قال تقرير المركز المالي الكويتي عن أداء سوق الكويت للأوراق المالية ان السوق أقفل لهذا الأسبوع على مكاسب لأول مرة منذ أسابيع على الرغم من استمرار التدهور في السيولة التي لم تتحسن بقدر التوقعات الناتجة من توزيعات شركة زين والتي كان البعض يعول عليها في إعطاء دفعة للسوق حيث شهد السوق تذبذبا وأداء متباينا.
وأشار التقرير الى ان نفس العوامل السابقة لاتزال هي المسيطرة على السوق منذ فترات كغياب أي محفزات جديدة وانعدام الشفافية من قبل الكثير من الشركات واستمرار الغموض بشأن قضية شركة أجيليتي واتهامها بالتهرب من المحكمة والتي بدورها تصعب من عملية القرار الاستثماري والتي أدت إلى العزوف الواضح عن الشراء، بالإضافة إلى اقتراب انتهاء الربع الثاني والذي قد يزيد من الحذر وانتظار نتائج الشركات أملا في اتضاح أكبر حول وضعية تلك الشركات.
وأشار التقرير الى انه على الرغم من الضعف والركود الذي يشهده السوق إلا أن بعض الإشاعات بشأن بيع حصة في «زين» أدت إلى عمليات شراء على السهم والتي حدت من نزول السوق وأعطته نوعا من التماسك.
على صعيد التداول، بلغ المؤشر الوزني 405.01 نقاط بارتفاع قدره 1.29%، كما ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.64% ببلوغه 6625.1 نقطة لترتفع بذلك أرباح المؤشر الوزني منذ بداية العام إلى 4.99%، فيما بلغت خسائر المؤشر السعري منذ بداية السنة عند 5.43%، بينما شهدت قيمة التداول لهذا الأسبوع نزولا حادا بنسبة 21.6% ببلوغها 131.4 مليون دينار بمعدل تداول يومي بلغ 26.3 مليون دينار، وانخفضت كمية التداول لتصل إلى 758.6 مليون سهم بمعدل تداول يومي بلغ 151.7 مليون سهم محققة انخفاضا بلغ 23.3%.
ومن الناحية الفنية، أشار التقرير الى ان المؤشر السعري يحظى بدعم عند مستوى 6600 و6550 نقطة بينما يواجه مقاومة عند مستوى 6700 و6750 نقطة، بينما يحظى المؤشر الوزني بدعم عند مستوى 400 نقطة فيما يواجه مقاومة عند مستوى 410 و414 نقطة.