- لا استقرار ولا ثقة في السوق دون مبادرات سريعة وفاعلة لمعالجة المشكلات الهيكلية والمزمنة فيه
- 104 ملايين دينار إجمالي قيمة تداولات الأسبوع بتراجع 42% عن الأسبوع الماضي
قال تقرير شركة «وضوح» للاستشارات المالية والاقتصادية عن أداء سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو، ان السوق أنهى تداولات الاسبوع على نحو سلبي، حيث أغلق المؤشر السعري عند مستوى 6.733.5 نقطة بتراجع 1.1% مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي الذي أغلق عند مستوى 6.810.3 نقاط، كما أغلق المؤشر الوزني عند مستوى 411.3 نقطة بتراجع طفيف بلغ 0.3% عن مستوى إقفال الأسبوع الماضي.
وأشار التقرير إلى أنه بعد تراجع المؤشر وكسره لمستوى 6.937 نقطة يتضح مدى هشاشة الدعم عند هذا المستوى حيث تراجع المؤشر إلى أن وصل إلى مستوى 6.666 نقطة وذلك في جلسة الاثنين الماضي، وقد تمخض عن هذا الضعف والسرعة في التراجع تريث المستثمرين، فالتقلبات السعرية وبلوغ أسعار الأسهم عند مستوياتها الدنيا السابقة بل وتراجعها دون ذلك لم يكن محفزا كافيا للمستثمرين يدعوهم للمبادرة للعودة والدخول مرة أخرى.
وعزا التقرير ذلك إلى الغموض الذي يلف أوضاع الشركات دون استثناء سواء كانت صغيرة أو قيادية وفي ظل عدم حسم مجموعة من الأحداث والملفات العالقة والمزعجة، وبالتالي يبقى التريث هو سيد الموقف والبديل الأفضل أمام المستثمرين.
ومن وجهة النظر الفنية، لفت التقرير إلى أن المعطيات الفنية الراهنة قصيرة الأجل تشير إلى أن ارتفاعات المؤشر خلال الفترة الحالية تعد تحركات تصحيحية مؤقتة تستهدف الوصول إلى مستوى 6.775 نقطة وربما مستوى 6.841 نقطة في حال الاختراق والإغلاق أعلى المستوى الأول بصورة صحيحة، وما أن ينتهي المؤشر من تلك الارتفاعات التصحيحية سيعاود التراجع مرة أخرى، مستهدفا الوصول إلى مستوى 6.666 نقطة وصولا إلى مستوى 6.620 نقطة في حال الانزلاق والإغلاق أسفل المستوى الأول بصورة صحيحة.
أحداث ومجريات التداول
اما بخصوص مجريات التداول، فقد اشار التقرير إلى أن السوق أنهى تداولات الأسبوع الأول من شهر يونيو على تراجع حيث أغلق المؤشر السعري عند مستوى 6733.5 نقطة متراجعا بنحو 1.13% عن إغلاق الأسبوع الماضي الذي بلغ 6810.3 نقاط، في حين أنهى المؤشر الوزني تداولات الأسبوع ليغلق عند مستوى 411.7 نقطة متراجعا بواقع 0.3% مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي عند 412 نقطة.
ومقارنة بتداولات الأسبوع الماضي، بلغ إجمالي القيمة المتداولة لهذا الأسبوع ما يقارب 104.2 ملايين دينار مقارنة بنحو 180 مليون دينار خلال الأسبوع السابق بانخفاض 42%، فيما تراجعت كمية الأسهم المتداولة لهذا الأسبوع بنحو 16% لتبلغ بنهاية هذا الأسبوع 822 مليون سهم.
وقد بلغ متوسط قيمة التداول اليومي لآخر ثلاثة شهور 204.3 ملايين دينار، في حين بلغ متوسط كمية التداول لآخر ثلاثة شهور متداولة تعادل 1.051 مليون سهم.
وعلى صعيد القطاعات، شهدت تداولات السوق أداء متراجعا لجميع القطاعات ما عدا قطاعي البنوك والأغذية، حيث تصدرها من حيث الارتفاع قطاع الأغذية والذي أغلق مؤشره الوزني عند مستوى 568.16 نقطة، مرتفعا بواقع 1.7% مقارنة بالأسبوع الماضي مستحوذا على قيمة تداول تعادل 0.5% من قيمة تداولات السوق الإجمالية، يليه قطاع البنوك بواقع ارتفاع مقداره 1.3% في مؤشره الوزني عن الأسبوع الماضي محققا تداولات مثلت 29.6% من إجمالي قيمة wتداولات السوق.
وفيما يتعلق بالتوزيع النسبي لإجمالي قيمة التداولات على القطاعات فقد تصدر كل من قطاع البنوك بنسبة 29.6% يليه قطاع الاستثمار بنسبة 21.4% يليه بالمرتبة الثالثة قطاع الأغذية بنسبة 17.2% أما على صعيد الأسهم، فقد تصدر سهم «منا القابضة» قائمة الارتفاعات بواقع 23.9% ليغلق عند 196 فلسا، يليه سهم البنك التجاري مرتفعا بواقع 23.6% فيما جاء سهم «وثاق» في المرتبة الثالثة مرتفعا 8.9%، وفي المقابل تصدر التراجعات سهم «المدينة» بنحو 23.6% حيث أغلق عند 42 فلسا، يليه سهم «الجزيرة» متخليا عن 16.5% ثم سهم «عارف» بخسارة مقدارها 16.1%.
أما بالنســبة لنشــاط الأسهم من حيث الكمــية، فقد حقق سهم «تمويل خليج» أعلى كمية تداول خلال هذا الأسبوع بلغت 131.44 مليون دينار وأغلق عند 41 فلسا، يليه سهم «أبيار» بقيمة تداول مقدارها 56.96 مليون دينار حيث أغلق عند 35 فلسا، ومن حيث النشاط في قيمة تداول الأسهم فقد حقق سهم «البنك الوطني» أعلى قيمة تداول خلال هذا الأسبوع بلغت 11.45 مليون دينار وأغلق عند 1200 فلس، يليه سهم «بيتك» بقيمة تداول مقدارها 6.29 ملايين دينار حيث أغلق عند 990 فلسا.