- الشركة بصدد وضع خطة للبناء أو الاستحواذ على 4 ـ 8 ناقلات للبتروكيماويات
- نسعى للوصول بالطاقة الإنتاجية إلى 14 مليون أسطوانة غاز سنوياً بعد الانتهاء من مصنع «أم العيش»
- السعة الإنتاجية لمركز التعبئة الرابع في مصنع الغاز تقدر بـ 1600 أسطوانة يومياً مما زاد الإنتاج بنسبة 30%
- الشركة لديها 5 ناقلات نفط خام عملاقة و12 ناقلة منتجات بترولية و4 ناقلات غاز بترولي مسال
- 1600 أسطوانة في الساعة السعة الإنتاجية لخط الغاز الرابع
- 2012 الانتهاء من عمليات البناء لمصنع الغاز المسال في منطقة أم العيش
- 21 ناقلة متعددة الأحجام والأغراض تمتلكها الشركة حاليا.
- 4 ناقلات نفط خام عملاقة سيتم تسلمها خلال عامي 2010 و2011
- 75% نسبة العمالة الوطنية لدى الشركة المتوقعة بنهاية العام المالي 2010/2011
- 90٪ إلى 95% إيرادات الدولة من قطاع النفط سنويا
احمد مغربي
قال رئيس مجلس الإدارة في شركة ناقلات النفط الكويتية نبيل بورسلي ان الشركة تمتلك حاليا 21 ناقلة متعددة الأحجام والأغراض، منها 5 ناقلات نفط خام عملاقة، و12 ناقلة منتجات بترولية و4 ناقلات غاز بترولي مسال، متوقعا استلام 4 ناقلات نفط خام عملاقة بسعة 300 ألف طن متري خلال عامي 2010 و2011 يتم بناؤها في كوريا، كما توقع استلام ناقلتي منتجات بترولية بسعة 100 ألف طن متري عام 2012. وأوضح بورسلي في حوار شامل مع «الأنباء» أن إجمالي عدد الناقلات المزمع بناؤها خلال الخطة الخمسية 15 ناقلة وتقدر قيمتها بـ 1.3 مليار دولار، بالاضافة الى ناقلات المنتجات البتروكيماوية. وبين أنه يتم الإعداد حاليا لخطة تفصيلية دقيقة لتنفيذ الاستثمار في مجال نقل البتروكيماويات، ومن المتوقع البدء في بناء أو الاستحواذ على 4 إلى 8 ناقلات بقيمة إجمالية تتراوح بين 400 و500 مليون دولار، خلال المرحلة المقبلة. وقال أن الشركة بصدد بناء مصنع غاز مسال جديد في منطقة أم العيش، وذلك لتلبية احتياجات المستهلكين المتزايدة على أسطوانات الغاز المسال، ولضمان استمرارية تزويد الغاز وتدعيمه في حال توقف المصنع الحالي لأي سبب من الأسباب. واضاف ان الشركة تسعى للوصول بالطاقة الإنتاجية إلى 14 مليون أسطوانة سنويا، وذلك بمصنع أم العيش الجديد الذي يقع على مساحة 150 ألف متر مربع شمال البلاد. حيث تم الانتهاء من إعداد التصاميم الهندسية الأساسية للمشروع، وتم مؤخرا توقيع عقد البناء مع شركة هانوها الكورية الجنوبية متوقعا تشغيل المصنع خلال العام المالي 2012/2013.. وفيما يلي تفاصيل اللقاء: أسطوانة في الساعة السعة الإنتاجية لخط الغاز الرابع الانتهاء من عمليات البناء لمصنع الغاز المسال في منطقة أم العيش ناقلة متعددة الأحجام والأغراض تمتلكها الشركة حاليا. ناقلات نفط خام عملاقة سيتم تسلمها خلال عامي 2010 و2011نسبة العمالة الوطنية لدى الشركة المتوقعة بنهاية العام المالي 2010/2011إلى 95% إيرادات الدولة من قطاع النفط سنويا
حـوارضمن إستراتيجية القطاع النفطي الممتدة الى 2030، ما هي أهم خطط الشركة الموضوعة لتحديث الأسطول لتتماشي مع إنتاج 4 ملايين برميل من النفط يوميا؟
تعتبر التوجهات الإستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية تجاه النقل البحري حتى 2030 نقطة انطلاق الخطة الإستراتيجية لشركة ناقلات النفط الكويتية والتي ترتكز على 3 محاور:
أولا: الحفاظ على حجم الأسطول بما يلبي الغطاء الإستراتيجي طويل الأمد ومتطلبات مؤسسة البترول التسويقية الخاصة لنقل النفط الخام والمنتجات البترولية والغاز البترولي المسال، بما يتماشى مع الإنتاج المحلي المستهدف من النفط الخام وصولا إلى إنتاج 4 ملايين برميل.
