أعلن المدير التنفيذي لدى المركز الكويتي العالمي لتنظيم المعارض أحمد شعبان عن اكتمال اعداده وتنظيمه للمعرض الكويتي العالمي للتعليم العالي في دورته الرابعة تحت شعار «كويت اديو 2010» وبحضور الأمين العام للمجلس عبدالرحيم حسن نقي وبمشاركة العديد من الجامعات والكليات المحلية والعالمية خلال الفترة من 16 ـ 18 فبراير 2010 في فندق راديسون ساس قاعة الهاشمي وذلك لاظهار الكويت من خلال مجلس التعاون الخليجي بالصورة المشرفة أمام العالم من حيث اهتمامها بمجال التعليم.
وأفاد شعبان أن تنظيم المركز الكويتي العالمي لمثل هذه المعارض التخصصية جاء بناء على دعوة صاحب السمو الأمير بالاهتمام بالتعليم وهذا ان دل على شيء لهو دليل على اهتمام الكويت حكومة وشعبا بهذا الجانب المهم ولهذا سعينا في هذا المضمار محاولة منا في المساهمة في هذا الاهتمام.
وأوضح أن الأنشطة المرتبطة بعموم الطلبة تأتي من منطلق المسؤولية الاجتماعية التي نحملها اتجاه أبنائنا، ويسعي المركز الكويتي العالمي من خلال تنظيمه معرض كويت اديو 2010 مواكبته لاحتياجات المجتمع من الأنشطة التعليمية حيث تم دعوة الجهات العاملة في مجال التعليم العالي والتدريب محليا واقليميا ودوليا للرعاية والمشاركة.
وقال ان المركز الكويتي العالمي لتنظيم المعارض أخذ على عاتقه اضافة الفكر المتجدد في تنظيم المعارض المتخصصة حتى تستمر الكويت في الصدارة في تنظيم المعارض في المنطقة وهذا بالطبع يتطلب الابداع المستمر والعمل الدؤوب الذي يحتاج الى فكر متجدد وشجاعة، وهذا ما اتخذه المركز نبراسا لتنظيمه هذا المعرض بشكل جديد وفكر متطور جمع بين جنباته العديد من الجامعات والمعاهد المحلية والعربية والعالمية حتى يعطي لأبنائنا الطلاب وأولياء الأمور الفرصة لمعرفة جميع السبل والاختيارات لتحديد مستقبل أبنائهم.
وبيّن أن المعرض بدورته الرابعة يهدف الى تهيئة المناخ الملائم لجميع الطلبة لاختيار الفرص الدراسية التي توائم قدراتهم وطموحاتهم ورغباتهم العلمية ليتمكنوا من دخول المرحلة الجامعية وهم مسلحون بالمؤهلات الأساسية وذلك لخلق جيل متميز يصقل مهاراته بالتعليم ومواكبة التطور العالمي بثقافاته العلمية.
وقال ان العديد من الجامعات العربية والأجنبية قد أولت المعرض الاهتمام وسارعت الى المشاركة منذ الاعلان عن اقامة المعرض وعن الخطط الجديدة للوصول الى أكبر شريحة من الطلاب، ولأول مرة تشارك جامعات من ماليزيا ولبنان وأرجع ذلك الى قوة المعرض ومصداقية الجهة المنظمة وحرفيتها في التعامل مع المشاركين والزوار على حد سواء ان الدورات السابقة للمعرض كانت بمثابة تأسيس للمعارض المتخصصة بالكويت لما اتسمت به من فائدة عمت على الطلاب والمشاركين أيضا . وأوضح شعبان ان عدد المشاركين بالمعرض لهذا العام منهم مشاركون منذ انطلاقته لما شاهدوه بالدورات السابقة من اقبال وفائدة وانه معرض يمتاز بالتخصص وله أهمية كبيرة بالسوق الكويتي للمعارض.
وصرح أيضا بأن العديد من الجهات الكبيرة قد سارعت الى رعاية المعرض مثل الجامعة الأهلية في البحرين والجامعة الأميركية في الكويت وجامعة الشارقة من المؤسسات التعليمية المحلية والخليجية وشاركت كذلك جهات ومعاهد وجامعات من دول مختلفة كالأردن والامارات والبحرين وسلطنة عمان وكندا والهند وسورية وألمانيا وسويسرا وأميركا وماليزيا وهولندا بالاضافة الى الكويت.
