قال التقرير الأسبــوعي لشركــــة بيان للاستثمار ان سوق الكويت للأوراق المالية أنهى الأسبوع الماضي متراجعا، وذلك تحت تأثير عدة عوامل متباينة الاتجاه، وجاء على رأس تلك العوامل تأخر نتائج الشركات المدرجة عن الربع الثالث، والتي ستعبر إلى حد بعيد عن النتائج السنوية المنتظرة للشركات المدرجة، حيث مازال عدد الشركات التي أعلنت عن نتائجها محدودا، إذ كان حوالي 20 شركة حتى منتصف يوم الخميس الماضي من أصل 211 شركة.
من جهة أخرى، لعبت الأخبار المرتبطة بالشركات المدرجة دورها في تداولات الأسبوع الماضي، وعلى رأسها التصريحات التي صدرت من مختلف الأطراف ذات الصلة بالصفقة المنتظرة بين شركة الاتصالات المتنقلة «زين» وشركة اتصالات الإماراتية، إضافة إلى الأخبار المنسوبة لمصادر غير محددة، وقد تناولت تلك الأخبار تطورات الصفقة والعقبات المحتملة في وجه إتمامها، وهو الأمر الذي انعكس على المتداولين بحسب طبيعة واتجاه تلك التصريحات.
وقد واصل المتعاملون في سوق الكويت للأوراق المالية تركيزهم على الأسهم القيادية خاصة أسهم قطاع البنوك، وذلك بعد الإعلان عن نتائج إيجابية لبعض أسهمه، بالإضافة إلى نشاط بعض الأسهم في قطاعات أخرى.
وقد لعبت عمليات البيع بهدف جني الأرباح دورا بارزا في تحديد اتجاه السوق خلال الأسبوع الماضي، حيث أقدم المستثمرون على تلك العمليات بعد المكاسب التي حققتها أسهمهم في فترات سابقة، كما لعبت تداولات اللحظات الأخيرة دورا ملموسا في تحويل مسار السوق خلال بعض الجلسات اليومية، لينهي سوق الكويت للأوراق المالية الأسبوع الماضي مسجلا تراجعا لمؤشره السعري بنسبة 0.94% بينما سجل الوزني انخفاضا بلغت نسبته 1.33%.
وقد شغل سوق الكويت للأوراق المالية المرتبة الثالثة بين أسواق الأسهم الخليجية المتراجعة، والتي بلغ عددها 4 أسواق تصدرتها بورصة قطر، بينما جاء سوق أبوظبي للأوراق المالية في طليعة الأسواق التي حققت مكاسب، تلاه سوق البحرين للأوراق المالية في المرتبة الثانية، فيما كان سوق مسقط للأوراق المالية هو الأقل نموا.