ذكر التقرير الأسبوعي للمجموعة الدولية للوساطة المالية في رصده لحركة أسواق المال العالمية، ان حالة من التراجعات سادت تداولات الاسهم في الاسواق الاميركية خلال الاسبوع الماضي طغت على تداولات نهاية الاسبوع بعد أن فشلت احدث بيانات اقتصادية في اقناع المستثمرين في «وول ستريت» بوقف موجة مبيعاتهم.
وسجلت الأسهم الأميركية أسوأ أداء أسبوعي في ستة أسابيع، حيث أنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى جلسة نهاية الاسبوع الفائت منخفضا 16.80 نقطة أي بنسبة 0.16% عند 10303.15 نقطة، بينما تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز» الأوسع نطاقا 4.36 نقاط أو 0.40% ليغلق على 1079.25 نقطة.
الأسهم الأوروبية
على صعيد آخر، لم تكن الأسهم الأوروبية في منأى عن التأثيرات السلبية لتراجع البيانات الاقتصادية خصوصا في ظل استمرار قلق المستثمرين بشأن قوة الانتعاش الاقتصادي مما دفعها الى انهاء الأسبوع على تراجع على الرغم من انها حققت مكاسب متواضعة في ختام الاسبوع.
أسعار العملات
في تحرك مغاير للخسائر التي تعرض لها سوق الاسهم، أنهى الدولار أفضل اسبوع له في حوالي عامين مقابل العملات الرئيسية بعد ان غذى طلب ضعيف على السندات الايطالية وبيانات فاترة لثقة المستهلكين في أميركا المخاوف من ان تباطؤ الاقتصاد الأميركي سيلحق ضررا بالاقتصاد العالمي. وانهى مؤشر الدولار، مقابل سلة من ست عملات رئيسية، الاسبوع مرتفعا 3.1%. وتراجع اليورو الى أدنى مستوى له في ثلاثة اسابيع مقابل العملة الأميركية مع اتساع الفارق بين عوائد السندات في الاقتصادات الاوروبية الاصغر حجما والسندات الحكومية الالمانية القياسية. اما الين الياباني فكان العملة الرئيسية الوحيدة التي اظهرت اداء جيدا مقابل الدولار هذا الاسبوع.
أسعار النفط العالمية
أغلقت أسعار النفط للعقود الآجلة منخفضة يوم الجمعة الماضي مع مواصلة المستثمرين في اسواق الخام موجة مبيعات لرابع جلسة على التوالي متأثرين بمخاوف من تعثر الانتعاش الاقتصادي.