أعلنت مجموعة كيوتل عن تسجيل صافي أرباح 2.8 مليار ريــال قطــري لـ 2009، وهو ما يعد نموا بنسبة 21% مقارنة بالعام الماضي، كما وصلت قاعدة العملاء للمجموعة إلى 60.5 مليون عميل كما زادت الإيرادات بنسبة 18.2% لتنهي 2009 بإيرادات بلغت 24 مليار ريال قطري مقارنة بإيرادات بلغت 20.3 مليار ريال قطري في 2008 كما استمر هامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك من خلال هذه الفترة ووصل إلى 47% (48% في 2008).
ونتج عن استراتيجية التنوع التي انتهجتها الشركة العديد من المنافع، حيث أصبحت مجموعة كيوتل أكبر مزود لخدمات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال عدد الدول التي تعمل بها في 2009. وتأتي 76% من أرباح الشركة في 2009 من خارج دولة قطر، وهو أعلى معدل في تاريخ الشركة.
وبهذه المناسبة قال رئيس مجلس إدارة كيوتل الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، : «حققت عملياتنا المتنوعة أرباحا قوية ومكنتنا من تحقيق النمو في بيئة شديدة المنافسة وحافلة بالتحديات. فقد حققت مجموعة كيوتل نموا بنسبة 18.2% في إيراداتها، ونموا بنسبة 20.5% في صافي الربح خلال فترة الـ 12 شهرا وذلك عن طريق حفاظها على القيمة في الأسواق الأساسية، ومن خلال التوسع المستمر للعمليات في أسواق المنطقة».
أما الانجازات الأخرى في هذا العام فتتضمن زيادة عدد العملاء بصورة مذهلة في كل من العراق والجزائر وإندونيسيا، والإطلاق الناجح لـ «الوطنية» في فلسطين وواي ـ ترايب في باكستان، والتعامل المتميز والقوي مع المنافسة في كل من قطر والكويت.
وأضاف: «كما يسرني، ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة، أن أقترح على الجمعية العمومية ارباحا نقدية بقيمة 7 ريالات قطرية على كل سهم، وهو ما يمثل 70% من القيمة الاسمية للسهم».
ويعكس نمو كيوتل في السوق القطرية في 2009، حيث نجحت في تنمية العدد الموحد لقاعدة عملائها ووصلت إلى 2.4 مليون عميل في خضم منافسة شديدة، الخبرة العميقة للمجموعة في إدارة الضغوط التنافسية، وفي توسيع مجموعة الخدمات التي تقدمها للعملاء.
كما علق الرئيس التنفيذي لمجموعة كيوتل د.ناصر معرفيه، بالقول: «واصلت مجموعة كيوتل الاستفادة من قاعدة مهمة للدخول في عمليات جديدة وتقديم خدمات جديدة في سائر المناطق التي نمارس فيها أعمالنا. فقد تمكنا في 2009 من الحفاظ على مستوى الابتكار في مجال خدمة الاتصالات الجوالة وخدمات البرودباند، ونحن الآن في وضعية تمكننا من الاستفادة من الطلب المتزايد في الأسواق المتقدمة والأسواق النامية. كما واجهنا عدد من المتغيرات التنافسية في بعض الأسواق الكبيرة وبرهنا على مرونة استراتيجياتنا السوقية، خاصة في قطر حيث كان تركيزنا منصبا على المنتجات والخدمات والأسعار وخدمة العملاء، مما مكننا من التأقلم مع هذه المتغيرات».