أنهت الأسواق الخليجية تداولاتها بنهاية شهر رمضان 2010 متفاوتة في أداءها مقارنة بالفترة نفسها منذ شهر رمضان العام الماضي. وباستثناء سوقي «السعودية» و«قطر» واللذين سجلا ارتفاعات بمقدار 6% و2% على التوالي، فقد تراجعت مؤشرات الأسواق الخليجية الأخرى تتقدمها أسواق الإمارات، بانخفاض سوق «دبي» بنسبة بلغت 26%، وتراجع في ابوظبي بنسبة 19%.
كما تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بنسبة 14% في نهاية تداولات رمضان 2010 مقارنة بإغلاق المؤشر في نهاية رمضان 2009 ليحتل بذلك المرتبة الثالثة من حيث التراجع بين أسواق المال المتراجعة.
وفي التحليل الوارد على موقع «أرقام» وكما يشير إليه الجدول رقم (2)، فقد تصدر سهم التمدين الاستثمارية أكثر 10 شركات ارتفاعا على مستوى أداء الشركات المدرجة في السوق بنسبة 143% حيث أغلق السهم في نهاية تداولات رمضان 2010 عند 325 فلسا مقارنة بـ 134 فلسا وفق إغلاق رمضان 2009.
وجاء سهم بنك الخليج في المركز الثاني محققا 520 فلسا في نهاية رمضان 2010 فيما بلغ 330 فلسا في نهاية 2009 محققا ارتفاعا نسبته 58%، وجاء سهم النخيل في المركز الثالث بنسبة ارتفاع قدرها 52% حيث استقر السهم عند مستوى 216 فلسا للسهم مقارنة بمستوى 142 فلسا وفق إغلاق الجلسة الأخيرة من شهر رمضان 2009.
وعلى مستوى العشر شركات الأكثر تراجعا، جاء تمويل الخليج في المركز الأول، حيث تراجع السهم بنسبة 72% بين الفترتين، حيث استقر السهم عند مستوى 37 فلسا للسهم مقارنة بمستوى 133 فلسا للسهم وفق إغلاق شهر رمضان 2009 وجاء سهم عارف في المركز الثاني من حيث التراجع، حيث بلغت نسبة التراجع 69% مستقرا عند 54 فلسا للسهم وفق إغلاق شهر رمضان 2010، مقارنة بقيمة السهم في نهاية تداولات رمضان 2009 والتي بلغت 172 فلسا للسهم.
وجاء سهم «أبيار» في المركز الثالث بين الأسهم العشرة الأكثر تراجعا، حيث تراجع السهم بنسبة 68% حيث بلغ سعر السهم 26 فلسا في نهاية تداولات رمضان 2010، فيما كان سعر السهم في نهاية تداولات رمضان 2009 81 فلسا.