قال التقرير الشهري لشركة وضوح للاستشارات المالية والاقتصادية إن مؤشري وضوح «الإسلامي» و«المتوافق» حققا أداء إيجابيا لشهر نوفمبر وذلك على خلاف الأداء السلبي لكل من مؤشري السوق السعري والوزني، إذ حقق كل منهما تراجعا بلغ 2.5% و2.3% على التوالي، في حين حقق كل من مؤشري وضوح المتوافق والإسلامي أداء إيجابيا بلغ 0.3% و0.83% على التوالي.
وعزا التقرير الأداء المتميز للمؤشر الإسلامي إلى عاملين أساسيين أولهما: هو الأداء الإيجابي الذي حققته شركات إسلامية رئيسية في المؤشر مثل البنك الدولي وألافكو وهيتس تلكوم، أما العنصر الآخر فهو الاقبال غير المسبوق على شركات القطاع الإسلامي، إذ ولأول مرة هذا العام تتساوى الكمية المتداولة للشركات الإسلامية مع الشركات الأخرى التقليدية حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة للشركات التقليدية 2.180 مليار سهم في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة للشركات الاسلامية 2.179 مليار سهم، ويمكن تفسير هذا الإقبال الذي شهدته تلك الشركات بأنه جاء نتيجة لتحسن نتائج أعمالها للربع الثالث اذ استطاعت تحقيق نمو قياسي في ارباحها مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي وهي اشارة واضحة لبدء التعافي والعودة للنمو من جديد.
وبلغ عدد الشركات الإسلامية بسوق الكويت خلال نوفمبر 69 شركة تداول منها 59 شركة استحوذت تداولاتهم على 30% من إجمالي القيمة المتداولة بالسوق لتصل إلى 225 مليون دينار من إجمالي 761 مليون دينار كويتي هي قيمة تداولات السوق الإجمالية.
واستحوذت الأسهم المدرجة بالمؤشر الإسلامي على 50% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة لتصل إلى 2.2 مليار سهم من إجمالي الأسهم المتداولة بالسوق الكويتي والتي بلغت 4.3 مليارات سهم.
وتباينت اغلاقات مؤشرات القطاعات وفقا للشركات الإسلامية المدرجة داخل كل قطاع حيث تصدر الارتفاعات قطاع الخدمات بنسبة ارتفاع شهري بلغت 2.5% مع الاستحواذ على 32% من القيمة الإجمالية لتداولات الشركات الإسلامية ليعقبه قطاع البنوك في الارتفاع بنسبة 1.5% وبنسبة استحواذ 40% من إجمالي تداولات الشركات الإسلامية.