أكد أحد ملاك شركة علي وناصر الصايغ للمجوهرات ناصر الصايغ لـ «الأنبــاء» ان اقـــامــة معــرض كنــوز للمجوهرات والساعات فــي قاعة الشيخــة سلوي الصباح بناء على طلب عملاء الشركة الذين يرغبون في أن يكون هذا المعرض في منطقة قريبة بالنسبة لهم وكذلك ان يكون المعرض في قاعة فندقية.
واضاف الصايغ ان عدد المشاركين في هذا المعرض حوالي 11 تاجرا وشركة كويتية بالاضافة الى 4 شركات أخرى من ايطاليا، مشيرا الى ان الشركات الايطالية هو وكيل عنهم.
ولفت الصايغ الى ان الشركات المحلية المشاركة في المعرض لديها مصوغات تقارب قيمتها الـ 22 مليون دينار تقريبا.
واشار الى ان تزامن المعرض مع احتفالات «هلا فبراير» سيحدث نقلة نوعية في عمليات البيع والشراء مما سينعكس ايجابا على سمعة الكويت الاقتصادية.
ورحب الصايغ بالحضور، مشيدا بتنظيم المعرض ومتوقعا نجاحه، مضيفا ان السوق المحلي بدأ يتحسن خاصة بعد فترة الأزمة المالية العالمية، مؤكدا ان هناك اقبالا على المشغولات الذهبية حاليا وان كان أقل «بدرجات قليلة» مقارنة بفترة ما قبل الأزمة.
واعرب الصايغ عن أمله ان يتم تطبيق الخطة الخمسية، مشيرا الى ان رواج تجارة المجوهرات وانتعاش سوقها انما هو «صورة عاكسة» للاقتصاد المحلي.
واشار الى ان ارتفاع البورصة أو تحقيق الشركات أرباحا أمر من شأنه ان ينعكس إيجابا على سوق المجوهرات، موضحا ان تجارة المجوهرات هي تجارة كمالية مهمة بالنسبة للمرأة، مؤكدا ان جزءا أساسيا من جمال المرأة تبرزه من خلال الذهب والمجوهرات وانه كلما كان هناك انتعاش للحالة الاقتصادية توجهت المرأة لشراء الذهب والمجوهرات.
افتتحت المعرض بقاعة سلوى الصباح وتستمر أنشطته حتى 20 الجاري
فريحة الأحمد: معرض كنوز للمجوهرات يساهم في دفع العجلة الاقتصاديةعاطف رمضان
اكدت الشيخة فريحة الاحمد ان معرض كنوز للمجوهرات والساعات يساهم في دفع العجلة الاقتصادية ويجسد الوجه المشرق للكويت.
جاء ذلك في تصريحها لممثلي الصحافة المحلية اول من امس عقب افتتاحها معرض كنوز للمجوهرات والساعات الراقية في قاعة الشيخة سلوى الصباح في المارينا، وتستمر انشطة المعرض حتى 20 الجاري حيث يقام برعاية الشيخة فريحة الأحمد.
وقالت الشيخة فريحة على هامش حفل الافتتاح: يكتسب هذا المعرض اهمية كبيرة على عدة مستويات فهو يتزامن مع عدة مناسبات واحتفالات كبرى تشهدها الكويت، بدءا بالاحتفال الرابع لتولي صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم ومسند الامارة، كما انه يسبق التحضيرات الجارية على اكثر من صعيد للاحتفال بمناسبتين لهما طابع خاص في حياة الشعب الكويتي، ونعني بذلك عيد التحرير والعيد الوطني، كما لا يسعنا في هذه المناسبة الا ان نتقدم بكلمات الترحيب للعودة الميمونة لسمو الشيخ سالم العلي سالما معافى الى ارض الوطن راجين له دوام الصحة والسلامة.