ثانيا: التنوع في نشاط النقل البحري وذلك بالدخول في نقل المنتجات البتروكيماوية، عند ثبوت الجدوى الاقتصادية للدراسات.
ثالثا: العمل على الدخول في شراكة إستراتيجية مجدية في مجال النقل البحري مع شريك عالمي.
كم عدد الناقلات التي تمتلكها الشركة حاليا؟ وما الناقلات المتوقع استلامها خلال العام الحالي والسنوات المقبلة؟
تمتلك الشركة حاليا 21 ناقلة متعددة الأحجام والأغراض، تتضمن 5 ناقلات نفط خام عملاقة، و12 ناقلة منتجات بترولية و4 ناقلات غاز بترولي مسال.
ومن المتوقع استلام 4 ناقلات نفط خام عملاقة بسعة 300 ألف طن متري خلال 2010 و2011 يتم بناؤها في كوريا، كما يجري حاليا إتمام مرحلة الترسية النهائية لبناء ناقلتي منتجات بترولية بسعة 100 ألف طن متري ومن المتوقع استلامهما في 2012.
15 ناقلة
تخطط الشركة لشراء ما لا يقل عن 15 ناقلة جديدة بحلول 2015 في إطار عملية الإحلال والتجديد لأسطول الشركة من ناقلات النفط الخام والغاز فما قيمة هذه الناقلات ومراحل استلامها؟
بالإضافة إلى 4 ناقلات نفط خام وناقلتي منتجات بترولية، سيتم استلام 9 ناقلات أخرى خلال الخطة الخمسية الحالية وبالتحديد في عامي 2013/2014، ليصل بذلك إجمالي عدد الناقلات المزمع بناؤها خلال الخطة الخمسية 15 ناقلة وتقدر قيمة تلك الناقلات بنحو 1.3 مليار دولار، خلاف ناقلات المنتجات البتروكيماوية.
ما أهم المواصفات الفنية التي تحرص الشركة على توافرها في الناقلات؟
بداية تم استكمال إحلال أسطول الشركة إلى ناقلات ذات بدن مزدوج وبنسبة 95% من الأسطول حيث لم يتبق سوى ناقلتين فقط سيتم بيعهما خلال الشهور القليلة المقبلة، كما أن جميع الناقلات التي شيدت حديثا هي ناقلات متميزة وتفوق مثيلاتها من الناقلات التي يتم بناؤها حاليا في أحواض السفن، من حيث تعزيز الأداء التشغيلي وتطوير هيكلة البدن كما تتميز في مرونة أكبر بنظام الشحن والتفريغ وأنظمة الحماية في حالة الطوارئ، كما أن لديها محركات ذات قوة دفع عالية وفي الوقت نفسه مستوى منخفض من الاهتزاز بحيث لا يشكل ذلك مصدر ضوضاء للطاقم أو البيئة البحرية المحيطة، بالإضافة إلى ذلك تلتزم ناقلات الشركة بجميع التشريعات المدونة دوليا لأمن السفن والموانئ.
ناقلات البتروكيماويات
ما خطط الشركة لبناء ناقلات للبتروكيماويات؟ وما قيمتها الإجمالية؟
يتم الإعداد حاليا لخطة تفصيلية دقيقة لتنفيذ الاستثمار في مجال نقل البتروكيماويات، وذلك من أجل وضع الخطة موضع التنفيذ والاستفادة من الحمولات المنتجة لدى شركة إيكويت، ومن المتوقع البدء في بناء أو الاستحواذ على 4 ـ 8 ناقلات بقيمة إجمالية تتراوح بين 400 و500 مليون دولار.
