قالت الشركة الخليجية الدولية للاستثمار (غلف انفست) في تقريرها الأسبوعي عن أداء سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأسبوع المنتهي في 8 يوليو الجاري، أن السوق شهد تذبذبا في جميع مؤشراته الرئيسية حيث انخفض المؤشر السعري بواقع -0.8 نقطة وبنسبة -0.01%، أما المؤشر الوزني فقد ارتفع بواقع 6.75 نقاط وبنسبة 1.73%.
وعزى التقرير ذلك لعدة عوامل أهمها: عدم الانتهاء من تشكيل هيئة أسواق المال بعد رفض عدد كبير من الشخصيات تولي منصب رئاسة الهيئة ما أدى الى تخوف المستثمرين ان يستغرق تشكيل الهيئة مدة أطول من المتوقع وعدم الاستفادة من القرارات والقوانين التي ستضيف الكثير الى سوق الكويت للأوراق المالية، بالاضافة الى تشاؤم المستثمرين ازاء نتائج الشركات المدرجة للربع الثاني من العام الحالي خصوصا المجاميع الاستثمارية بسبب هبوط السوق خلال ذلك الربع.
كما جاء تذبذب السوق خلال الأسبوع بسبب عمليات الشراء المكثفة على الأسهم التي وصلت الى أسعار متدنية ومغرية جدا للشراء، الا أن اجتماع الحكومة بادارة البورصة لبحث أوضاع السوق لوقف نزيف مؤشرات السوق الرئيسية خلال الفترة الماضية ساعد على تماسك السوق وعودة الثقة وتفاؤل المستثمرين بجدية الحكومة لايجاد الحلول للوضع الاقتصادي العام، كما يرجع تماسك السوق خلال الأسبوع الى ارتفاع الأسواق المالية الخليجية والعالمية وارتفاع أسعار النفط، وترقب اعلانات أرباح الشركات للربع الثاني وبالأخص الشركات القيــادية والتشغيلية.
وقد تصدر قطاع البنوك أعلى تداول بنسبة 32.9% من اجمالي القيمة المتداولة للأسبوع حيث شهد سهم «بيتك» تداولا بـ 17.8 مليون سهم بقيمة 16.8 مليون دينار، وأيضا شهد سهم «الوطني» تداولا بـ 12.6 مليون سهم بقيمة 14.1 مليون دينار، وحل قطاع الخدمات ثانيا بنسبة 28.9% وذلك بسبب التداول على سهم «زين» حيث تداول بـ 21 مليون سهم بقيمة 23.7 مليون دينار، وشهد سهم «اجيليتي» تداولا بـ 24.8 مليون سهم بقيمة 7.3 ملايين دينار.
أما بالنسبة للفترة المقبلة، فتوقع التقرير أن المؤشر يجب عليه تجاوز نقطة المقاومة الأولى عند 6500 نقطة ومن ثم نقطة المقاومة الثانية عند 6667 نقطة مع ارتفاع القيم والكميات المتداولة ليتمكن من تخطى القناة السعرية التنازلية، وان لم يحصل ذلك واستمر في التذبذب داخل القناة السعرية التنازلية فمن الممكن نزول المؤشر الى نقطة الدعم الأولى عند 6380 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية عند 6270 نقطة.