ذكر تقرير شركة الاستثمارات الوطنية انه خلال تداولات الاسبوع الماضي ارتفع مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 21.9% و16.6% و73.3% على التوالي، ومن اصل 212 شركات مدرجة بالسوق تم تداول اسهم 146 شركة بنسبة 68.9% من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق، ارتفعت اسعار اسهم 67 شركة بنسبة 45.9% فيما انخفضت اسعار اسهم 62 شركة بنسبة 42.5% واستقرت اسعار اسهم 17 شركة بنسبة 11.6% من اجمال اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التداول على اسهم 66 شركة بنسبة 31.1% من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق الرسمي.
وحول القيمة السوقية للسوق افاد التقرير بانه بنهاية تداول الاسبوع الماضي بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي 35.806.3 مليون دينار بارتفاع قدره 1.031.7 مليون دينار وما نسبته 3.0% مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 34.774.6 مليون دينار وارتفاع قدره 5.121.5 ملايين دينار وما نسبته 16.7% عن نهاية عام 2009.
الأداء العام للسوق
اما الاداء العام للسوق فقد حققت المؤشرات العامة (السعري ـ الوزني ـ nic50) مكاسب بنسب بلغت 0.5% و2.8% و4.0% على التوالي، وكذلك الحال بالنسبة لاداء المتغيرات العامة (المعدل اليومي للقيمة المتداولة – الكمية – عدد الصفقات) والتي ارتفعت بنسب بلغت 74% و22% و 17% على التوالي، هذا وبلغ متوسط المعدل اليومي للقيمة المتداولة 40 مليون دينار خلال الاسبوع بالمقارنة مع متوسط 23 مليون دينار للاسبوع قبله، كما شهدت تداولات هذا الاسبوع مفارقة مهمة، ففي حين استكمل ببدايته نمط تعاملاته المستمرة منذ ثلاثة اسابيع في انعدام رغبة الشراء وانكماشها المتواصل غير انها كانت بحدة اكبر حين لم يتعد اجمالي قيمة تداولات يوم الاحد الماضي مبلغ 9 ملايين دينار وهي الادنى منذ ثمانية اعوام، وصحيح ان التدرج في نزعة تراجع السيولة خلال الفترة الماضية قد حال دون تعرض السوق لتقلبات كبيرة في مؤشراته العامة نظرا الى ان سوق الكويت للاوراق الالية انهى تعاملاته هذا الاسبوع على ارتفاع في ادائه وذلك بالمقارنة مع ادائه في الاسبوع الماضي حيث ان الشراء قد صاحبه احجام اكبر منه في البيع، الا ان ذلك التراجع المخيف قد استدعى ضخ سيولة من خارج النطاق المتداول والمتوافر لتدويره بالسوق لانتشاله او حمايته من تفاقم اضافي قد يعتريه، ونجح ذلك المسعى من خلال استهداف السلع القيادية من قطاع البنوك والخدمات اذ استقرت السيولة في ايام منتصف الاسبوع على متوسط تداول بلغ 34 مليون دينار، وكانت كفيلة بالمحافظة على مستوى اداء السوق، الا ان المؤشر السعري قد عانى من ضغوطات انخفاض الاسهم منعدمة التداول وكانت تعود لثلاث شركات صغيرة برأسمالها وقيمتها السرقية وهي تراجعت بخارج نطاق النسب المئوية المألوفة وتراوحت بين 18% و50% وهو ما ادى الى تفاقم الفجوة بين المؤشر السعري الذي ارتفع بنسبة نصف المائة خلال الاسبوع – خسارة 2.2% من بداية العام – مقابل 4% لمؤشر nic50 – ربح 29.8% منذ بداية العام – وتكمن المفارقة التي اشرنا اليها في أن اليوم الاخير من تداول الاسبوع قد شهد ارتفاعا جذريا في قيم التداولات زادت على مستوى 86 مليون دينار والتي لم يسجلها السوق منذ ما يقارب الشهرين واستحوذ سهم وحده على 41% من حجم التداولات وقاد على اثرها مؤشرات السوق التي تفاعلات مع نشاطه وقد تزامن ذلك مع تطورات ايجابية على صعيد اتمام صفقة الاستحواذ المرتقبة حينما وافقت شركة الاتصالات الاماراتية حتى بشراء نسبة 40% منها وهو ما اثر على استقرار كمية التداولات على ما يقارب 22 مليون سهم بنهاية تداول يوم الخميس.
