ترغب واحدة من أفراد عائلة برنارد مادوف رجل المال الذي أدين في اكبر عملية احتيال في وول ستريت في تغيير اسمها الأخير «لتجنب مزيد من الإحراج والتحرش والتعرض للمخاطر». وأشارت تقارير إعلامية محلية الى ان استيفاني مادوف المتزوجة من مارك ابن مادوف طلبت من المحكمة العليا في نيويورك إذنا لتغيير اسمها الأخير الى مورجان وقدمت كذلك طلبين مماثلين لطفليها الصغيرين.
وجاء في وثائق محكمة قدمت يوم الأربعاء «في ديسمبر 2008 تقريبا، تلقت (استيفاني مادوف) تهديدات بالقتل وتهديدات أخرى في حق عائلة مادوف». وقالت الأوراق «بالرغم من ان هذه التهديدات اعتبرت لا أساس لها، تخشى (استيفاني مادوف) على سلامتها وسلامة طفليها».
وكان مادوف (71 عاما) قد اعترف بأنه مذنب في مارس الماضي بضلوعه في أكبر عملية احتيال في الاستثمارات في وول ستريت تصل قيمتها الى 65 مليار دولار ويقضي الآن عقوبة بالسجن تصل الى 150 عاما.