قال تقرير الشركة الخليجية الدولية للاستثمار (غلف إنفست) أن مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية شهد انخفاضا في جميع مؤشراته الرئيسية حيث انخفض المؤشر السعري بواقع -93.7 نقطة وبنسبة -1.39% كما انخفض المؤشر الوزني بواقع -4.80 نقطة وبنسبة -1.17%.
وأرجع التقرير هذا الانخفاض إلى عدة عوامل أهمها، استمرار شح السيولة والعزوف عن الشراء وعمليات البيع المكثفة والضغط على معظم الأسهم وخصوصا الأسهم القيادية والتشغيلية ما أدى إلى انخفاض مؤشرات السوق الرئيسية.
وذكر التقرير أن للاحتقان السياسي وعودة التأزم بين المجلس والحكومة بعد قيام عدد من النواب بتقديم استجوابات إلى سمو رئيس مجلس الوزراء في بداية الأسبوع الأثر السلبي على السوق وسط حالة من القلق من قبل المستثمرين، بالإضافة إلى استمرار انخفاض الأسواق العالمية وخصوصا الأسواق الأوروبية بسبب أزمة ديون أوروبا وتأثيرها على اليورو وأسعار النفط مما كان له الأثر السلبي على أسواق المنطقة وسوق الكويت للأوراق المالية، وعلى الرغم من عودة أسهم شركة زين إلى التداول بعد تسلم الشركة مبلغ صفقة «زين ـ أفريقيا» وإتمام توزيع الأرباح النقدية على المساهمين، وإلغاء استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء إلا أن السوق فشل في التجاوب مع هذه المحفزات الايجابية.
وأضاف التقرير انه قد توقع في التقرير السابق بأن المؤشر يجب عليه تجاوز نقطة المقاومة الأولى عند 6.776 نقطة ومن ثم نقطة المقاومة الثانية عند 6.878 نقطة ليتمكن من تخطي الاتجاه التنازلي الأساسي والقناة السعرية التنازلية، وإن لم يحصل ذلك واستمر في التذبذب داخل القناة السعرية التنازلية فمن الممكن نزول المؤشر إلى نقطة الدعم الأولى عند 6.700 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية عند 6.655 نقطة. وبالفعل فقد استمر المؤشر في التذبذب داخل القناة السعرية التنازلية مما أدى إلى نزول المؤشر تحت نقطة الدعم الأولى والثانية حيث أقفل المؤشر عند 6.639.8 نقطة.
أما بالنسبة لتحليلنا للفترة المقبلة، فإننا نتوقع بأن المؤشر يجب عليه تجاوز نقطة المقاومة الأولى عند 6.733 نقطة ومن ثم نقطة المقاومة الثانية عند 6.820 نقطة مع ارتفاع القيم والكميات المتداولة ليتمكن من تخطي الاتجاه التنازلي الأساسي والقناة السعرية التنازلية، وإن لم يحصل ذلك واستمر في التذبذب داخل القناة السعرية التنازلية فمن الممكن نزول المؤشر إلى نقطة الدعم الأولى عند 6.625 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية عند 6.527 نقطة.