كيف استفادت الشركة من انخفاض أسعار النفط خلال العام الماضي وانخفاض الطلب العالمي على بناء الناقلات بنسبة 40% خلال فترة الأزمة المالية؟
مازالت أسعار التأجير العالمية منذ منتصف العام الماضي 2009 عند مستويات مقبولة بمعدل 40 ألف دولار باليوم تقريبا بالنسبة للتأجير الزمني لعام واحد لناقلات النفط الخام العملاقة، فقد ساهم انخفاض الطلب العالمي على بناء الناقلات خلال فترة الأزمة في ثبات الأسعار عند تلك المستويات، مما أحدث توافقا نسبيا بين عاملي العرض والطلب ومنع الأسعار من التدهور بصورة أسوأ.
مواصفات عالمية
البعض يردد أن أسطول الناقلات يتم وفق رؤية الشركات العالمية على مستوى المواصفات والبناء دون أي تدخل من الشركة في ذلك، فما تعليقكم على هذا الأمر؟
يتم بناء ناقلات الشركة وفق أعلى مستوى من المواصفات الخاصة الذي يفوق مواصفات الشركات العالمية، وذلك وفقا لمواصفات الشركة وعقودها مع مؤسسة البترول الكويتية، إضافة الى ان شركة ناقلات النفط الكويتية تحرص على عدم اللجوء إلى أي تنازلات أو تسهيلات على حساب الجودة، كما أنها بالمقابل تقوم برفض مواصفات اعتيادية (standard specs) لمعدات وتصاميم وأنظمة عادة ما تكون مقبولة من غالبية مالكي السفن.
كما تسعى الشركة دائما للحصول على اعتماد كبرى شركات النفط العالمية (oil major approval) مثل شركات (chevron - bp shell)، وقد ثبت ذلك بحصول الناقلتين «وفرة» و«سدرة ii» اللتين تم بناؤهما عام 2008، على جوائز أفضل الناقلات العالمية لعام 2008.
كيف سيتم التصرف في ناقلات الشركة القديمة؟
تقوم الشركة ببيع ناقلاتها المتقادمة ذات البدن المفرد، غالبا كخردة وذلك بنهاية عمرها الافتراضي بعد خدمتها بين 20 و25 سنة.
عيوب ومزايا الأزمة المالية
للأزمة المالية العالمية عيوب ومزايا، فكيف تنظر الشركة للأزمة وتأثيراتها عليها؟
من أبرز تأثيرات الأزمة المالية العالمية في عام 2008 انهيار أسعار النفط عالميا إلى ما دون 40 دولارا للبرميل قبل أن تتماسك لاحقا عند مستوياتها الحالية 80 ـ 85 دولارا للبرميل، وقد أثر ذلك التذبذب على جميع أوجه الصناعة النفطية بما فيها النقل البحري، حيث تم بناء بعض الناقلات عند مستويات مرتفعة، وما يتطلب ذلك من عوائد مرتفعة لتحقيق المنفعة الاقتصادية المجدية لتلك المشاريع، وبالمقابل تستفيد الشركة حاليا من الفرص المتاحة لبناء الناقلات الملائمة خلال فترات الركود وانخفاض أسعار البناء لزيادة العوائد مستقبلا، على أمل تحسن مستويات التأجير خلال العامين المقبلين. كما تسعى الشركة إلى إعادة هيكلة القطاعات بطريقة تتلاءم مع الخطة الإستراتيجية المقبلة، وما يتطلبه تنفيذ الخطة من تغيرات ومرونة تتوافق مع الأهداف الموضوعة.
