قال التقرير الأسبوعي للمركز المالي الكويتي عن أداء سوق الكويت للأوراق المالية للأسبوع المنتهي في الأول من يوليو الجاري ان السوق عاد للاتجاه النزولي الذي أصبح قدره الوحيد منذ فترات، مشيرا الى أن الذي يفصل المؤشر الوزني عن الدخول في خانة الخسائر منذ بداية العام أسبوع تداول آخر، مما يعد تسليما بحالة الضعف والوهن التي يمر بها السوق بشكل خاص وقطاع الأعمال في الكويت بشكل عام، وتكرار لما قيل وسوف يقال من ضرورة إيجاد حل حكومي جذري لإيجاد خطط تحفيزية متمثلة بالإنفاق الحكومي وترجمتها على أرض الواقع وخطط تشريعية لتعديل البيئة الاستثمارية في الكويت لخلق ثقافة الافصاحات والشفافية التي يظهر افتقار أغلب الشركات لأبسط مبادئها، بالإضافة لصدور تقارير عن مؤسسة «ميد» تحذر من أن السياسات المالية المتبعة في الكويت ستؤدي إلى تحقيق عجز في الميزانية في عام 2020 ولن تستطيع المحافظة على مستوى الخدمات المقدمة حاليا.
واشار التقرير الى ان ضعف المناخ الاقتصادي يظهر جليا في الكويت كونها أكثر الدول المصدرة لرؤوس الأموال في الدول العربية بقيمة 6.1 مليارات دولار وأحد أقل الدول الجاذبة لها وفقا لإحصاءات المؤسسة العربية لضمان الاستثمار، ولاحظ التقرير ان ذلك انعكس بدوره على التداولات حيث كان العزوف عن الشراء واضحا على أساس أن أسعار الغد أقل من أسعار اليوم والذي انعكس بالتبعية على السيولة التي بدأت تتخذ منحى تنازليا أسبوعا بعد آخر ولم تسعفها توزيعات «زين» بعد أن ترددت أنباء عن حجز البنوك على بعض توزيعاتها لزيادة الضمانات وتسديد الديون.
ومن الناحية الفنية، قال التقرير ان المؤشر السعري يحظى بدعم عند مستوى 6300 نقطة بينما يواجه مقاومة عند مستوى 6475 و6500 نقطة، بينما يحظى المؤشر الوزني بدعم عند مستوى 390 نقطة فيما يواجه مقاومة عند مستوى 395 نقطة.