمات الاتصالات الدولية حيث تم تطوير المقاسم الدولية واستغلال السعات المتبادلة في الكيبل الخليجي البحري، وكان على رأس الفرق الفنية التي نسقت مع دول الخليج لإنجاح المشروع.
*ترأس اللجنة التنفيذية الكويتية ـ الإيرانية وأدار المباحثات الثنائية التي تمت مع المسؤولين الإيرانيين لإتمام مشروع الكيبل البحري مع الجمهورية الإسلامية والذي يمر عبر جزيرة فيلكا، وتعامل بمهنية عالية في تذليل العراقيل التي صادفها إنجاز الاتفاق مع الجانب الإيراني لتنفيذ المشروع.
* خلال فترة توليه رئاسة قطاع الاتصالات الدولية أدار بكفاءة جميع المتطلبات التي طرأت خلال فترة حرب تحرير العراق ونسق بعد الحرب مع الجانب العراقي لتأمين الربط الهاتفي.
* في عام 2004 صدر قرار يقضي بترأسه قطاع الاتصالات والذي تم استحداثه بدمج قطاعات الشبكة الهاتفية والخدمات المحلية والخدمات الدولية، حيث يؤكد ذلك ثقة الإدارة العليا في الوزارة على قدرة بن سلامة لقيادة أهم ثلاثة قطاعات فيها.
* على الرغم من أن فترة رئاسة بن سلامة لقطاع الاتصالات لم تطل، إلا أنه عمل خلال هذه الفترة على محاولة إنقاذ أحد أهم مشاريع الوزارة لتطوير شبكات الهاتف الأرضي والمعروف باسم «الشبكة الكبرى» والذي كان يشهد تعثرا كبيرا، فتقدم إلى القيادة العليا في الوزارة بطلب لإلغاء المشروع والبدء في الإعداد لمشروع متكامل بتكنولوجيا الألياف الضوئية إلى المنزل، إلا أن الحاجة الماسة إلى تقديم الخدمة الهاتفية في المناطق الجديدة حتمت على التنفيذيين المضي في المشروع السابق وبمباركة القيادة العليا في الوزارة، إلا أن بن سلامة أصر على تعديل المواصفات والحصول على أسعار مخفضة، ونجح في تحويل الفشل الذي كان ينتظر المشروع إلى نجاح بتدشين أول شبكة ألياف ضوئية إلى منازل المشتركين في المنطقة.
* اختير عام 1997 ممثلا للوزارة وعضو مجلس إدارة ومديرا عاما لإحدى شركات الاتصالات وذلك أثناء فترة تأسيسها وتركيب البنية التحتية فيها.
* ترأس من عام 1998 وحتى تاريخ استقالته لجنة خدمات شركات الاتصالات المتنقلة حيث بدأ خلال هذه الفترة يسعى لتعديل القوانين المنظمة لهذه الشركات إضافة لإعادة تنظيم توزيع الترددات الممنوحة للشركات.
*تم اختياره خلال فترة عمله في الوزارة لعضوية عدة لجان مهمة منها اللجنة العليا لإدارة الأزمات برئاسة وزير الداخلية وعضو اللجنة الفنية لتعرفة الاتصالات بجامعة الدول العربية وعضو مفوض في منطمة الإنتلسات الدولية.
* قاد فريق من المستشارين والمستثمرين الكويتيين للمنافسة على الفوز بالترخيص الثالث للهاتف النقال بالسودان، وتمكن من إقناع المسؤولين في السودان من خلال العرض الفني المتكامل والمالي المقبول، وتم الحصول على الموافقة المبدئية إلا أن حدوث إشكاليات بعمليات التمويل أثرت على إتمام الاتفاق.
*ولم يكتف بن سلامة بالتميز في العمل الحكومي فعمل بعد استقالته من وزارة المواصلات في بداية عام 2006 وبمجهود شخصي على استكمال المجهود الذي بدأه خلال عمله في الوزارة وقاد التحرك للدفع باتجاه تنفيذ خطة الترقيم الوطنية وتوّج تحركه بإنجازها وتنفيذها بسلاسة خلال عام 2008.
