توقعت مؤسسة «انفستكورب» المالية المتخصصة في الاستثمارات البديلة أن يتواصل ارتفاع حجم الاستثمارات في صناديق التحوط عالميا بشكل قوي ومستمر خلال عام 2010 من دون انخفاض فيما يتراوح بين 5% و8%، مشيرة إلى عودة ضخ الأموال في صناديق التحوط من قبل المستثمرين «بعد أن شهدت عوائد هذه الاستثمارات ارتفاعا ملحوظا في الأداء منذ مطلع العام المنصرم». وقال مدير الاستثمار المؤسساتي في قسم توظيف وإدارة الاستثمارات في «انفستكورب» خالد الرميحي إن «الأسواق العالمية تشهد حاليا عمليات ضخ لرؤوس الأموال في صناديق التحوط وذلك بعد أن بدأت الأسواق في الاستقرار مع انحسار المخاطر المنهجية والضغوط الناجمة عن تسديد الالتزامات، إضافة إلى ذلك انتهاء حالة عدم الاستقرار التي شهدتها الأنظمة التشريعية، لذا نتوقع تواصل ارتفاع حجم الاستثمارات في صناديق التحوط بشكل مستمر خلال عام 2010».
ولفت إلى أن منطقتي الخليج والشرق الأوسط تضخان ما قيمته 80 إلى 120 مليار دولار في فئة صناديق التحوط، الأمر الذي يجعل حصة المنطقة في الاستثمارات العالمية في هذه الفئة الاستثمارية من 5 إلى 8% من حجم هذه الصناعة الاستثمارية في العالم.