اوضح التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية انه وبنهاية تداول الاسبوع الماضي بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي 36.7 مليار دينار بارتفاع قدره 298.3 مليون دينار وما نسبته 0.8% مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي (نهاية عام 2010) والبالغة 36.362.1 مليون دينار.
الأداء العام للسوق
وقد انهى سوق الكويت للاوراق المالية تعاملاته هذا الاسبوع على ارتفاع في ادائه وذلك بالمقارنة مع ادائه في الاسبوع الماضي، حيث حققت المؤشرات العامة (السعري ـ الوزني ـ nic50) مكاسب بنسب بلغت 0.3% و0.7% و0.9% على التوالي، وكذلك الحال بالنسبة لاداء المتغيرات العامة (المعدل اليومي للكمية المتداولة ـ المعدل اليومي لعدد الصفقات ـ المعدل اليومي لقيمة التداول) والتي ارتفعت بنسب بلغت 20% و13.2% و5.4% على التوالي، فيما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 15.7% ويأتي هذا الانخفاض بسبب نقص يوم تداول خلال هذا الاسبوع جراء عطلة رأس السنة الميلادية.
وشهدت تداولات هذا الاسبوع احداثا مهمة، حيث اسدل الستار على استجواب رئيس مجلس الوزراء والذي انتهى بتجديد ثقة مجلس الامة له وهو امر اثر بشكل واضح على تداول السوق، حيث سيطرت حالة من الترقب على اداء السوق ابان يوم التصويت، وان تفاعل السوق معها بعد اعلان النتيجة بتجديد الثقة.
ولوحظ ايضا النشاط المركز الذي شهده قطاع البنوك خصوصا مع ترقب المتابعين لاعلانات هذا القطاع الذي دائما ما يقود اعلانات الارباح السنوية بداية العام، ويأتي هذا كله وسط موجة من التفاؤل وسط انباء غير مؤكدة عن ان بعض البنوك بدأت بتجاوز مخصصاتها وتقليلها بعد خضوعها لاختبارات الضغط ومعدلات كفاية رأس المال وشروط اخرى وضعها البنك المركزي.
وشاب تداول بداية العام عقلانية تجاه التعاطي مع اسعار بعض الشركات ذات العوائد الممتازة والتي تأثرت نزولا خلال الفترة الماضية، وهذا لم يمنع من بعض الانجراف الجزئي ناحية بعض الاسهم المضاربية وذلك للدخول والخروج السريع وتحقيق بعض المكاسب قصيرة الاجل، ولوحظ ان هذا التوجه موجود في بعض القطاعات النشطة كقطاع الخدمات خاصة.