قال تقرير شركة بيان للاستثمار ان أسواق الأسهم الخليجية أنهت عام 2010 وقد حققت ثلاثة منها مكاسب لمؤشراتها الرئيسية بعد عام مرت فيه بمتغيرات عدة أسفرت عن تغير اتجاهاتها أكثر من مرة.
وأشار التقرير الى أن الربع الثاني من 2010 مثل فترة حرجة للأسواق، إذ لم تتمكن من الحفاظ على زخم النمو المتحقق في الربع الأول، لتعاني من خسائر قاسية في الربع الثاني كانت كفيلة بإفقادها كل المكاسب المحققة منذ بداية العام. وبين التقرير ان هناك عوامل عدة ساهمت في ذلك التراجع، منها ما هو متعلق بالاقتصاد العالمي، والعوامل الداخلية بالأسواق، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية بمنطقة اليورو وتبعاتها، حيث تجاوبت أسواق الأسهم الخليجية مع تلك الأزمة بهبوط مماثل، وبالرغم من ذلك، تمكنت أسواق الأسهم الخليجية من عكس اتجاهها مجددا في النصف الأخير من العام، واتخذت مسارا صاعدا، وإن بوتيرة أهدأ من الذي سجلته في بداية العام. ومن ناحية العوامل الداخلية التي أثرت على الأسواق، لعبت عوامل عدة دورا في توجيه دفة التداولات في سوق الكويت للأوراق المالية، وبخاصة الأخبار المتعلقة بخطة التنمية وآلية تمويلها، كما برزت عدة أخبار تتعلق بالشركات المدرجة كان لها تأثير ملموس على السوق، في مقدمتها الأخبار المتعلقة بشركتي زين وأجيلتي. وبوجه عام، أنهت أربعة من مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية تداولات عام 2010 دون مستويات اغلاقاتها في العام الذي سبقه، وكان سوق الكويت للأوراق المالية هو الأقل تراجعا، إذ أنهى مؤشره عام 2010 على ذات مستوى إغلاقه في 2009.