مصنع أم العيش
بعيدا عن أسطول الناقلات هل هناك جديد في مصنع الغاز الجديد؟ وما طاقته التشغيلية المتوقعة والمدى الزمني المتوقع لتشغيله؟
نظرا لزيادة طلب السوق المحلي المتزايد على أسطوانات الغاز المسال فإن الشركة بصدد بناء مصنع غاز مسال جديد في منطقة أم العيش إضافة للمصنع الحالي، وذلك لتلبية احتياجات المستهلكين المتزايدة، ولضمان استمرارية تزويد الغاز وتدعيمه في حال توقف المصنع الحالي لأي سبب من الأسباب، كما تسعى الشركة للوصول بالطاقة الإنتاجية إلى 14 مليون أسطوانة سنويا، وذلك بمصنع أم العيش الجديد الذي يقع على مساحة 150 ألف متر مربع شمال البلاد. ومن المتوقع تشغيل المصنع الجديد خلال العام المالي 2012/2013.
نجحت الشركة مؤخرا في تشغيل الخط الرابع لتعبئة اسطوانات الغاز، فما هي القدرة التشغيلية للخط الرابع؟ وما وضع المصنع القديم عندما يتم الانتهاء من بناء مصنع أم العيش؟
تم إدخال مركز التعبئة الرابع في الخدمة بسعة إنتاجية 1600 اسطوانة يوميا بسعة 12 كجم مما زاد الإنتاج بنسبة 30%، حيث من المتوقع استمرار المصنع القديم في العمل حتى بعد بدء تشغيل المصنع الجديد وذلك كعنصر مساند في فترات الضغط القصوى أو عند حدوث توقف أو في حالة الطوارئ.
العمالة الوطنية
ما نسبة العمالة الوطنية لدى الشركة؟
نظرا لطبيعة عمل الشركة، فإن نسبة العمالة الوطنية لدى الشركة 70% حاليا، ومن المتوقع أن تصل النسبة إلى 75% بنهاية العام المالي 2010/2011.
هناك توجه لدى المجلس الأعلى للبترول لدمج شركات البترول تحت كيان واحد عملاق، فما وجهة نظرك في هذا الأمر؟
مازالت الدراسات تتم بهذا الشأن وتسير وفقا لما هو مخطط له لخلق كيانات قوية ومترابطة، ولاشك في حال ظهور النتائج والتوصيات المؤيدة لتلك الافتراضات فإن ذلك سيمثل منفعة واضحة للقطاع النفطي وللعاملين فيه.
كيف تنظرون إلى قطاع النفط المحلي وما مر به من مشاكل وعثرات خلال الفترة الماضية؟
القطاع النفطي بالكويت قطاع ضخم وحساس ومركز اعتماد الدولة المالي، حيث تمثل إيراداته 90 ـ 95% من إجمالي إيرادات الدولة، وبناء على ذلك سيستمر هذا القطاع في أداء المهام الموكلة له وفق الرؤى والإستراتيجيات المرسومة له بكل حرفية وبما يحقق العوائد الإيجابية للكويت على المدى البعيد.1600201221475% 90% 95%
60 يوماً مخزون الشركة من الغاز
بين بورسلي أن مصنع تعبئة الغاز المسال الجديد في منطقة ام العيش سيمكن الشركة من زيادة المخزون الاستراتيجي من الغاز من شهر إلى شهرين كاملين بفضل الخزانات الكبيرة التي ستكون داخل المصنع لتخزين الغاز بالإضافة إلى خزانات المصنع الحالي.
اتفاقية مع «إيكويت»
كشف بورسلي عن أن «ناقلات النفط» أجرت بعض المشاورات المبدئية مع شركة ايكويت لإجراء اتفاقية طويلة الأمد لنقل المواد التي تنتجها الشركة من البتروكيماويات إلى بعض المناطق في جنوب شرق آسيا، مبينا أن المسؤولين في «ايكويت» لديهم توجه لتقليل الاعتماد على الأطراف الخارجية في عمليات النقل والاعتماد على ناقل وطني.
1.5 مليون دينار أرباح الشركة
قال بورسلي ان النتائج المالية للشركة شهدت انخفاضا خلال السنة المالية الماضية التي تنتهي في 31 مارس 2010 نتيجة الأزمة المالية العالمية وتأثيرها الشديد على أسعار النقل والنفط، مبينا أن الشركة تمكنت من تحقيق أرباح تقدر بـ 1.5 مليون دينار رغم التداعيات السلبية.