تجاوز عدد عملاء شركة الاتصالات السعودية حول العالم أكثر من 100 مليون عميل وتشهد الشركة نموا واضحا بخطى واثقة في إطار إستراتيجيتها للتوسع والاستثمار الخارجي.
ويرى محللون أن السوق البحرينية ستضيف أبعادا إستراتيجية إلى عمليات الاتصالات السعودية سواء كان ذلك من حيث أهميتها كسوق أو من حيث الإضافات التقنية وجودة الخدمات والمنتجات التي ستقدمها شركة «فيفا». وصرح غسان حاصباني الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية بأن السوق البحرينية ستستفيد من الخبرات التقنية والتشغيلية التي تمتلكها الاتصالات السعودية، علاوة على إمكانات وخبرات الاتصالات السعودية التي مكنتها من كسب ثقة عملائها خارج المملكة وداخلها، وباعتبارها أكبر شركة اتصالات في المنطقة متبوئة مكانة مرموقة بين عمالقة الاتصالات في العالم. وأضاف أن «فيفا» البحرين ستقدم للسوق المحلية البحرينية خدمات ذات جودة عالية بأسعار تنافسية عبر قنوات مبتكرة وسهلة تتيح لعملاء الاتصالات السعودية الاستفادة من كثير من المزايا في كل من السعودية والكويت والبحرين، أبرزها الانتقال التلقائي داخل الشبكة في الدول الثلاث. وبعوائدها المتزايدة، تتبوأ مجموعة الاتصالات السعودية مكانة مرموقة على الساحة الدولية، من خلال استراتيجيتها الاستثمارية الطموح خارج سوق المملكة العربية السعودية، والتي بدأت بالشراكة الإستراتيجية مع شركة بيناريانج القابضة للاستثمارات، التابعة لشركة ماكسس للاتصالات، والتي منحت الاتصالات السعودية حضورا كبيرا في أسواق ماليزيا، وإندونيسيا، والهند التي تعمل فيها شركة ماكسس.