أداء القطاعات
وحول اداء القطاعات الاكثر نشاطا من حيث قيمة الاسهم المتداولة فقد استمر قطاع شركات الخدمات في المرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 189.6 مليون سهم بنسبة 23.2% موزعة على 3.881 صفقة بنسبة 26.4% بلغت قيمتها 83.1 مليون دينار بنسبة 42.1% من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
كما استمر قطاع البنوك الكويتية في المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 73.0 مليون سهم بنسبة 8.9% موزعة على 1.866 صفقة بنسبة 12.7% بلغت قيمتها 51.0 مليون دينار بنسبة 25.8% من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
واستمر قطاع شركات الاستثمار في المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 329.7 مليون سهم بنسبة 40.4% موزعة على 5.403 صفقات بنسبة 36.7% بلغت قيمتها 34.2 مليون دينار بنسبة 17.3% من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
اما الشركات الاكثر نشاطا من حيث قيمة الاسهم المتداولة فقد استمرت شركة الاتصالات المتنقلة في المرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 40.6 مليون سهم موزعة على 880 صفقة بلغت قيمتها 61.8 مليون دينار.
كما استمر بنك الكويت الوطني في المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 14.8 مليون سهم موزعة على 416 صفقة بلغت قيمتها 19.5 مليون دينار.
واستمرت شركة الاستثمارات الوطنية في المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 24.5 مليون سهم موزعة على 783 صفقة بلغت قيمتها 11.8 مليون دينار.
«المركز»: دخول المحفظة الوطنية ونشاط التداول على سهم «زين» يحددان أداء السوق
قال التقرير الأسبوعي للمركز المالي الكويتي ان المؤشر الوزني لسوق الكويت للأوراق المالية ارتفع بنسبه 2.8% واستقر عند 477.53 نقطة كما ارتفع المؤشر السعري، بنسبه 0.47% ببلوغه 6.853.2 نقطة، لترتفع بذلك أرباح المؤشر الوزني منذ بداية العام الحالي إلى 23.8%، فيما خسر المؤشر السعري 2.2% منذ بداية العام.
وانخفضت القيمة المتداولة لهذا الأسبوع بنسبة 74.2% بعد ورود أخبار تفيد بدخول المحفظة الوطنية للسوق وعلى أثر النشاط الملحوظ على سهم «زين»، حيث بلغت القيمة المتداولة حوالي 198 مليون دينار، كما ارتفعت الكمية المتداولة لهذا الأسبوع بنسبه 22%، حيث بلغت الكمية المتداولة لهذا الأسبوع حوالي 197.6 مليون سهم.
وعلى صعيد أداء القطاعات، استحوذ قطاع الخدمات على 43.6% من القيمة المتداولة لهذا الأسبوع وتركز النشاط على سهم زين حيث تم التداول خلال الأسبوع على 40.5 مليون سهم بقيمه 61.7 مليون دينار، كما اقفل السهم على سعر 1.52 دينار مسجلا ارتفاعا بنسبه 7%.
وعلى صعيد متصل، استحوذ قطاع البنوك على 23.4% من القيمة المتداولة كما زاد النشاط على بنك الكويت الوطني حيث تم التداول على 10 ملايين سهم بقيمة 13.2 مليون دينار، ما أدى إلى ارتفاع سعر سهم بنك الكويت الوطني بنسبه 4.7% ببلوغه 1.340 دينار.