وأضاف ان هذا العام وبالتنسيق مع السادة وزارة التربية والتعليم والمسؤولين بادارة التعليم الخاص بوزارة التربية قد تم التنسيق مع جميع المدارس الحكومية والخاصة العربية والأجنبية لعمل زيارات للمعرض بالفترة الصباحية للطلاب والطالبات لحضور الندوات التعريفية لهذه الجامعات والوقوف على البرامج الدراسية التي تقدمها ليختار الطالب الجهة التي تتناسب مع ميوله الدراسي ويحدد المستقبل الجامعي الذي يتمناه عن قرب وبثقة.
.. ومشاركة مميزة «لأميركية الشارقة»
تأتي مشاركة الجامعة الاميركية في الشارقة في هذا المعرض التعليمي الذي يعد أحد أهم ملتقيات التعليم العالي في منطقة الخليج، من منطلق حرصها على دعم جسور التواصل مع المجتمع الكويتي الذي منح الجامعة ثقته منذ فترة طويلة. وتجسدت هذه الثقة في العدد الكبير من الطلبة الذين التحقوا بالجامعة سواء من الكويتيين أو من الأسر المقيمة في الدولة، حيث يقوم خريجو الجامعة بدورهم في دعم مسيرة التنمية والتطوير في المجتمع الكويتي في القطاعين العام والخاص.
.. وجامعة عمان الأهلية تشارك للدورة الرابعة
كونها أولى الجامعات الخاصة في المملكة الأردنية الهاشمية ممثلة بالدكتور ماهر الشربجي مدير العلاقات العامة والثقافية في الجامعة نيابة عن د.ماهر سليم رئيس جامعة عمان الأهلية، وفي حديث للدكتور ماهر قال: يسعدني أن ألتقي بكم اليوم في رحاب دولة شقيقة غالية على قلوبنا، ألا وهي دولة الكويت الحبيبة، وأغتنم هذه الفرصة لأشكركم على جهودكم وسعيكم المتواصل في سبيل التعريف بالمؤسسات الأردنية خاصة والعربية عامة الرائدة والعاملة في مختلف القطاعات بشكل عام، وتواصلكم مع جامعة عمان الأهلية بشكل خاص، كونها عضوا في اتحاد الجامعات العربية آملا مزيدا من التعاون والتواصل فيما بيننا. وانه ليشرفني أن نتحدث معا عن الإنجازات التي حققتها الجامعة عبر مسيرتها خلال الستة عشر عاما، وعن الخطط المستقبلية التي من شأنها النهوض بالمسيرة الأكاديمية. ولقد حققت جامعة عمان الأهلية إنجازات هامة خلال مسيرتها ونلخصها بالتالي على سبيل المثال لا الحصر. لقد أنشأت الجامعة سبع كليات معتمدة اعتمادا عاما وخاصا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تضم اثنين وعشرين تخصصا، وانه ليسعدني أن أزف لكم استحداث تخصص جديد هو التربية الخاصة. تزويد المجتمع المحلي والعربي بـ 14548 خريجا منهم 5605 إناث و8943 من الذكور، شغل بعضهم مراكز مهمة في القطاع الحكومي والخاص داخل وخارج المملكة.
ولعل من أبرز ما يميز جامعة عمان الأهلية عن مثيلاتها من الجامعات، توفير التخصصات الموجهة نحو الاحتياجات الوطنية المحلية والإقليمية التي توائم متطلبات البيئة المحيطة وسوق العمل لتوفير فرص العمل للخريجين في الأردن والدول العربية المجاورة، في البرنامجين الصباحي والمسائي لدرجة البكالوريوس، كما تم طرح برنامج الماجستير في تخصص الحقوق في الجامعة، ويتم الاستعداد حاليا لطرح البرنامج في تخصص الصيدلة والإدارة وتقنية المعلومات والهندسة.
كما تحرص الجامعة على المواءمة ما بين التعليم ومخرجاته، ولذا حرصت على توفير البيئة التي تهيئ الجامعة للارتقاء بمستوى الطلبة والاهتمام بالهيئة التدريسية ونوعيتهم من خلال ضبط الجودة، وعليه فقد تم تأسيس مكتب خاص بضبط الجودة للجامعة بأكملها، يقوم هذا المكتب بإدارة ضبط الجودة والنوعية في الكليات والدوائر الإدارية، الأمر الذي سينعكس إيجابيا على المستوى العلمي للجامعة وخريجيها للمواءمة مع سوق العمل والمنافسة الشديدة التي يواجهها الخريجون. ولأن الطالب هو محط اهتمام ورعاية إدارة الجامعة، فقد أنشأت الجامعة مكتب خدمة الطلبة الوافدين من مختلف الجنسيات والذي يقوم برعايتهم وتذليل صعوبات الإقامة والمعيشة بالإضافة إلى إشعارهم بأنهم في بلدهم الثاني ليشعروا بالأمان ودفء الضيافة الأردنية.