قال التقرير الأسبوعي لشركة بيان للاستثمار إن سوق الكويت للأوراق المالية تأثر خلال الأسبوع الماضي بالأخبار الخاصة بآلية تمويل خطة التنمية، حيث أفادت تصريحات رسمية بأن بنك الكويت المركزي ووزارة المالية يضعان اللمسات النهائية على آلية تمويل خطة التنمية، وأفاد محافظ البنك المركزي بأن دور البنك في دعم خطة التنمية يتمثل في اتخاذ حزمة من الإجراءات من أجل تعزيز السيولة داخل الجهاز المصرفي، وبما يزيد من قدرته على توفير الاحتياجات التمويلية، وأشار إلى أنه يتعين على كل بنك وضع خطة العمل المناسبة والخاصة به والتي تستند إلى إستراتيجيته ورؤيته المستقبلية وأهدافه، كما تابع المتداولون التطورات الخاصة بالصفقة المنتظرة على أسهم شركة الاتصالات المتنقلة «زين»، مما أدى إلى نشاط على أسهم الشركة والشركات ذات العلاقة بها سواء بالشراء أو بالبيع.
وقد تمكن سوق الكويت للأوراق المالية من إنهاء الأسبوع الماضي وقد حقق مكاسب لمؤشريه الرئيسيين، وحفل الأسبوع بالعديد من العوامل التي أثرت على السوق، فقد كانت عمليات جني الأرباح حاضرة وبخاصة في بداية الأسبوع، قابلتها عمليات شراء انتقائية خففت من أثرها، واستمرت حالة الترقب في الحضور بين المتداولين نتيجة انتظار إفصاح الشركات المدرجة عن نتائج الأشهر التسعة المنقضية عن العام الحالي.
وعلى صعيد التداولات اليومية، فقد شهد السوق في تعاملات يوم الأحد تذبذبا استمر طوال الجلسة، ولكنه تمكن في نهايتها وبمساعدة تداولات اللحظات الأخيرة من الإقفال على مكاسب لمؤشريه الرئيسيين، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة طفيفة بلغت 0.02% في حين تمكن المؤشر الوزني من تسجيل ارتفاع نسبته 0.36%، أما في تداولات جلستي الاثنين والثلاثاء، فقد تراجع السوق في كلتيهما، نتيجة عمليات البيع التي طالت طيفا واسعا من الأسهم، ليغلق في نهاية الثلاثاء وقد تكبد خسارة على المستوى الأسبوعي نسبتها 0.56% لمؤشره السعري، و0.02% للمؤشر الوزني، وقد تمكن السوق من تعويض خسائره عبر تسجيله مكاسب ليومي الأربعاء والخميس، متحولا إلى تسجيل المكاسب الأسبوعية.
وبذلك أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تداولات الأسبوع الماضي مسجلا ارتفاعا لمؤشره السعري بلغت نسبته 0.14%، فيما حقق المؤشر الوزني ارتفاعا نسبته 1.45%، وقد تحقق هذا الأداء في ظل نمو مؤشرات التداول بالمقارنة مع الأسبوع قبل السابق، فقد زاد المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة خلال الأسبوع بنسبة 2.22% عن ذات المعدل في الأسبوع قبله ليصل إلى 67.26 مليون دينار فيما وصل متوسط حجم التداول إلى 316.25 مليون سهم بارتفاع نسبته 7.22%.
وقد حل سوق الكويت للأوراق المالية في المرتبة الأخيرة بين أسواق الأسهم الخليجية، والتي اجتمعت على تسجيل مكاسب لمؤشراتها، أما المرتبة الأولى فكانت من نصيب سوق دبي المالي، تلاه سوق البحرين للأوراق المالية في المرتبة الثانية.