قال بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) في تقريره عن أداء الصناديق الكويتية خلال يوليو، ان سوق الكويت للأوراق المالية تأثر خلال الشهر إيجابا مع ارتفاع معنويات المتداولين ومديري المحافظ الاستثمارية بعد أن قامت الحكومة باتخاذ بعض الإجراءات الجدية للحد من التراجع الحاد. وأشار التقرير الى أن تصريحات نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ احمد الفهد حول توقيع الحكومة عقودا عدة لتنفيذ خطة التنمية تتجاوز قيمتها ملياري دينار في معظم القطاعات الاقتصادية خلال السنة المالية الحالية، كانت بمثابة الوقود الذي تزود به السوق لتسجيل بعض المكاسب، بينما شهد السوق جرعة إيجابية أخرى بدعم من الأرباح الجيدة لبعض الشركات المدرجة التي تم الإفصاح عنها. وعلى صعيد أداء الصناديق المحلية بمختلف أنواعها منذ بداية العام 2010، لفت التقرير الى تراوح أداء صناديق الأسهم التي تستثمر في أسهم الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية ما بين 19.54% كأرباح و27.90% كخسائر، وذلك مقارنة بمؤشر جلوبل العام الذي عاد لتسجيل الأرباح مرة أخرى وبنسبة 4.37% منذ بداية 2010، وقد استطاعت 8 صناديق أن تقدم أداء أفضل من أداء مؤشر جلوبل العام خلال يوليو الماضي.
من جانب آخر، وبالنظر إلى صناديق المؤشرات، بلغت أرباح صندوق مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات ما نسبته 18.70% خلال 2010 متفوقا على مؤشر «جلوبل» لأكبر عشر شركات والذي ارتفع بدوره بنسبة 13.66% منذ بداية 2010. بينما سجل صندوق الصناعية لمؤشر داو جونز الكويت أرباحا بلغت نسبتها 4.22% منذ بداية العام الحالي، أما صندوق مؤشر المثنى الإسلامي فقد قلص خسائره إلى 2.43% خلال تلك الفترة.
وبالنظر إلى أداء صناديق الأسهم المتطابقة مع الشريعة الإسلامية فقد تراوح أداؤها ما بين 0.10% كأرباح متمثلة في صندوق الدرة الإسلامي و5.56% كخسائر، مقارنة بمؤشر جلوبل الإسلامي الذي تراجع بنسبة 3.68% خلال نفس الفترة، وبذلك تفوق صندوقان في أدائهما على أداء المؤشر.
على صعيد آخر، تراوح أداء الصناديق التي تستثمر في الأسواق الخليجية بين 2.93% كأرباح و1.55% كخسائر، وقد سجل صندوق «الوطني» للأسهم الخليجية التفوق الوحيد في أدائه على أداء مؤشر جلوبل الاستثماري 100.
وأشار التقرير إلى أن المؤشر المذكور سجل مكاسب بنسبة 2.73% خلال نفس الفترة، أما صندوق جلوبل الخليجي للشركات الرائدة فقد تفوق في أدائه على مؤشر جلوبل الخليجي لأكبر 30 شركة، حيث بلغ أداء الصندوق منذ بداية العام حتى نهاية يوليو الماضي ما نسبته 7.40% مقارنة بأداء المؤشر والبالغ 3.89%. أما صناديق الأسهم التي تستثمر في سوق الكويت والأسواق الخليجية والعربية فقد تراوح أداؤها بين 1.79% كأرباح و2.14% كخسائر منذ بداية العام 2010.
من ناحية أخرى، تراوح أداء الصناديق التي تستثمر في الشركات المتوافقة إسلاميا في الأسواق الخليجية بين 7.86% كأرباح و3.81% كخسائر. وسجل صندوقا منافع الأول ونور الإسلامي الخليجي اللذان يعملان وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية ارتفاعا بنسبة 1.88% و2.31% على التوالي وتفوقا بذلك على مؤشر جلوبل الخليجي الإسلامي الذي تراجع بنسبة 2.35% منذ بداية 2010.