قال التقرير الأسبوعي لشركة بيان للاستثمار ان جميع أسواق الأسهم الخليجية أنهت تداولات الأسبوع الماضي مسجلة خسائر لمؤشراتها الرئيسية، بالتوازي مع تراجع نشاط التداول في أغلبها، وهو ما انعكس بدوره سلبا على مجموع أحجام وقيم التداول للأسواق ككل بنهاية الأسبوع.
وعلى صعيد الأداء الأسبوعي، كان سوق أبوظبي للأوراق المالية الأكثر تكبدا للخسائر، حيث شهد السوق ضغوطا بيعية قوية شارك فيها المستثمرون الأجانب وتناولت العديد من الأسهم، لاسيما القيادية منها، في قطاعات العقار والبنوك والاتصالات.
أما نظيره سوق دبي المالي، فقد شغل المرتبة الثالثة، حيث شهد السوق استقرارا عاما في أدائه نتيجة حالة الترقب التي تسيطر على المتداولين انتظارا لنتائج الشركات المدرجة عن عام 2010.
بورصة قطر بدورها، شغلت المرتبة الثانية من جهة نسبة التراجع، حيث شهدت عمليات بيع تناولت جميع قطاعات السوق وتركزت على الأسهم القيادية خاصة في قطاع البنوك، كما ساهم ترقب المستثمرين لنتائج الشركات المدرجة في السوق عن العام الماضي وعزوفهم عن الشراء في زيادة خسائر المؤشر.
أما السوق المالي السعودي، فقد انخفض مؤشره لتشغل المرتبة الرابعة، وذلك وسط تراجع أرباح بعض الشركات المدرجة بالسوق، وبخاصة في قطاع البنوك الذي تأثرت نتائجه بالمخصصات التي تم تجنيبها، مما دفع المستثمرين إلى القيام بعمليات بيعية متجاهلين النتائج الإيجابية لبعض القطاعات القيادية الأخرى لاسيما في قطاعي البتروكيماويات والاتصالات.
أما سوق الكويت للأوراق المالية، فقد كان أقل الأسواق تسجيلا للخسائر بنهاية الأسبوع الماضي، إذ شهد السوق تراجعا قويا في الشراء وعزوفا من قبل المتداولين، مما انعكس سلبا على قيمة التداول التي شهدت تراجعا ملحوظا خلال الأسبوع، وهو الأمر الذي يعكس حالة عدم الثقة التي تنتاب المتداولين في السوق.