قال رئيس مجموعة مترو باسيفيك للاستثمار الفلبينية أمس إن شركته دخلت في المراحل الأولى من عرض محتمل لتطوير مطار كلارك الدولي شمالي العاصمة.
وتريد الحكومة زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار كلارك الذي يخدم حاليا شركات الطيران الاقتصادي في المقام الأول، لكن لم تقرر بعد هل تجعله المطار الدولي الرئيسي للبلاد بدلا من مطار نينوي أكينو الدولي.
وقال مانويل بانجيلينان رئيس مترو باسيفيك للصحافيين «لايزال الوقت مبكرا جدا. طلب مني تفقد الأمر».
وقال «سيكون علينا بناء مطار جديد»، مضيفا أنه لا محادثات رسمية مع الحكومة بشأن المشروع.
وأبلغ فيكترو لوسيانو رئيس مؤسسة مطار كلارك الدولي «رويترز» أن الوكالة الحكومية أجرت محادثات مبدئية مع مترو باسيفيك لكن الحكومة تجري مباحثات مع شركة المال للاستثمار الكويتية.
وكانت «المال» قالت في يناير إنها قدمت عرضا لبناء محطة ركاب ثانية في مطار كلارك ثم توسعته في مرحلة لاحقة ليصبح المطار الدولي الرئيسي في الفلبين بتكلفة إجمالية قدرها 1.2 مليار دولار.
وقال لوسيانو: «المال» كانت سباقة إلى الدخول في مفاوضات معنا ومازلنا في المرحلة الأولى من المفاوضات معها.
وقال «يتطلعون إلى المستقبل ويدرسون مشروعا لمدة 30 عاما».
وقال لوسيانو إن هناك مجموعتين أخريين محلية وأجنبية تبديان اهتماما بالمشروع لكنه لم يكشف عن هويتهما.
وقال إن الحكومة تريد بادئ الأمر بناء مبنى ركاب ثان في كلارك وهو قاعدة جوية أميركية سابقة بتكلفة في حدود 100 إلى 150 مليون دولار لزيادة طاقة المطار إلى سبعة ملايين مسافر من مليونين حاليا.
وسينفذ التوسعة مشروع مملوك بنسبة 30% لمؤسسة مطار كلارك وبنسبة 70% للشريك الذي سيكون من القطاع الخاص.
وتبلغ سعة المطار الدولي الرئيسي في البلاد مطار نينوي أكينو 25 مليون شخص لكن لا يوجد مجال كبير لتوسعته. وأظهرت بيانات حكومية ارتفاع عدد السياح الذين زاروا الفلبين 14% إلى 8.9 ملايين شخص العام الماضي.