قال المركز المالي الكويتي في تقريره الأسبوعي عن سوق الكويت للأوراق المالية، ان السوق شهد أداء متباينا لهذا الأسبوع، فبعد البداية المستقرة للسوق وتحرك المؤشر في نطاق ضيق في الأيام الأولى من التداول، جاء أداء السوق بعدها مغايرا واستطاع تحقيق مكاسب بعد عودة نسبية لمبادرات الشراء مدعومة بالارتفاع الملحوظ في السيولة لتبلغ مستويات أفضل مقارنة بالأسبوع الماضي بعد أن شهد السوق جرعة من التصريحات الحكومية خصوصا من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية والذي صرح بوجود حزمة من القرارات لدعم السوق وتنظيمه والتي سترفع إلى مجلس الوزراء بعد عودة رئيس مجلس الوزراء من جولته والتي أثارت جوا من الارتياح والتفاؤل في السوق وأغرت السيولة للشراء في إمكانية تقديم حلول ناجعة لوضع السوق العالق من جهة وجدية الحكومة التي يمكن أن نستنبطها من التصاريح الحكومية، بالإضافة إلى إعلانات بعض البنوك بقيادة بيت التمويل «بيتك» عن أرباحها والتي جاءت مرضية للسوق.
وقد بلغ المؤشر الوزني 411.15 نقطة بارتفاع قدره 1.91%، بينما شهد المؤشر السعري ارتفاعا بنسبة 1.07% ببلوغه 6582.6 نقطة لترتفع بذلك أرباح المؤشر الوزني منذ بداية السنة إلى 6.58% فيما تقلصت خسائر المؤشر السعري منذ بداية السنة لتبلغ 6.03%.
وشهدت قيمة التداول لهذا الأسبوع صعودا حادا بنسبة 63.3% ببلوغها 193.8 مليون دينار بمعدل تداول يومي بلغ 38.7 مليون دينار، كما ارتفعت كمية التداول لتصل إلى 1.5 مليار سهم بمعدل تداول يومي بلغ 301.9 مليون سهم محققة ارتفاعا بلغ 27.7%.
واحتل قطاع البنوك المرتبة الأولى لهذا الأسبوع من حيث قيمة التداول الأسبوعية بنسبة 27.3% من إجمالي التداولات بارتفاع التداولات على سهمي «بيتك» و«الوطني» بنسبة 14% من إجمالي التداولات، وجاء قطاع الخدمات بالمرتبة الثانية بنسبة 26.3% بارتفاع التداولات على سهم زين.
ومن الناحية الفنية، قال «المركز» إن المؤشر السعري يحظى بدعم عند مستوى 6540 نقطة بينما يواجه مقاومة عند مستوى 6600 و6650 نقطة، بينما يحظى المؤشر الوزني بدعم عند مستوى 405 و400 نقطة فيما يواجه مقاومة عند مستوى 412 و415 نقطة.