حققت مؤشرات جميع الأسهم الخليجية ارتفاعا خلال الربع الثالث من العام والمنتهي في 30 سبتمبر الماضي وجاء في صدارة الارتفاعات سوق دبي بنسبة 15.20% ليغلق عند مستوى 1683.69 نقطة، تلاه سوق قطر مرتفعا بنسبة 11.52% ليغلق عند مستوى 7694.8 نقطة، ثم سوق مسقط مرتفعا بنسبة 6.84% ليغلق عند مستوى 6472.76 نقطة.
ووفق ما نشره موقع «مباشر»، فقد احتل سوق الكويت المركز الرابع بنسبة 6.75% ليغلق عند مستوى 6985 نقطة، تلاه سوق أبوظبي مرتفعا بنسبة 6.33% ليغلق عند مستوى 2673.19 نقطة، ثم السوق السعودي مرتفعا بنسبة 4.90% ليغلق عند مستوى 6392.39 نقطة، وأخيرا سوق البحرين الذي ارتفع بنسبة 3.47% ليغلق عند مستوى 1444.76 نقطة.
«دبي» في الصدارة
وأشار التقرير الى أن المؤشر العام لسوق دبي تصدر خلال فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر الماضي ارتفاعا كبيرا بلغت نسبته 15.2% وذلك رغم الموجة الهبوطية التي ظلت مصاحبة لأداء المؤشر خلال تعاملات شهري يوليو وأغسطس 2010، أودت بالمؤشر إلى أدنى مستوياته خلال الثلاثة أشهر عند 1455.01 نقطة والتي كانت في مستهل تعاملات شهر يوليو الماضي.وقد استطاع مؤشر سوق دبي استرداد عافيته مرة أخرى خلال تعاملات شهر يوليو وحتى بدايات شهر أغسطس ليتراجع بعد ذلك منحدرا قرب أدنى مستوياته السابقة عند 1464.18 نقطة، ولكنه استرد عافيته بعض الشيء متخذا القرار بتعويض بعض خسائره السابقة ولكنه زهو لم يدم طويلا فقد أخذ المؤشر في التراجع مرة أخرى.
وظل الحال هكذا حتى جاء إعلان مجموعة دبي العالمية عن توصلها لاتفاق مع نحو 99% من دائنيها وهو الخبر الذي طال انتظاره كثيرا منذ أن هزت تلك الأزمة أرجاء العالم والأسواق المالية على الصعيدين المحلي والعالمي أيضا، ساهمت الأخبار الإيجابية حيال توصل دائنو ديون «دبي العالمية» إلى اتفاق في دعم الأسواق بشكل كبير، إثر ورود أخبار إيجابية توالت منذ 9 سبتمبر الماضي 2010 مع أول تعاملات ما بعد عيد الفطر.
6.33% مكاسب «أبوظبي»
وشهد سوق ابوظبي خلال الربع الثالث ارتفاع مؤشره الرئيسي بنسبة 6.33 ليصل إلى مستوى 2673.19 نقطة مكتسبا بذلك 159.18 نقطة.
ارتفاع ملحوظ في بورصة الكويت
انقضى الربع الثالث من العام الحالي ليشهد نهاية ولا أروع للسوق الكويتي، الذي نجح في أن ينهي تلك الفترة بارتفاعات جيدة نتيجة للنشاط الملحوظ الذي شهدته حركة التداولات في الأشواط الأخيرة من هذا الربع.
وجاء نشاط السوق في أواخر الربع الثالث من العام الحالي بالتزامن مع اللغط الذي أثير حول صفقة «اتصالات ـ زين»، حيث أعلنت اتصالات الإماراتية تقديمها عرضا لشركة «زين» لشراء 46% من أسهمها، فيما لم تؤكد الثانية الخبر، الأمر الذي جعل وتيرة التداولات تتصاعد بشكل ملحوظ في آخر جلستين من تلك الفترة الفصلية.وقد نجحت مؤشرات البورصة الكويتية الرئيسية في الارتفاع بشكل ملحوظ مع نهاية الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بما كانت عليه في نهاية الربع الثاني من ذات العام، حيث حقق مؤشرها السعري نموا نسبته 6.75% رابحا 441.8 نقطة خلال الفترة، حيث كان المؤشر قد أنهى آخر جلساته في الربع السابق عند مستوى 6543.2 نقطة بينما أغلق مع نهاية الربع الثالث من هذا العام عند مستوى 6985 نقطة.ولم يختلف حال المؤشر الوزني للبورصة عن نظيره السعري، حيث ارتفع هو الآخر بنهاية الربع الثالث من هذا العام بنسبة كبيرة بلغت 17.26% محققا مكاسب بلغت 68.6 نقطة، وذلك بعد إغلاقه في 30 سبتمبر 2010 عند مستوى 466.01 نقطة.
6.84% ارتفاعاً في سوق مسقط
وجاءت محصلة أداء مؤشر سوق مسقط لتداول الأوراق المالية خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2010 على ارتفاع بنسبة 6.84% حيث ربح المؤشر بذلك 414.65 نقطة بإغلاقه في نهاية شهر سبتمبر عند مستوى 6472.76 نقطة.
«البحرين» يرتفع بنسبة 3.47%
أقفل مؤشر سوق البحرين المالي تعاملاته في نهاية الربع الثالث من عام 2010 على ارتفاع بنسبة 3.47% حيث أغلق عند مستوى الـ 1444.76 نقطة مقارنة بـ 1396.29 نقطة قيمة إغلاقه في نهاية الربع الثاني من عام 2010، من جهة أخرى تراجع أداء المؤشر العام لسوق البحرين بنسبة 7.06% مقارنة بأدائه في الربع الثالث من عام 2009 حيث أغلق وقتها عند مستوى 1554.51 نقطة.