استقبل رئيس جمعية المهندسين الكويتية م. طلال القحطاني وفدا من المسؤولين في البنك الدولي لمنطقتي الشرق الأوسط وشمال افريقيا في مقر الجمعية امس ضم كلا من رئيس الاقتصاديين في قسم البنية التحتية ياول نومبا والمنسق الاقليمي للتعليم والمعارف عمر كاراسبان، والاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا راندا عقيل، وذلك بحضور رئيسة لجنة المرأة في جمعية المهندسين الكويتية.
حيث عرض مسؤولو الوفد جهودهم في مجال الاستشارات والخدمات التي يقدمها البنك للكويت ودول المنطقة وخاصة في مجال التطور التكنولوجي والحكومة الالكترونية مؤكدين اهمية تطوير وتفعيل دور مهندسي الكمبيوتر والمعلومات في هذا المجال.
ومن جانبه شرح القحطاني الدور الكبير الملقى على كاهل مهندسي الكمبيوتر والمعلوماتية في الكويت والدور الذي يقومون به في مجال تطوير شبكات المعلومات والتعامل الالكتروني في البلاد، مشيرا الى ان اوضاع المهندسين غير المتساوية مع غيرهم من المهنيين تجعل العمل في هذا المجال طاردا للكفاءات الوطنية.
وقدم القحطاني عرضا للوفد الدولي عن مطالب المهندسين في الكويت ورؤية الجمعية التنموية بخصوص الكوادر وما قدمته للحكومة في هذا المجال، موضحا ان البيانات التي بني عليها التقرير الدولي بخصوص الرواتب وجدول الرواتب قاصرة ومستقاة من الجانب الحكومي فقط، وان الكثير من الارقام التي بني التقرير الدولي عليها نتائجه غير دقيقة ويجانبها الصواب.
واوضح القحطاني: ان من اكبر الامثلة على عدم دقة المعلومات هو ان الفارق كبير جدا بين عدد المهندسين الذين تعترف بهم بعض الجهات الحكومية وغير المسجلين والمصنفين كمحترفين وممارسين لمزاولة المهنة الهندسية غير مدرجين في التقارير التي بنى عليها التقرير الدولي نتائجه، مضيفا ان الترقيات التي تناولها تقرير البنك الدولي للمهنيين والعاملين في القطاع الحكومي غير دقيقة ايضا ومستقاة من مصدر واحد في حين ان الكثير من الترقيات تتفاوت بين جهة وأخرى ولا تراعي الكثير من الأداء الفني والانتاجي للقطاع الحكومي.
واعرب القحطاني عن استعداد جمعية المهندسين لعرض رؤيتها التنموية عن الكوادر في الكويت وخاصة لممثلي البنك الدولي في الكويت والمنطقة، مؤكدا ان ما قدمته جمعية المهندسين هو مشروع تنموي وطني يجب عدم الابطاء في تنفيذه لأن كلفته المستقبلية ستكون باهظة جدا على التنمية البشرية في البلاد.