أحمد يوسف
قال نائب دائرة الخدمات الأرضية لخدمات الركاب والشحن ورئيس لجنة الشركات العاملة في مطار الكويت الدولي د.خالد النشمي ان اللجنة تعمل على تيسير وتسهيل حركة الركاب في المطار وذلك من خلال تعاون جميع الأطراف ليتواكب ذلك مع ما هو معمول به في المطارات الدولية.
جاء ذلك خلال انعقاد أعمال المؤتمر السنوي للجنة الشركات العاملة في مطار الكويت الدولي بحضور عديد من شركات الطيران والشركات العاملة في المطار.
وأضاف النشمي ان اللجنة تنعقد بشكل مستمر ومنتظم لمناقشة ومتابعة جميع الخدمات التي تقدم في المطار بهدف تطوير وتحديث الخدمات، ايمانا منها بضرورة مواكبة المتغيرات والانفتاح الذي تشهده البلاد لتلبية الرغبة السامية لصاحب السمو الامير في التحول الى مركز مالي وتجاري إقليمي.
وقال ان جميع الإدارات العاملة من جوازات الى جمارك وطيران مدني تعمل من خلال منظومة واحدة تعمل تحت سقف واحد في المطار، مضيفا انه كلما زادت مساحة التعاون زادت الخدمات التي تقدم للمسافرين.
وأكد ان هناك ارتفاعا في نسبة تشغيل مطار الكويت في 2009 بلغ 13% مقارنة بـ 2008، كما زادت بنسبة 26% مقارنة العام 2009 بالعام 2007. وعن القدرة الاستيعابية لمطار الكويت وقدرته على استيعاب الزيادة المطردة في النمو ومواكبته، قال النمشي: ان هناك زيادة مطردة في حركة الركاب بمطار الكويت الدولي، ونحن ننتظر الانتهاء من تجهيز مطار الشيخ جابر، ونحن نطمع في الوقت الحالي ان يلبي المطار جميع الخدمات المعمول بها في جميع مطارات العالم، ولا يتخلف عنها، وان أي تقصير في اداء هذه الخدمات تتم معالجته عبر المناقشات المستفيضة مع الجهات المعنية. وقال ان هناك تحديات تواجه شركات الطيران لدى تسيير رحلاتها على متن طائراتها تتلخص في عدم وجود بوابات كافية لإقلاع الطائرات التي أصبحت لا تواكب الزيادة في حجم المطارات العالمية في المطار من 40 طائرة يوميا الى 120 حاليا. واشار الى ان هناك محاولات جادة لانجاز الكثير من المهمات وتسريع حركة الركاب الى الطائرة في اقصر وقت زمني ممكن، بالإضافة الى الخدمات الخاصة التي تقدم في خدمات درجة رجال الأعمال.
وقال ان قرار مجلس الوزراء في العام 2006 الخاص بسياسة السماوات المفتوحة، الأمر الذي زاد من عدد الطائرات في المطار بالإضافة الى زيادة عدد الدول التي يسمح لمواطنيها بتأشيرات دخول في مطار الكويت الدولي من 38 الى 48 دولة. وعن الإجراءات الأمنية، يجب ان تطبق بالشكل الذي يحمي خصوصيات الدولة وبما لا يعيق حركة الطائرات، مشير الى ان الكاميرات الجديدة التي تستخدم في العديد من مطارات العالم، أصبحت محل خلاف خصوصا في الدول الإسلامية وغير الإسلامية التي تجد غضاضة في استخدامها. من جانبه قال مدير امن المطار اياد الحداد ان وزارة الداخلية عليها عبء كبير في تسيير حركة الركاب داخل المطار، كما انها تقوم بأعمال غير منوطة بها مثل تنظيم الركاب داخل صالات المطار.
واكد على ان كوادر الشرطة العاملة داخل المطار تقوم بجميع خدماتها على مدار الساعة وبكفاءة عالية رغم نسبة الزيادة في حركة المطار.وفي السياق قال مدير ادراة الجوازات بمطار الكويت الدولي العقيد بندر الظفيري ان مطار الكويت الدولي استوعب خلال العام 2008 أكثر من 5.7 ملايين راكب، مقابل 6.4 ملايين راكب في العام 2009 وهو ما يؤكد الزيادة المطردة في حركة السفر ويتطلب معه مزيدا من الخدمات، وأضاف انه تم إصدار 216 ألف تأشيرة سياحية في المطار خلال 2009 مقابل 188 ألف خلال 2008، وقال انه جار تطوير وتركيب احدث اجهزة للحاسب الآلي لتواكب هذه الزيادة في اعداد الركاب كما هو معمول به في مطارات العالم.