اما حول انشطة معرض كنوز للمجوهرات والساعات الراقية فشددت الشيخة فريحة الاحمد على اهمية توقيت تنظيم المعرض لجهة مساهمته في دفع العجلة الاقتصادية في البلاد بما يعيد للتجار ورجال الاعمال وللحركة التجارية بشكل عام نشاطها المعتاد خصوصا بعد ان خيمت تداعيات الازمة المالية العالمية على مختلف القطاعات في الاسواق الاقليمية والعالمية.
واشادت الشيخة فريحة بالجهود التي بذلتها اللجنة العليا لانشطة المعرض والتي ساهمت في اخراجه الى حيز الوجود بالشكل الراقي الذي ظهر به، مشيرة الى ان مثل هذه المعارض تعكس الوجه المشرق للكويت في كل المجالات، والتي يأتي في مقدمتها الاهتمام بالمناسبات الاجتماعية، التي تعد ضمن اولويات القيادة السياسية ومنها تطوير وتنمية قدرات المواطنين بما يليق بالسمعة الراقية التي اكتسبتها الكويت في مختلف المحافل العربية والاقليمية والدولية.
كما كان للشيخة فريحة جولة على المعرض ومختلف اقسامه، اشادت من خلالها بالمشاركة الواسعة والقيمة لمختلف دور عرض وشركات تصميم المجوهرات المحلية والعالمية، ورأت ان هناك علاقة وطيدة بين الكويت والقطع النفيسة مذكرة بالدور الذي لعبه التجار الاوائل في الكويت في البحث عن اللؤلؤ واستخراجه ومن ثم تصديره الى الاسواق الخارجية، اذ انه لعب دور السفير الحقيقي للكويت الى مختلف اصقاع الارض قبل ظهور الثورة النفطية الميمونة في البلاد.
وقد اعربت الشيخة فريحة الاحمد في تصريح لـ «الأنباء» عن سعادتها بتزامن فترة اقامة معرض كنوز للمجوهرات والساعات الراقية باحتفالات الكويت بالعيدين «الوطني» و«التحرير»، معربة ايضا عن اعجابها بهذا المعرض وما يحويه من مشغولات ذهبية ومجوهرات.
واستطردت الشيخة فريحة قائلة: العم حسين الاربش هو وعياله واحفاده قد اخذوا هذه الشغلة من اجدادهم.
واعربت كذلك عن سعادتها بان ترى ايدي عاملة من شبابنا الكويتيين الذين يبدعون ويسيرون على نفس نهج اجدادهم.
وزادت قائلة: ما رأيته في هذا المعرض يبهر العقول ومما لا شك فيه ان الكويت يتميز اهلها بالذوق الجميل والابداع في اختيار المجوهرات.
واشارت الشيخة فريحة الى ان الازمة المالية العالمية لا تؤثر على المواطنين وان الشباب الكويتيين يقتنون الاشياء الفاخرة بغض النظر عن وجود او عدم وجود ازمة مالية عالمية.
وفي الاطار ذاته قال رئيس الاتحاد الكويتي لتجار الذهب والمجوهرات حسين الاربش ان هذا المعرض تم تسميته بـ «كنوز للمجوهرات» حيث تنشط عمليات البيع والشراء في السوق، وينعكس ايجابا على سمعة الكويت ويتزامن مع «هلا فبراير».
من جانب اخر اكد مدير ادارة المعادن الثمينة بوزارة التجارة والصناعة مسلم العنزي ان معرض «كنوز للمجوهرات». تشارك بالحضور فيه الوزارة والجمارك لعمل تسهيلات لعمليات البيع والشراء مشيرا الى ان التجارة تساهم في تنشيط مثل هذه المعارض.
واضاف العنزي ان اول عملية بيع تمت في المعرض استغرقت نحو 7 دقائق وكانت قبل الساعة السادسة قبل افتتاح المعرض.
واشار الى ان الوزارة احضرت اجهزتها لفحص المعادن الثمينة، موضحا ان الوزارة تقوم بتوزيع «بروشورات» للزوار تحوي ارشادات لتجنب عمليات الغش التجاري.