قال تقرير شركة الاستثمارات الوطنية انه بنهاية تداول الاسبوع الماضي بلغت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي 36.782.8 مليون دينار بارتفاع قدره 267.9 مليون دينار وما نسبته 0.7% مقارنة بنهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 36.515.0 مليون دينار وارتفاع قدره 420.8 مليون دينار وما نسبته 1.2% عن نهاية عام 2010.
الأداء العام للسوق
واضاف التقرير ان التذبذب في سيولة السوق قد استمر خلال هذه المرحلة حيث عادت خلال هذا الاسبوع الى مستوياتها المعهودة فوق معدل 40 مليون دينار بعد ان انخفضت الى ما دون معدلات 26 مليون دينار في الاسبوع قبله وذلك على الرغم من تشابه الظروف المحيطة بالسوق وعدم وجود متغيرات جوهرية تؤثر على سيره، وبخلاف حجم السيولة المتداولة ظلت طبيعة التعاملات على وضعها من حيث تركزها بالمقام الاول في قطاع البنوك والتي تأتي تحركاتها بالتزامن مع تسريبات بخصوص حجم أرباحها وكذلك فيما يتعلق بتوزيعاتها السنوية والتسريبات بمجملها ذات طابع ايجابي ما ترتب عليه اقبال على تلك السلع مستهدفة بذلك الوصول الى حواجز سعرية محددة تتناسب مع تلك المستجدات وأثرها على المركز المالي لها وهو أمر لم يتحقق إذ استقرت أسعارها بنهاية الاسبوع على نفس مستويات بدايته حيث انخفضت من مستوياتها العليا المسجلة نظرا لعمليات البيع المقابلة لها بطريقة أقرب ما تكون الى سجال في قرارات التداول ما بين تلك المتفائلة بحجم الأرباح المتوقعة كرقم اجمالي وما بين المتحفظة على نوعية تلك الأرباح حول ما اذا كانت تعبر عن نمو خالص في عمليات التشغيل ام انها تعود لأرباح غير اعتيادية كاسترجاع مبالغ كبيرة نسبيا من المخصصات التي انتفت الحاجة اليها، وباعتقادنا ان لذلك التباين تأثيرا ايجابيا على رتم التداول وحركة السوق من ناحية تحصينه من التعرض الى ارتفاعات او انخفاضات حادة لا تعبر عن الواقع الفعلي لمحتويات السوق ومكوناته، وعلى خطى متوازية كان للعمليات المضاربية نصيب كبير من حجم السيولة المتداولة الاسبوع الماضي والتي تركزت اولا في قطاع الخدمات ومن ثم في قطاع الاستثمار، والعامل المشترك فيما بين شريحة تلك السلع هو ان اغلبها قد حقق ارتفاعات مجزية خلال هذه الفترة القصيرة وهو ما يترتب عليه سرعة التخارج منها استحقاقا لعملية جني الأرباح وهو ما ينبئ بتذبذب السوق على الأمد القصير او تراجعه في نطاق محدود خاصة في ظل الترقب الجاري بخصوص صفقة الاستحواذ المرتقبة التي دخلت في المراحل الأخيرة لحسم اتجاهها.