* شارك في تأسيس شركة التواصل القابضة وهي الشركة المالكة لشركة خدمات التواصل، وهي إحدى الشركات المتخصصة في مجال خدمات الاتصالات ونقل المعلومات برأسمال 15 مليون دولار وتعمل الشركة حاليا في العديد من مشاريع البنى التحتية الخاصة بالاتصالات ونقل المعلومات ومشاريع البرمجيات وبالأخص مشاريع إدارة شبكات الاتصالات ونقل المعلومات، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات في مجالي الاتصالات والحاسب الآلي.
*تولى رئاسة مجلس إدارة شركة بوستا بلس حيث وضع خطة تأسيس شركة متخصصة في مجال الخدمات البريديه وعمل على توسعة نشاطاتها لتخدم من خلال شبكتها منطقة الشرق الاوسط، وبذلك تم تأسيس شركة خدمات بريدية برأسمال 20 مليون دولار وبدأت أعمالها عام 2006 وتوظف حاليا أكثر من 400 موظف.
* قاد عمليات التوسع في خدمات الشركة من خلال عمليات استحواذ لتشمل عمليات النقل والتغليف والشحن الجوي، وتشمل شبكة الشركة حاليا إضافة للكويت كلا من الإمارات العربية المتحدة والأردن وسورية ومصر والبحرين ومكتب في الولايات المتحدة الأميركية بالاضافة الى شراكات إستراتيجية في عمان ولبنان وقطر والهند.
* اختيرت الشركة كشريك استراتيجي وحيد لمنطقة جبل علي الحرة في الإمارات لتقديم خدمات إدارة البريد بالاضافة لخدمات خدمة العملاء، ويقوم فريق الشركه هناك باستقبال اكثر من ألف عميل يوميا والتعامل مع أكثر من أربعين ألف معاملة شهريا تتضمن التعامل مع أكثر من عشرة آلاف جواز سفر خاص بموظفي الشركات العاملة داخل المنطقة الحرة.
* ويُشهد له بتصديه وصلابته بالتعامل مع المقاولين وشهدت فترة عمله في وزارة المواصلات والفترة القصيرة لتوليه حقيبة وزارتي المواصلات والكهرباء والماء مجموعة من المواقف التي يرويها المحيطون به، ولكن ذلك لم يمنعه من تكوين علاقات متميزة مع ملاك الشركات والمديرين التنفيذيين فيها.
*يحرص بن سلامة على تشجيع الكويتيين وتبني الطاقات الشابة، ويؤكد جميع من عمل معه بأنه ومنذ بداياته كان متمكنا إداريا ولديه مهارة في تشكيل فرق العمل وفهم قدرات المحيطين به ويتميز بقدرته على تحويل الفشل إلى نجاح.
واقرأ ايضاً:
مؤشر المثنى الإسلامي يرتفع 2.3% وسط تحسن مستمر لنسب الحساسية لمؤشرات السوق
«بيان»: السوق يتجاهل تراجعات الأسواق العالمية الحادة
«المشورة»: ارتفاع في مؤشرات القيمة والكمية وزيادة السيولة على حساب النشاط
«دار الخبير»: السوق على استقرار بانتظار البيانات المالية
«الشال»: 178.3 مليون دينار جملة تداولات سوق العقار المحلي في يناير بانخفاض 5.8%
أهم أخبار السوق في أسبوع
الشراء الاستثماري يسيطر على الأسهم الثقيلة بقيادة «الوطني»
«الوطني» يحتل المرتبة الخامسة عربياً لأشهر 500 علامة تجارية مصرفية
«قطر الدولي» يفتتح فرعاً إسلامياً جديداً في منطقة الريان في قطر
«تنسيقية الدائنين» تجتمع الأربعاء المقبل في دبي مع ممثلي «دار الاستثمار» بشأن عقود الهيكلة
الريس لـ «الأنباء»: «القناعات» تدخل السوق العقاري السعودي قريباً
«أركان الكويت» تطور مشروع أركان الخيران ـ المرحلة الثانية
36 مليون دينار الأرباح الصافية للبنك الأردني ـ الكويتي